Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر/
المؤلف
علام، هشام عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / هشام عبد الله علام
مشرف / محسن بسيونى النحريرى
مشرف / حسن محمد النواصره
مناقش / سوزان مصطفى متولى
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
74 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية تربية رياضية بنات - العلوم التربوية و النفسية و الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 95

from 95

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث:
يعتبر علم النفس من اهم العلوم الإنسانية التي يستمد منها علم الإصابات الكثير من المعارف والمعلومات التي تسهم بنصيب وافر في تحقيق أهم الأهداف والواجبات التي تفيد في تأهيل المصاب بدنيا ونفسيا.
يعد القياس النفسي أمراً على جانب كبير من الأهمية في أي علم من العلوم، فجميع العلوم تسعى لتطوير أساليب موضوعية دقيقة لقياس الظواهر المتعلقة بها من اجل فهم هذه الظواهر وتفسيرها، والتنبؤ بالعلاقات القائمة بين متغيراتها، ومحاولة ضبطها والتحكم فيها، كما أنه يسمح بالحصول على معلومات ترتبط بالشيء المراد قياسه.
يكشف التقييم المفصل في نتائج الدراسات العلمية المتعلقة بالقابلية للإصابة أن للمرض أسباب كثيرة يمكن أن تتفاعل بطرق معقدة أيضا، وينصب الاهتمام هنا على هؤلاء المشاركين من الرياضيين ذوي القابلية للإصابة بشكل جزئي أو بشكل كبير بسبب التأثيرات النفسية وحتى تلك الأسباب لا تمثل مجموعة متجانسة، حيث أن المتغيرات النفسية المؤثرة متعددة ومعقدة على السواء، ويمكن أن يكون لها تداعيات (آثار) مختلفة كثيرة، وهناك أدلة تجريبية متعلقة بالسوابق (المقدمات) النفسية للإصابة، والدوافع اللاواعية التي يمكن أن تكمن وراء الإصابة الحقيقية والتخيلية (الوهمية) لها.
حيث أن سبب الإصابات ليس مرتبطاً دائماً بالعوامل المادية فقط، بل هناك أسباب أخرى نفسية، مثل: الضغوط النفسية في حياة الفرد، والسفر، والشعور بالوحدة، يمكن أن يكون لها تأثير شديد على الجسم. هذه الأسباب يمكن أن تضعف القدرة على التعامل مع القلق والدافعية والمنافسة على مستوى عال. فالظروف المجهدة يمكن أن تزيد من القلق رياضياً وتحد من الدافعية، والتي يمكن أن تسهم في زيادة توتر العضلات غير الطبيعي، وتقلل من فرصة الحصول على الاسترخاء والتحكم، وهذا يؤدي إلى اتخاذ اللاعب أنماطاً شاذة من الحركة، والنتيجة آلام في العضلات بشكل مطرد. فالتأهيل النفسي يبدأ من معرفة ضغوط الحياة التي تواجه الفرد وتؤثر على أدائه، والهدف هو إيجاد وسيلة للتعامل مع تلك الضغوط بأفضل طريقة ممكنة ومناسبة.
والعمود الفقري يحافظ على قوام الجسم ويساعد على حمله فيوجد بين كل فقرة وأخرى مخدة غضروفية (Disc) تساعد على امتصاص الصدمات أثناء الحركة والسير والقفز وتسهل الحركة بين كل فقرة وأخرى هذه المخدة الغضروفية شبه مستديرة ولها غلاف خارجي (Capsule) تحتوي على مادة جيلاتينية (Annulus Fibrosis) تتوسطها نواة من مادة صلبة (Nucleus Pulpous) و أهمية المخدة الغضروفية هي أن معظم الآلام التي تصيب العمود الفقري تكون بسببها نتيجة تآكلها (Degeneration) مما يسبب الإقلال من ليونتها وتحجر المادة الجيلاتينية وتليفها وانكماشها في الحجم أو نتيجة لنتوء النواة (Disc Protrusion) بسبب حركة مفاجئة صعبة أو بالسقوط أو الارتطام بشيء صلب. ولقد لاحظ الباحثون أن من الاصابات التي تواجه كل أفراد المجتمع والتي يكون لها تأثير مباشر على الفرد وعلى حياته وإنتاجه اليومي هي آلام أسفل الظهر والمعروفة أيضا باسم (الألم القطني) وهى تصيب أربعة من خمسة أفراد في أوقات متفرقة من حياتهم، وفي معظم الحالات يستمر الألم من أيام إلى أسابيع، ولكن كل في بعض الحالات قد يستمر الألم أكثر من ذلك وعلى فترات متكررة، وقد يحدث هذا الألم فجأة وبشكل سريع، وقد يكون خطيراً، وقد يتطور تدريجيا في مدة زمنية ويسبب مشاكل طويلة الأمد.
ويمكن إيجاز مشكلة والبحث وأهميته فيما يلي:
- تقدم الدراسة أداة حديثة لتدعيم بناء النظام المعرفي في مجال القياس والتقويم النفسي المرتبط بعلم النفس للإصابة حيث أن مقياس المظاهر النفسية لألم اسفل الظهر لم يسبق إن تم تقنينه.
- إن القدرة على تقييم المظاهر النفسية للإصابة تعتبر من العوامل الهامة التي قد تسهم في توجيه التأهيل النفسي للفرد المصاب والتعامل مع الصراع النفسي ومحاولة مواجهته.
- التوصل إلى بعض التوجيهات لدور ووظيفة الأخصائي النفسي في هذا المجال.
- تسهم في توجيه الباحثون وطلبة الدراسات العليا للتعرف المظاهر النفسية للإصابة وعلاقتها ببعض المتغيرات الأخرى سواء كانت (بدنية أو مهارية أو نفسية).
هدف البحث:
يهدف البحث إلى بناء مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر.
فرض البحث:
- المحاور المستخلصة والعبارات المرتبطة بها تسهم في بناء مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر.
- يتمتع مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر بمعدلات علمية
(صدق وثبات) عالية.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
تم استخدام المنهج الوصفي بالطريقة المسحية لمناسبته مع طبيعة الدراسة.
مجالات البحث:
المجال البشرى:
المصابين بآلام أسفل الظهر ببعض الأندية الرياضية ببعض محافظات الجمهورية.
المجال الجغرافي:
بعض الأندية الرياضية ببعض محافظات الجمهورية.
المجال الزمنى:
الموسم الرياضي (2019 / 2020).

