Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجهة بالوقت (TDABC) بغرض ترشيد التكاليف ودعم عملية إتخاذ القرارات
” دراسة تطبيقية فى مجال النقل الجوى=
المؤلف
الحبشى، محمد سليم محمد
هيئة الاعداد
باحث / محمد سليم محمد الحبشى
مشرف / محمد أحمد شاهين
مشرف / عوض الله ميخائيل عوض الله
مناقش / محمد رأفت البصال
مناقش / محمد مرسى أحمد خضير
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ب-م،112ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - المحاسبة و المراجعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

أصبحت الشركات تعمل في بيئة تنافسية معقدة شهدت تطوراً في الفكر الاقتصادي والإداري، وأدركت الشركات أهمية التخصيص والتوزيع العادل لبنود التكاليف والذي لا تقتصر أهدافه على مجرد تحديد ربحية المنتجات أو الخدمات التي تقدمها المنشأة فحسب، ولكن يمتد ليخدم الكثير من الأهداف منها توفير المعلومات اللازمة والملاءمة للإدارة بغرض اتخاذ القرارات، والتي تخص تحديد مستويات الإنتاج، تحديث العمليات الإنتاجية، تحديد قنوات التسويق والتوزيع وتحديد طاقة الموارد مع إلقاء الضوء على الطاقة غير المستغلة بغرض العمل على استغلالها وإدارتها بشكل ملائم لا يمثل عبء يتحمله العميل سواء في شكل سلعة أو خدمة .
كما يساعد التخصيص والتوزيع العادل لبنود التكاليف في المقارنة بين البدائل بهدف اتخاذ القرارات الإدارية، ولتحقيق هذه الأهداف لا بد أن تتسم الطرق المستخدمة في عملية توزيع التكاليف غير المباشرة بالعدالة والمنطقية حتى تكون نتائجها مفيدة لمتخذي القرار وبالتالي تؤدى الغرض من تطبيقها.
مرت أساليب توزيع التكاليف غير المباشرة بعدة مراحل حسب الحاجة إليها وحسب تطور الأسواق وزيادة المنافسة وحسب متطلبات متخذي القرار, بداية من الأساليب التقليدية ومروراً بمدخل التكاليف المبني على الأنشطة ((ABC الذي تم تقديمه في الثمانينيات(Cooper and Kaplan,1988)، كأداة لدعم اتخاذ القرارات تعمل على التغلب على الانتقادات الموجه لنظم التكاليف التقليدية من خلال توفير البيانات الملائمة، ولكن ينطوي تطبيق مدخل التكاليف المبني على الأنشطة ((ABC على بعض العيوب كالتعقيد واستهلاك الوقت وارتفاع التكلفة، مما جعل بعض الشركات تتخلى عن تطبيقه، وتم تقديم مدخل التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) لزيادة الدقة في قياس التكاليف وتحسين الوضع الاستراتيجي والعمل على تحقيق ميزة تنافسية للمنشأة.
لا يختلف دور وأهمية التكاليف في المنشآت الصناعية عنه في المنشآت الخدمية خاصةً في مجال صناعة النقل الجوي لما تحتاجه عناصر التكاليف من التخصيص والتوزيع العادل لبنود التكاليف بشكل دقيق لتحديد تكلفة الخدمة المقدمة بغرض ترشيد التكاليف، التقييم واتخاذ القرارات الإدارية.
هذا يوضح أهمية استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي، في عملية توزيع التكاليف غير المباشرة لكل خط طيران بدقة تساعد في ترشيد التكاليف وإظهار الطاقة العاطلة والساعات غير المستغلة لبعض الطائرات بهدف إعادة استخدامها واستبعاد تكلفتها من تكاليف الخطوط مما يوفر المعلومات الملاءمة لمقارنة ربحية الخطوط ببعضها البعض حتى تتمكن الإدارة من اتخاذ القرارات السليمة.
ثانياً: مشكلة البحث:
تعتبر عملية توزيع التكاليف غير المباشرة على المنتجات والخدمات ودقة قياس التكلفة من أهم وأكبر المشاكل التي تواجهه المحاسب الإداري، حيث كانت تستخدم الطرق التقليدية لتوزيع التكاليف غير المباشرة لفترة ليست بالقصيرة وبسبب قصورها في مواكبة التطور وعجزها عن توفير معلومات تتناسب مع بيئة الأعمال الحديثة التي تتصف بالمنافسة الشرسة أدى إلى فقد فاعليته.
مما دفع العديد من الكتاب والدراسات العمل على إيجاد حلول لمشكلة توزيع التكاليف غير المباشرة إلى أن تم التوصل في الثمانينيات إلى منهج لتوزيع التكاليف غير المباشرة على أساس الأنشطة (ABC)، والذي كان بمثابة تطوير للنظم التقليدية لتوزيع التكاليف غير المباشرة، حيث كانت من أهم مميزاته أنه يساعد على اتخاذ قرارات إدارية أفضل من خلال تحليل التكاليف وتتبعها بصورة مكنته من قياس تكلفة وحدة التكلفة بدرجة عالية من الدقة، مما أدى إلى قيام العديد من الشركات بتطبيق مدخل التكاليف المبني على الأنشطة ((ABC.
