الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
يشير مصطلح الشعيرات المتسعة إلى تمدد الشعيرات الدموية والذي يرجع أساسا إلى ارتفاع ضغط الدم أو القصور الوريدي. وهي تعتبر مشكلة جمالية يصاحبها عدم الراحة والكدمات.يعد القصور الوريدي المزمن حالة تحدث عندما لا يعمل الجدار الوريدي و / أو الصمامات في أوردة الساق بشكل فعال، مما يجعل من الصعب عودة الدم إلى القلب من الساقين مما يتسبب في تجمع الدم في هذه الأوردة، ويسمى هذا التجمع بالركود.الشعيرات المتسعة منتشرة جدا بين عامة السكان وخاصة النساء. وقد أثبتت دراسة ألمانية أن حوالي 59 ٪ من السكان لديهم الشعيرات المتسعة او الأوردة الشبكية.إن الهدف الأساسي من علاج هذه الأوردة هو تحسين الشكل الجمالي والعلاج يمكن أيضًا أن يمنع تطور المرض، ويحسن الديناميكا الدموية الوريدية، ويخفف الأعراض، والذي بدوره يؤدي إلى تحسين حياتهم.في عام 2007 اعتبر جهاز إن دي ياج ليزر العلاج الأمثل في علاج الأوعية الدموية الغير مرغوب بها في الساق كما ذكرت في توجيهات علاج الأوعية الدموية المنشورة في الجمعية الأوروبية لعلاج الأمراض الجلدية بالليزر.تعتمد طريقة عمل جهاز الليزرعلي نظرية انتقائية امتصاص الضوء الحراري باطلاق موجة مستمرة من الأشعة تحت الحمراء بطول موجي 1064 نانومتر والذي يخترق الأنسجة عند هذا الطول الموجي حتي 4-5 ملليمتر. الهيموجلوبين يمتص ضوء الليزر ويؤدي الي تجلط الدم داخل الأوعية الدموية مما يؤدي لتدمير الهيموجلوبين المؤكسد والغير مؤكسد مع أضرار طفيفة فقط للأنسجة المحيطة، وهذا يسمح بعلاج أمراض الأوعية الدموية السطحية مع ندبات أقل.ومن مزايا هذا النوع من أجهزة الليزر ضعف امتصاص الميلانين لضوء الليزر والاختراق العميق للأنسجة مع حماية الجلد عن طريق تأثير التبريد.الهدف من العمل:تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم فعالية وسلامة العلاج بالليزر طويل الموجة (إن دي ياج1064 نانومتر) في علاج توسع الشعيرات الدموية في الأطراف السفلية.خطة الدراسة:أجريت هذه الدراسة على عشرين مريضاً يعانون من توسع الشعيرات الدموية في الأطراف السفلية والذين التحقوا بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية والعيادات الخارجية بمستشفى جامعة المنصورة.بعد أخذ الموافقة المستنيرة حيث تم شرح خطوات البحث كاملا للمريض وأيضا الآثار الجانبية المحتملة لكل إجراء مثل الاحمرار، والتورم، الألم وفرط التصبغ.مع أخذ تاريخ مرضي كامل مع فحص شامل للجلد وذلك لتحديد نوع لون البشرة وأماكن وجود توسع الشعيرات الدموية وعمل موجات فوق صوتية مزدوجة لكل المرضي. تم عمل 2-3 جلسات ليزر حسب حالة كل مريض مع فاصل زمني بين جلسات الليزر 6-8 أسابيع، وتم تصوير المريض قبل كل جلسة وبعد 4 أسابيع من انتهاء الجلسات.كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:• كان متوسط عمر الحالات المدروسة أربع وعشرين سنة غالبيتها من الإناث.• أربعون بالمائة من الحالات المدروسة طلاب وخمسة وثلاثون بالمائة من الحالات متزوجون.• بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم لدى المرضي 26.74 ونصفهم يعانون من السمنة المفرطة.• غالبية الحالات المدروسة كانت درجة لون الجلد 3 حسب فيتزباتريك ، وكان الموقع الأكثر شيوعًا في الفخذ (40٪) يليه الساق (35٪)، و45٪ من الأجزاء المصابة المدروسة كانت زرقاء وأزرق وأحمر، ومتوسط مساحة سطح الجزء المصاب 19.5 سم2، وكان متوسط قطر الوعاء 0.66 يتراوح من 0.2 إلى 2 مم.• غالبية الأجزاء المصابة المدروسة حصلت على جلستين و حوالى عشر بالمائة فقط حصلت علي ثلاثة جلسات.• بلغ معدل طلاقة الجلسات 115.75 جول /سم2 في الجلسة الأولى، و 117.25جول/سم2 في الجلسة الثانية ، و110 جول/سم2 في الجلسة الثالثة. بلغ متوسط مدة النبضة في الجلسة الأولى 21.75 مللي ثانية، و 21.75 مللي ثانية في الجلسة الثانية و 20مللي ثانية في الجلسة الثالثة. كان حجم العدسة خمسة ملليمتر في الجلسات الأولى والثانية والثالثة.• جميع الحالات التي تم دراستها أصيبت بألم واحمرار بعد الحقن، وخمس عشر فقط من 81.85 ٪ .• غالبية الحالات المدروسة كان لديها معدل ازالة من 75 إلى 100٪.• أكثر من نصف الحالات المدروسة كانت الحالات أصيبوا بفرط التصبغ التالي للالتهابات وخمس بالمائة أصيبوا بالتورم.• بلغ متوسط معدل الازالة للحالات المدروسة راضية تماما وخمس وعشرون بالمائة راضون وخمس عشر راضون إلى حد ما.• أظهرت المؤشرات الاجتماعية والديموغرافية ومؤشر كتلة الجسم علاقة غير معنوية مع معدل الازالة بين المجموعة المدروسة.• كان هناك متوسط معتد به إحصائياً لمساحة السطح المتوسطة للجزء المصاب بين الحالات بمعدل إزالة 75-100٪ ، بينما أظهرت الأجزاء المصابة المتبقية عدم إرتباط بمعدل الإزالة.• أظهرت النسبة المئوية لمعدل الازالة بعدم وجود علاقة مع كل من سمات الجزء المصاب وخصائص الجلسة بين الحالات المدروسة.الإستنتاج:أثبتت الدراسة أن العلاج بالليزر طويل الموجة (إن دي ياج 1064 نانومتر) هو طريقة واعده من حيث علاج توسع الشعيرات في الأطراف السفلية مع نسبة قبول عالية من المرضى. التوصيات:• هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات في المستقبل على عدد كبير من الحالات.• استخدام العلاج بالليزر طويل الموجة (إن دي ياج1064 نانومتر) في علاج توسع الشعيرات الدموية في الأطراف السفلية يعتبر طريقة واعدة وآمنة.