مجتمع وعينة البحث:
اشتمل مجتمع البحث على المصابين بآلام أسفل الظهر ببعض الأندية الرياضية ببعض محافظات الجمهورية، واشتملت عينة البحث على (70) من المصابين بآلام اسفل الظهر تراوحت إصاباتهم ما بين (انزلاق غضروفي – تمزق بعضلات الظهر – التهاب بالأعصاب – التهاب بعضلات الظهر)، تراوح زمن الإصابة ما بين سنتين إلى عشر سنوات.
أدوات البحث:
مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر ببعض انديه محافظة الإسكندرية.
الدراسة الاستطلاعية:
أجريت هذه الدراسة على العينة الاستطلاعية وقوامها (20) من المصابين بآلام اسفل الظهر من بعض أندية محافظة الإسكندرية ومن خارج عينه الدراسة الأساسية في الفترة من
/ /2018 إلى / /2018، بهدف:
- تدريب المساعدين في تطبيق المقياس.
- التعرف على مدى مناسبة عدد الأسئلة مع الزمن المقترح.
- التعرف على مدى وضوح العبارات للاعبين.
- تحديد الزمن المناسب لتطبيق المقياس.
الدراسة الأساسية:
تم في الفترة من / /2020 إلى / /2020، تطبيق مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر في صورته الأولية على (50) من المصابين بآلام اسفل الظهر من بعض الأندية الرياضية ببعض محافظات الجمهورية بهدف إيجاد المعاملات العلمية لمقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر.
الاستخلاصات والتوصيات
الاستخلاصات:
7- يشتمل مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر على (53) عباره تندرج تحت سته محاور رئيسيه هي (الشعور بالدمار – الشعور بالاكتئاب – إعادة التنظيم - الشعور بالخداع - الشعور بنفاذ الصبر - الثقة بالنفس) وجميعها على درجه عالية من الصدق والثبات.
8- يمكن تحديد مستوى المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر بمعلومية مفتاح تصحيح المقياس.
9- تنحصر الدرجة الصغرى والعظمى لمقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر ما بين (53 : 265) درجة.
التوصيات:
5- تطبيق مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر في المراحل العمرية المختلفة.
6- تطبيق مقياس المظاهر النفسية للمصابين بآلام أسفل الظهر على باقي المصابين بباقي انديه الجمهورية.
7- المقارنة بين المصابين بآلام أسفل الظهر الذكور والإناث في المظاهر النفسية.
8- أجراء المزيد من مقاييس المظاهر النفسية على إصابات أخرى.