على الرغم من نجاح مدخل (ABC) في كثير من الشركات التي قامت بتطبيقه إلا أن ذلك لم يدوم طويلاً، حيث وصلت نسب تطبيقه إلى نسب متدنية وذلك بسبب طول الوقت المستنفد في حصر ومعالجة بيانات التكاليف في مدخل (ABC) مما جعل الشركات المطبقة لهذا المنهج تتخلى عنه أو تتوقف عن تحديثه، وقد أشار (ALomiri & Drury,2007)إلى بعض مشاكل تطبيق مدخل (ABC) منها:
1- عدم قدرة الإدارة العليا على إحداث تطورات على النظم المطبقة.
2- عدم وجود علاقة السببية بين الأنشطة المؤداة ومحركات التكلفة مما يؤدي إلى تشويه تكلفة المنتج.
3- بالإضافة إلى عدم قدره مدخل (ABC) على حل مشكلة تكلفة الطاقة غير المستغلة.
بسبب جوهرية الانتقادات الموجه لمنهج توزيع التكاليف غير المباشرة على أساس الأنشطة (ABC)، كان لا بد من وجود منهج جديد يمكنه التغلب على قصور منهج (ABC) ومعالجتها، مما دفع (Kaplan & Anderson, 2004) لتقديم مدخل جديد يعتمد على مؤشرات الوقت في حساب التكلفة على أساس الأنشطة.
من هذا المنظور فإن مشكلة الدراسة الرئيسية هي استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) بغرض ترشيد التكاليف ودعم عملية اتخاذ القرارات.
بناءً على ما سبق وباعتبار أن مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) يعد تطويراً لمدخل لمدخل التكاليف المبني على الأنشطة ((ABC فقد حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية:
1- من خلال تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي:-
‌أ- هل يختلف نصيب وحدة التكلفة من التكاليف غير المباشرة في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)؟
‌ب- هل يختلف قياس تكاليف الطاقة غير المستغلة في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)؟
2- باستخدام معلومات مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)، هل يختلف سلوك متخذ القرار في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)؟
ثالثاً: أهداف البحث:
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في التعرف على أثر استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في المنشآت التي تعمل في مجال صناعة النقل الجوي على ترشيد التكلفة ودعم عملية اتخاذ القرار، من خلال التعرف على مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ومعرفة مزاياه وأهميته، والتعرف على أهمية استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في عملية اتخاذ القرار وكيفية دعمها، وذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1- التعريف بمدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) وكيفية تطبيقه في مجال صناعة النقل الجوي.
2- كيفية استخدام معلومات مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في عمليات دعم اتخاذ القرار في مجال صناعة النقل الجوي.
رابعاً: أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث فيما يمكن أن يساهم به في محاولة التعرف على مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في ترشيد التكلفة ودعم عملية اتخاذ القرار في مجال صناعة النقل الجوي، إضافة إلى أهمية مدخل التكاليف الموجه بالوقت (TDABC) كأحد أساليب المحاسبة الإدارية الحديثة التي تحتاج إلى المزيد من التحليل والدراسة على النحو الذي يؤدى إلى ترشيد تكلفة الخدمة المقدمة وبالصورة التي تؤدى إلى تعظيم العائد.
خامساً: الدراسات السابقة:
تعددت الكتابات والدراسات في مجال محاسبة التكاليف وأساليب محاسبة التكاليف بصفة عامة وتناولت الكثير من الدراسات مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) بصفة خاصة مع وجود ندرة في الكتابات والتطبيق في مجال صناعة النقل الجوي، ولخدمة أغراض البحث ولتيسير عملية تقييم الدراسات السابقة فقد قام الباحث بتقسيم الدراسات السابقة إلي مجموعتان كما يلي:
المجموعة الأولى: دراسات تناولت مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
المجموعة الثانية: دراسات تناولت أدوات إدارة التكلفة في مجال صناعة النقل الجوي.
فيما يلي كل مجموعة بشيء من التفصيل ’’’
المجموعة الأولى: دراسات تناولت مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)
1- دراسة (Kaplan and Anderson, 2004) بعنوان:
”Time-Driven Activity -Based Costing ”.
هدفت هذه الدراسة إلى وضع أساس لتطوير نظام إدارة التكلفة من خلال تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC)، مع محاولة تطبيق كلاً من مدخل التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC) ومدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) مما يعمل على تطوير نظام إدارة التكلفة بشكل عام في المنشآت الصناعية.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- استخدام مدخل التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC) التقليدي يواجه بعض الصعوبات في التطبيق.
- تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) يؤدى إلى زيادة في الأرباح نتيجة للمعلومات والبيانات التي يوفرها ويمكن استخدامها.
يقضى التكامل بين مدخل التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC) ومدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) على مشاكل تطبيق مدخل التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC).
2- دراسة (الرشيدي, 2009) بعنوان ”إدارة التكلفة منهج محاسبي مقترح في ضوء التكامل بين نظامي ABC & Time Driven ”
هدفت هذه الدراسة إلى:
- محاولة تقديم مقترحات لتطوير المشكلات التي يواجهها استخدام مدخل ABC التقليدي.
- زيادة فعالية نظام إدارة التكلفة في المؤسسات المطبقة للمنهج المتكامل.
- عرض المزايا المتوقعة من تكامل نظام التكلفة حسب الأنشطة (ABC ) بعد التكامل مع نظام الزمن الأمثل للتكلفة (TDABC).
باستخدام الفروض التالية:
- تتطلب كفاءة وفعالية نظام إدارة التكلفة اختيار مدخلاً ملائماً لقياس التكلفة.
- يؤدى التكامل بين نظام التكلفة حسب الأنشطة ونظام الزمن الأمثل للتكلفة إلى إدارة التكلفة بشكل جيد.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- نتيجة للتطورات الهائلة والسريعة التي تحدث في بيئة الأعمال فأنه يجب تطوير نظم التكاليف المستخدمة في المنشآت المختلفة حتى تتلاءم مع هذا التطور وأن هناك أهمية كبيرة لدى الشركات والعاملين بالتطورات في تكنولوجيا الإنتاج.
- تعدد مزايا استخدام نظام الزمن الأمثل للتكلفة حسب الأنشطة من حيث الدقة والمرونة وغيرها.
- تطبيق نظام التكلفة حسب الأنشطة المتكامل مع نظام الزمن الأمثل للتكلفة يعمل علي تحقيق أهداف التطور المستمر.
- يؤدي تطبيق نظام الزمن الأمثل للتكلفة على أساس النشاط إلى تحقيق التنمية المستهدفة للمشروعات في مراحل التطور المختلفة.
- على الرغم من المزايا العديدة لتطبيق نظام الزمن الأمثل للتكلفة على أساس النشاط إلا أنه ما زال هناك عدم وعي وإدراك من قبل العاملين بالشركات عن تلك المزايا.
3- دراسة (TSE & GONG, 2009) بعنوان:
”Recognition of Idle Resources in Time Driven Activity Based Costing and Resource Consumption Accounting Models”.
هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة أثار تطبيق النظم المستحدثة في الفكر المحاسبي (نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) ونظام المحاسبة عن الموارد المستهلكة (RCA)) في الاعتراف بالموارد غير المستغلة وإدارة التكلفة، ودراسة أثر التحول من استخدم نظام التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC) إلى استخدام نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC).
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
إن نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) ونظام المحاسبة عن الموارد المستهلكة (RCA) يقدمان فلسفتان مختلفتان حول تطوير أنظمة إدارة التكلفة، حيث تم تصميم نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) خصيصاً لتبسيط عملية تنفيذ وصيانة نظم إدارة التكلفة من خلال استخدام مقياس وحيد لطاقة الموارد ومحرك لتكلفة الموارد، ومن المرجح أن تستفيد الشركات الخدمية ذات الأعداد الكبيرة من الموارد البشرية وأنشطة التشغيل الموحدة من النموذج.
4- دراسة (على, 2013) بعنوان ”التكامل بين مدخل التكلفة على اساس النشاط الموجه بالوقت ونظرية القيود بغرض تعظيم ربحية منظمات الأعمال: دراسة ميدانية”.
هدفت هذه الدراسة إلى صياغة إطار للتكامل بين التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ونظرية القيود في تعظيم ربحية منظمات الأعمال، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
- دراسة وتحليل مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) والاتجاهات المحاسبية التي تناولته ودوره في تعظيم الربحية .
- دراسة وتقييم مدى منفعة نظرية القيود في حل مشاكل الاختناقات للموارد وتعظيم الربحية.
- دعم تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ونظرية القيود.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) يعمل على:
‌أ- تعظيم الربحية من خلال تخفيض تكاليف تصميم وتطبيق المدخل، والكشف عن فرص زيادة الإنتاجية بتحديد معدلات الطاقة غير المستغلة وخلق طاقة إضافية يمكن استثمارها.
‌ب- تخفيض تكاليف الطاقة المستغلة من خلال تخفيض الزمن اللازم لأداء الأنشطة والعمليات.
‌ج- تحقيق المرونة وسرعة إجراء أي تغييرات في مواصفات العمليات الإنتاجية وسهولة إعداد التقارير المرحلية بالإضافة إلى انخفاض تكلفة تشغيله وصيانته .
- يدعم التكامل بين مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ونظرية القيود، فنجاح مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في تحديد الطاقة غير المستغلة ومن ثم استغلالها وخفض التكلفة يعتمد على قدرة المنشأة على التحسين المستمر في توظيف الطاقات، وتؤدى نظرية القيود حلقة الوصل من خلال الأدوات التي تقوم عليها في تحسين الأداء، ورفع كفاءة التشغيل.
- إمكانية دعم التكامل بين مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ونظرية القيود، باستخدام النظم الحديثة مثل نظام تخطيط موارد المشروع لإدارة موارد المنظمة بكفاءة وفاعليه وتحقيق مزايا تنافسية.
5- دراسة (أبو غبن، 2013) بعنوان ” نظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) وأثره على سياسة توزيع الأرباح لدى شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين”.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر ممارسة شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين لنظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) على سياسات توزيع الأرباح لدى تلك الشركات وذلك من خلال مايلي:
- التعرف على نظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC)، ومعرفة مزاياه وأهميته، وكذلك التعرف على سياسة توزيع الأرباح والعوامل المؤثرة عليها.
- دراسة مدى تأثير ممارسة شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين لنظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) على التدفقات النقدية ، نصيب السهم من الأرباح، نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية لحقوق الملكية لتلك الشركات.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- الشركات الفلسطينية لديها تطبيق بنسبة مقبولة لنظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت(TDABC)، حيث بلغ متوسط درجة التطبيق (57.48 %) .
- توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية يبن ممارسة شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين لنظام التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) والتدفقات النقدية، نصيب السهم من الأرباح، نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية لحقوق الملكية لتلك الشركات.
6- دراسة (عبد الرحمن، 2013) بعنوان ”قياس التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت وتحديد أسعار الخدمات :دراسة ميدانية”.
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في تحديد تأثير منهجية قياس التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت في تحديد أسعار الخدمات، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الأهداف الفرعية التالية:-
- التعرف على الإطار الفكري لمنهج التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت .
- بيان مشاكل تطبيق نظام محاسبة تكاليف الأنشطة لقياس تكلفة المنتج بالمقارنة مع أهمية ومزايا نظام التكلفة المبني على الوقت.
- توضيح العلاقة بين منهج التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت واستراتيجيات تخفيض التكلفة وتحديد الأسعار.
- إجراء دراسة تطبيقية لتحقق الربط بين منهج التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت ودقة تحديد أسعار الخدمات.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- توجد علاقة معنوية بين تطبيق منهجية قياس التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت على درجة الدقة في تحديد سعر المنتج أو الخدمة في قطاع الخدمات.
- تبين قدرة النظام على حساب ربحية كل عميل من خلال مسببات الوقت ومعادلات الوقت بناء على الاختلافات بين العملاء والأوامر، وساعد الإدارة في التأثير في عملية التسعير واتخاذ قرارات استثنائية بناء على رصيد كل عميل، أو استخدام قوائم التسعير.
- تميل عناصر التكاليف داخل المكتبة بشكل عام إلى الشكل غير المباشر، لذا تتطلب ضرورة وجود مسببات تكلفة خاصة، لتخصيصها على وحدات التكلفة، ولتحديد ربحية العملاء وأسعار الخدمات.
- إمكانية تطبيق النظام في التخطيط والتنبؤ بالموارد والطاقات والمهارات التي سيتم استهلاكها.
- المنشآت الخدمية أو غير الهادفة للربح، لا تختلف عن المنشآت الأخرى في احتياجها لمعرفة التكاليف، وذلك للتفرقة بين التكاليف والخسائر، بما يتيح التخلص من الخسائر بإعادة توزيع الموارد والطاقات أو عمل إعادة هندسة لهيكل الوظائف.
- أوضحت معادلات الوقت التي أعدها الباحث، وبخاصة في المنشآت الخدمية مثل المكتبات أن هناك معدلات عالية للتغير في متطلبات العملاء، وكذلك التغير في الوقت الذي تحتاج إليه تأدية الخدمة لكل عميل يساعد في تحديد السعر الإضافي المقابل لهذه المتغيرات.
7- دراسة (كاظم، 2015) بعنوان ” استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في قياس تكلفة الخدمة الفندقية : دراسة تطبيقية في فندق النجف”.
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في فندق النجف بهدف قياس تكلفة الخدمة الفندقية من خلال تحديد تفاصيل ومكونات تكلفة الخدمة الفندقية من التكاليف المباشرة والتكاليف غير المباشرة للأنشطة التي ساهمت في تقديم الخدمة للزبائن، حيث اعتمد هذا البحث على فرضية أساسية مفاداها أن :استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه للوقت (TDABC) في القطاع الفندقي بصورة عامة والفندق عينة البحث (فندق النجف) بصورة خاصة يوفر المنهجية السليمة في قياس تكلفة الخدمة الفندقية.
تم اختبار فرض الدراسة من خلال احتساب تكلفة الخدمة الفندقية وفق مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت(TDABC) في فندق النجف وصولا لاحتساب تكلفة الخدمة الفندقية المقدمة.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- إن مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) يحتاج إلى كلفة عالية لتطبيقه، وكذلك يحتاج إلى بيانات وتفاصيل كثيرة والتعامل مع أنشطة كثيرة العدد وعمليات تشغيلية معقدة، مما برزت الحاجة لمدخل جديد يتميز بالسهولة في الاستخدام والسرعة في التطبيق والتقدير وهو مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
- إمكانية تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في الفنادق، إذ لا يقتصر تطبيق هذا المدخل على المنظمات الصناعية بل يتعدى إلى مختلف المنظمات سواء تجارية أو خدمية ومنها القطاع الفندقي.
- قدرة مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) على التمييز بين تكلفة الطاقة المستخدمة )المستغلة( وتكلفة الطاقة غير المستخدمة )العاطلة(، وبالتالي يوفر الرؤية الواضحة عن كفاءة العمليات التشغيلية، وهذا ما يعجز عنه مدخل التكلفة على أساس النشاط(ABC) .
8- دراسة (الكومى، 2016) بعنوان ” تقييم فعالية مدخل التكلفة على أساس زمن الأنشطة في تحديد تكلفة الموارد غير المستغلة في المشروعات الخدمية: دراسة ميدانية”.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى فعالية استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في صناعة الخدمات وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال تقييم مستوى فعالية استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال تطوير بيانات تكاليف الطاقة ومساعدة مديرين المنظمات الخدمية في اتخاذ القرار الأفضل.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- على الرغم من أن مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) حقق مزايا أولية في تجنب التخصيص الحكمي للتكاليف غير المباشرة علاجاً لمشاكل المداخل التقليدية في التكاليف، إلا أنه واجه العديد من المشكلات جعلت منه مدخلاً لا يرقى لتلبية توقعات مديرين المشروعات الخدمية وقد أمكن تبويبها في الإشكاليات التالية:
 إدراج العامل الشخصي والتقدير الحكمي والذي تظهر دلائله واضحة في وقوع الأخطاء الثلاثة التالية (خطأ التخصيص، خطأ التجميع، خطأ القياس).
 عدم القدرة التفسيرية على كشف مواطن الطاقة العاطلة.
 ارتفاع تكاليف التطبيق وطول فترة التنفيذ.
- إذا كان مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) يتأسس على تخصيص تكاليف الموارد على الأنشطة ثم تكاليف الأنشطة على أهداف التكلفة، فنجد أن مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) يتطلب تقدير نوعين من المعلمات (معدل تكلفة وحدة الطاقة ـــ تحديد الوقت اللازم لأداء النشاط) والتي لا توجد صعوبة في الحصول على أي منهما.
- يمتاز مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) بالعديد من نقاط القوة التي تجعله أداة مساعدة في التغلب على صعوبات المدخل التقليدي (ABC) وقد أمكن تبويبها في نقاط ثلاثة أساسية بحيث تنطوي كل منها على الدلائل المميزة لها على النحو التالي:
1. البساطة والمرونة في البناء والتنفيذ.
2. الكشف عن مواطن الموارد غير المستغلة.
3. ملاءمة المدخل للمنظمات الخدمية.
9- دراسة (الواجد، 2017) بعنوان ” تحليل ربحية العميل في ظل استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت : دراسة ميدانية في القطاع الصناعي العراقي”.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام المنشآت الصناعية لمدخل التكاليف على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) على تحليل ربحية العميل من خلال التعرف على مدخل التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت ومعرفة مزاياه وأهميته، والتعرف على أهمية تحليل ربحية العملاء، وكيفية التوصل لها من خلال مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت.
تماشياً مع أهداف الدراسة، تمت صياغة الفرض التالي :
لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية بين ممارسة منشآت القطاع الصناعي العراقي لمدخل التكاليف على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) وتحليل ربحية العملاء.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت أكثر ملاءمة للوحدات الاقتصادية من حيث ملاءمته لطبيعة النشاط وسرعة الاستجابة للمتغيرات، وإن معادلات الوقت التي يعتمد عليها هذا المنهج قادرة على التوسع واستيعاب متغيرات جديدة دون الحاجة إلى إعادة بناء معادلات من جديد، وذلك من خلال مسببات الوقت.
- يعتبر مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت من الأساليب التي تهتم بتوفير معلومات مالية وكمية عن الأنشطة التي تعتمد عليها الإدارة في إنتاج المنتج النهائي.
- يوفر مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت للمديرين معلومات عن أسباب الربحية المتدنية لبعض العملاء ليخلق مجالاً واسعاً من المقترحات التي يمكن تقديمها لتحسين ربحيتهم، وتحويل علاقات كافة العملاء غير المربحة إلى علاقات مربحة ويقدم بدائل متعددة عن كيفية جذب عملاء جدد ذوي تأثير إيجابي على ربحية المنشأة.
10- دراسة (حلبوب، 2017) بعنوان ” استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت في إدارة تكلفة العنصر البشرى ”.
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في دراسة إمكانية استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في إدارة تكلفة العنصر البشري، وذلك من خلال عرض ومناقشة الإطار النظري لمدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) ودوره في إدارة التكلفة، وبيان دور مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في إدارة تكلفة العنصر البشري.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- مهما اختلفت وتنوعت الأنشطة في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) فإنه يتم التعبير عنها بمعادلة وقت واحدة، كما يعتبر مدخل تخصيص وإدارة التكلفة غير المباشرة من خلال ترجمة التكلفة في شكل طاقات مقاسه ومعيراً عنها غالباً في شكل وحدات زمنية تستهلكها أغراض التكلفة النهائية مباشرةً في أنشطة متعددة المحركات يقتصر دورها على توضيح كيفية وكمية الطاقات المستهلكة ويتم هذا التخصيص المباشر اعتماداً على مقياسين هما: معدل تكلفة طاقة المورد ومعدل استهلاك أغراض التكلفة.
- يعتبر مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) من الأساليب التي تهتم بتوفير معلومات مالية وكمية عن الأنشطة التي تعتمد عليها الإدارة في إنتاج المنتج النهائي أو تقديم خدمة معينة.
11- دراسة (Wanas, 2017) بعنوان:
”Time-Driven Activities Based Cost: Evidence of Industrial Firms of Iraq”.
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز عيوب نظام التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC), وتقديم ملاحظات نقد قوية من أجل تحفيز المنظمات للتغيير من استخدم نظام التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC) إلى استخدام مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت(TDABC) ، وبعد تحديد العيوب الموجودة في نظام التكاليف على أساس النشاط التقليدي (ABC)، يتم تقديم مفهوم مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) وتسليط الضوء على الحاجة إلى تنفيذه.
هدفت أيضاً الى معرفة الظروف الحالية للشركات الصناعية في العراق والتي يمكن أن تساعد في التقدم في تطبيق نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC)، ومعرفة ما إذا كان هناك ظروف في هذه الصناعة تساعد في خلق بيئة مناسبة للتحول إلى نظام جديد للمحاسبة.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- يوجد تعقيد وتنوع في العمليات الإنتاجية داخل الشركات الصناعية العراقية، هذا التعقيد والتنوع يدعم الحاجة إلى تطبيق نظام التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC).
- تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) في الشركات الصناعية في العراق له مايبررة اقتصادياً.
- تشير الدراسة إلى وجود العديد من المعوقات التي تؤدى إلى عدم دقة حساب التكلفة غير المباشرة، ومن خلال تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) يمكن تقليل هذه المعوقات وبالتالي تحديد التكلفة غير المباشرة بصورة أدق، مما يجعل مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) أداة مفيدة اقتصادياً للشركة.
12- دراسة (حسن، 2019) بعنوان ” إطار مقترح لاستخدام أدوات إدارة التكلفة المستحدثة لأغراض دعم القدرة التنافسية -دراسة تطبيقية في قطاع الخدمات الصحية ”.
هدفت هذه الدراسة إلى إرساء إطار مقترح لاستخدام أدوات إدارة التكلفة المستحدثة لأغراض دعم القدرة التنافسية في قطاع الخدمات الصحية، وتوضيح دور مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) في الارتقاء بدقة القياس التكاليفي ودعم مبادرات تحسين العمليات وتوجهات خفض التكلفة.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
- إن الأدوات المستحدثة لقياس التكلفة ومنها مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) قد ظهرت لتلافي أوجه القصور بالنظام التقليدي لقياس التكلفة من خلال التوظيف المحكم لعلاقات ربط الأثر بالسبب.
- إمكانية تطبيق كل من منهجية ستة سيجما ومدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) بفاعليه في قطاع الخدمات الصحية نظرا للمزايا والمنافع التي يحققها تطبيق كل أداة في مجال تحسين الجودة بالنسبة لستة سيجما، ومجالات دقة القياس التكاليفي بالنسبة لمدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC).
المجموعة الثانية: دراسات تناولت أدوات إدارة التكلفة في مجال صناعة النقل الجوي
1- دراسة (الحديدي، 2009) بعنوان ”أثر تطبيق إدارة التكلفة الإستراتيجية على تطوير نظم التكاليف في شركات الطيران في الأردن”.
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تطوير نظم التكاليف في شركات الطيران باستخدام الأساليب العلمية الحديثة، والتعرف على درجة أثر تطبيق إدارة التكلفة الإستراتيجية من خلال تطبيق النظم والأساليب المعاصرة التي تؤدى إلى تطوير نظم التكاليف والمتمثلة بتسعير الخدمات، وتحديد تكلفة الأنشطة في شركات الطيران.
وذلك عن طريق اختبار الفرض التالي:
لايوجد أثر ذو دلالة إحصائية لتطبيق إدارة التكلفة الإستراتيجية على تسعير الخدمات وتحديد تكلفة الأنشطة.
لجمع بيانات الدراسة اعتمد الباحث على الاستبانة والمقابلات غير المهيكلة لمجموعة من المديرين والمختصين في مجال الطيران المدني، وتم تحليل تلك البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التي توفرها الحزم الإحصائية لبرنامج SPSS.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
 اهتمام شركات الطيران بتطبيق أساليب إدارة التكلفة الإستراتيجية، وهذا يعود إلى حاجة شركات الطيران إلى الحصول على المعلومات الدقيقة عن تكلفة الأنشطة والخدمات في ظل الأجواء التنافسية وارتفاع التكاليف.
 تطبيق سلسلة القيمة يحقق العديد من الفوائد للشركات المطبقة، مثل ضبط وتحديد تكاليف أسطول الطائرات بصورة أفضل من المنافسين، المساهمة في إنجاح جهود تخفيض التكاليف لتحقيق قيادة التكلفة، تحديد الأنشطة التي تضيف قيمة للشركة والزبائن وتعزيز الحصة السوقية.
 تطبيق مدخل التكاليف غلى أساس الأنشطة (ABC) يحقق لشركات الطيران العديد من الفوائد منها:
 توفير معلومات دقيقة تساعد الإدارة في التخطيط واتخاذ القرارات.
 التخلص من الأنشطة التي لا تضيف قيمة من وجهة نظر الزبائن.
 يوفر رقابة تشغيلية تساعدها على القيام بوظائفها بكفاءة.
 يؤدى تطبيقه إلى إلغاء أو دمج أو إعادة تنظيم خطوط الطيران بما يتلاءم مع جدوى تشغيلها.
 تطبيق إدارة التكلفة الإستراتيجية يسهم بشكل كبير في تسعير تذاكر نقل الركاب وخدمات الشحن الجوي ، وتحديد تكلفة الأنشطة في شركات الطيران.
2- دراسة (Alnajjar, 2010) بعنوان:
”The Ability of Application Activity-Based Costing System on the Air Line Companies: The Case of the Jordan Aviation Company”.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المزايا المحققة من تطبيق مدخل التكاليف على أساس الأنشطة (ABC) في شركات الطيران ، ومناقشة دور مدخل التكاليف على أساس الأنشطة (ABC) في إعداد الموازنة ، وتحديد التكاليف الإضافية وسهولة توزيعها على وحدة التكلفة ، وتحديد الأنشطة التي لا تضيف قيمة والعمل على حذفها .
تم جمع بيانات الدراسة من المدخل المحاسبي لدى شركة الأردنية للطيران (JATE) عن العام 2009، بالإضافة إلى المراجع والدوريات العلمية المتخصصة والرسائل العلمية لبناء الإطار النظري، وتم اختبار تلك الفروض عن طريق تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) على البيانات والمعلومات التكاليفية التي تم الحصول عليها.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
 إمكانية نجاح تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) في شركات الطيران وخاصة تلك التي تعمل بنظام الرحلات العارضة ومنها الشركة الأردنية للطيران.
 مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) هو مدخل فعال يساهم في توفير البيانات اللازمة لتحسين عملية صنع القرار في بيئة شركات الطيران.
3- دراسة (خليل، 2011) بعنوان ”استخدام نظام التحسين المستمر لدعم دور إدارة التكلفة في ترشيد القرارات الإدارية بمؤسسة الطيران العربية السورية”.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق إدارة التكلفة على ترشيد قرارات أنشطة مؤسسة الطيران العربية السورية في ظل نظام التحسين المستمر.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
آلية نظام التحسين المستمر ومدخل إدارة التكلفة سوف تساهم في تحقيق تحسين في الأداء والتشغيل والإنتاجية، وتحقيق خفض في التكاليف التشغيلية اعتماداً على الاستغلال الأمثل للطاقة الإنتاجية وحذف الأنشطة غير المضيفة للقيمة.
4- دراسة (نديم، 2013) بعنوان ” تقييم الأداء المالى باستخدام بطاقة الأداء المتوازن : دراسة اختبارية في شركة طيران الملكية الاردنية ”.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التطبيق العملي لبطاقة الأداء المتوازن في شركة طيران الخطوط الجوية الملكية الأردنية، وإظهار أهم مزايا استخدام هذه الأداة والتي منها أنها لأتركز على قياس جانب معين من جوانب الأداء على حساب الجوانب الأخرى.
عن طريق اختبار الفرضية العدمية والتي استندت إليها هذه الدراسة وهي: لا يوجد تأثير لتطبيق واستخدام محاور بطاقة الأداء المتوازن الأربعة على الأداء المالي في شركة طيران الخطوط الجوية الملكية الأردنية.
خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
وجود تأثير لتطبيق واستخدام محاور بطاقة الأداء المتوازن الأربعة في شركة طيران الخطوط الجوية الملكية الأردنية على مقاييس الأداء، بما يكفل تقييم الأداء وتطويره وتحقيق الأهداف، بالإضافة إلى ترجمة إستراتيجية الشركة وربطها مع أهداف الموظفين وفقا لأنشطتها.
5- دراسة (المطيري، 2016) بعنوان ” أثر تطبيق التكاليف على أساس الأنشطة على ترشيد التكاليف في شركات الطيران الكويتية ”.
يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في معرفة أثر تطبيق مدخل التكاليف على أساس الأنشطة (ABC) على ترشيد التكاليف في شركات الطيران الكويتية.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
 تطبيق مدخل التكاليف على أساس الأنشطة (ABC) في شركات الطيران الكويتية لتخصيص وتوزيع التكاليف يحقق أهداف محاسبة التكاليف في قياس تكاليف المنتج أو الخدمة، والتخطيط والرقابة واتخاذ القرارات.
 يساعد تطبيق مدخل التكاليف على أساس الأنشطة (ABC) على إيجاد وتطوير طرق وقدرات جديدة لإدارة ومراقبة التكاليف.
سادساً: التعليق العام على الدراسات السابقة:
كانت أهم النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسات مايلي:
 يؤدي تطبيق مدخل الزمن الأمثل للتكلفة على أساس النشاط إلى تحقيق الدقة والمرونة والتنمية المستهدفة للمشروعات في مراحل التطور المختلفة.
 دعم التكامل بين مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) ونظرية القيود، فنجاح مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في تحديد الطاقة غير المستغلة ومن ثم استغلالها وخفض التكلفة يعتمد على قدرة المنشأة على التحسين المستمر في توظيف الطاقات، وتؤدى نظرية القيود حلقة الوصل من خلال الأدوات التي تقوم عليها في تحسين الأداء، ورفع كفاءة التشغيل.
 إمكانية تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) في الفناداق، إذ لا يقتصر تطبيق هذا المدخل على المنظمات الصناعية بل يتعدى إلى مختلف المنظمات سواء تجارية أو خدمية.
 توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة شركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة فلسطين لمدخل التكاليف على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) والتدفقات النقدية لتلك الشركات.
 وجود العديد من المعوقات التي تؤدى إلى عدم دقة حساب التكلفة غير المباشرة، ومن خلال تطبيق مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) يمكن تقليل هذه المعوقات، وبالتالي تحديد التكلفة غير المباشرة بصورة أدق مما يجعل مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) أداة مفيدة اقتصادياً للشركة.
 على الرغم من أن مدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC) حقق مزايا أولية في تجنب التخصيص الحكمي للتكاليف غير المباشرة علاجاً لمشاكل المداخل التقليدية في التكاليف، إلا أنه واجه العديد من المشكلات جعلت منه مدخلاً لا يرقى لتلبية توقعات مديري المشروعات الخدمية.
 مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالوقت (TDABC) أكثر ملاءمة للوحدات الاقتصادية من حيث ملاءمته لطبيعة النشاط، سرعة الاستجابة للمتغيرات، وأن معادلات الوقت التي يعتمد عليها هذا المنهج قادرة على التوسع واستيعاب متغيرات جديدة دون الحاجة إلى إعادة بناء معادلات من جديد، وذلك من خلال مسببات الوقت.
 يعتبر مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) من الأساليب التي تهتم بتوفير معلومات مالية وكمية عن الأنشطة التي تعتمد عليها الإدارة في إنتاج المنتج النهائي أو تقديم خدمة معينة.
 توجد علاقة معنوية بين تطبيق منهجية قياس التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت على درجة الدقة في تحديد سعر المنتج أو الخدمة في قطاع الخدمات.
 إمكانية تطبيق النظام في التخطيط والتنبؤ بالموارد والطاقات والمهارات التي سيتم استهلاكها.
 تم تصميم مدخل التكلفة على أساس النشاط المبني على الوقت (TDABC) خصيصاً لتبسيط عملية تنفيذ وصيانة نظم إدارة التكلفة، من خلال استخدام مقياس وحيد لطاقة الموارد ومحرك لتكلفة الموارد، ومن المرجح أن تستفيد الشركات الخدمية ذات الأعداد الكبيرة من الموارد البشرية وأنشطة التشغيل الموحدة من النموذج.
 إمكانية تطبيق كل من إدارة التكاليف الإستراتيجية، ومدخل التكلفة على أساس النشاط (ABC)، ونظام التحسين المستمر، وبطاقة الأداء المتوازن في شركات الطيران.
ومن وجهة نظر هذه الدراسة نجد الإختلاف فيما يلي :
الإختلاف في الهدف:
حيث يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدراسة في التعرف على أثر استخدام المنشآت التي تعمل في مجال صناعة النقل الجوي لمدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) على ترشيد التكلفة ودعم عملية اتخاذ القرار.
الإختلاف في المتغيرات وفروض البحث:
حيث يمثل المتغير المستقل لهذا البحث : استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال النقل الجوي .
اختلاف المنهج والتطبيق:
تعتمد هذه الدراسة في تحقيق الهدف على منهجين هما المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي وسيتم تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي.
سابعاً:متغيرات وفروض البحث:
(أ) متغيرات البحث :
المتغير المستقل :
يمثل المتغير المستقل لهذا البحث استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي .
المتغيرات التابعة :
1. يؤدى استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي إلى ترشيد التكاليف .
2. يؤدى استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) بالتكامل مع نظرية القيود (TOC) إلى دعم عملية اتخاذ القرارات.
(ب) فروض البحث :
في ضوء مشكلة البحث والهدف الذي يستند إليه، تسعى الدراسة إلى اختبار الفروض التالية:
الفرض الأول: لا يوجد اختلاف في نصيب وحدة التكلفة من التكاليف غير المباشرة في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
الفرض الثاني: لا يوجد اختلاف في قياس تكاليف الطاقة غير المستغلة في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
الفرض الثالث: لا يختلف القرار في ظل استخدام النظام الحالي عنه في ظل استخدام التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) بالتكامل مع نظرية القيود (TOC).
ثامناً: منهج البحث:
يعتمد الباحث في إتمام هذا البحث ولتحقيق أهداف الدراسة على منهجين هما:
المنهج الأول: ”المنهج الإستقرائي” حيث يتم إجراء دراسة تحليلية للكتابات المحاسبية التي تناولت مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
المنهج الثاني: ”المنهج التحليلي” من خلال إجراء دراسة عملية بهدف التعرف على ما إذا كان تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في مجال صناعة النقل الجوي يحقق تطور لنظام إدارة التكلفة ككل، ترشيد التكاليف ودعم عملية اتخاذ القرارات.
تاسعاً: حدود البحث:
سيتم تطبيق مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) فقط على البيانات المستخرجة من النظام الحالي المطبق في الشركة محل الدراسة.
عاشراً: خطة البحث:
لتحقيق الهدف من إجراء الدراسة تم وضع خطة البحث على النحو التالي:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.
الفصل الثاني: الإطار النظري لمدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC).
الفصل الثالث: استخدام مدخل التكلفة على أساس الأنشطة الموجه بالوقت (TDABC) في ترشيد التكاليف ودعم عملية اتخاذ القرارات بالتكامل مع نظرية القيود (TOC).
الفصل الرابع: الدراسة التطبيقية.
الفصل الخامس: النتائج والتوصيات.