الفهرس 
Psoriatic arthritisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 329 |  |  |
| | | from | 329 | | |
Abstract
Aim of the work: Measuring serum endocan level to determine its potential role in detecting subclinical cardiovascular involvement in psoriatic patients with or without arthritis.
Patients and methods: This work included 14 psoriatic arthritis (PsA) patients, 14 psoriasis only (PsO) patients, and 14 age and sex matched controls. The psoriasis area severity index was evaluated. Serum endocan level was measured, subclinical atherosclerosis was assessed using brachial artery flowmediated vasodilation (FMD), and echocardiography: standard and tissue Doppler imaging (TDI) was performed.
Results: The mean age of PsA patients was 38.3 ± 9.9 years and for PsO was 37.9 ± 8 years. They were 3 males and 11 females in both groups with a comparable psoriasis duration (11 ± 4.9 vs 8 ± 6.3 years; p = 0.17). PsA patients had significantly increased endocan level (618 ± 227.8 ng/L) compared to those with PsO or controls (359 ± 185.7 and 130.6 ± 38.2 ng/L respectively; p < 0.001). 4 (28.6%) PsA patients, 1 (7.1%) PsO patient and none of the controls had FMD abnormality. TDI revealed early diastolic mitral annular motion velocity (E’) abnormality in 5 (35.7%) PsA patients. In PsA patients, endocan level was significantly elevated in patients with FMD or E’ abnormality compared to those without (p = 0.01 and p = 0.001, respectively). Serum endocan significantly negatively correlated with FMD and E’ in psoriatic patients. Serum endocan significantly detected FMD and E’ abnormalities in psoriatic patients (p = 0.002 and p = 0.001, respectively).
Conclusion: Subclinical cardiovascular involvement was evident among psoriatic patients, particularly those with arthritis. Serum endocan is a promising endothelial biomarker for detecting subclinical atherosclerosis and preclinical cardiac dysfunction in psoriatic patients.
تعد الصدفية مرض إلتهابي مناعي يؤدي بشكل أساسي إلي إلتهاب جلدي مزمن ، ولقد وُجِدَ أن ما يقرب من حوالي 30٪ من حالات الصدفية يكون مصاحب بإلتهاب مفصلي مزمن (سلبي المصل) يسمى ”الإلتهاب المفصلي الصدفي” والذي قد تكون أعراضه إلتهاب في المفاصل الطرفية، أو المفاصل المحورية، أو الأصابع، و/أو إرتكازات الأوتار والأربطة.
لمرض الصدفية و الإلتهاب المفصلي الصدفي تأثير سلبي على جودة الحياة، وقد يكون المرض مسؤولاً كذلك عن زيادة خطرالإصابة بالعديد من الحالات المرضية المصاحبة مثل مرض السكر، والاكتئاب، والأورام الخبيثة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتبر إصابة القلب والأوعية الدموية مرض مصاحب لمرضي الصدفية بشكل شائع، وقد يكون ذلك بسبب إنتشار عوامل الخطورة التقليدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين هؤلاء المرضي، كما قد يكون بسبب الحالة الإلتهابية المستمرة المرتبطة بهذا المرض. لذلك، فإن الإكتشاف المبكرللإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الغير بادية الأعراض في هؤلاء المرضي قد يساعد علي العلاج المبكر والمتابعة الدقيقة للمرض مما قد يؤدي إلي التحسن اللاحق في حالة القلب والأوعية الدموية. ولهذا السبب، يُعَــدُّ أمراً مطلوباً بشكل متزايد لهؤلاء المرضى أن يتم التعرف علي طرق تشخيصية مناسبة مثل المؤشرات الحيوية المعملية أو تقنيات الأشعة التي يمكنها أن تكتشف أمراض القلب والأوعية الدموية في مراحلها الأولية، و أن تصنف خطر الإصابة بهذه الأمراض بطريقة مناسبة.
يبدو أن المؤشرات الحيوية للخلايا البطانية هي أدوات مهمة وبدائل واعدة للطرق التقليدية للتشخيص المبكر لأمراض القلب والأوعية الدموية. إحدى هذه المؤشرات الحيوية هو جزيء الخلايا البطانية المحدد-1 (الإندوكان) وهو وسيط بروتيني-جليكاني قابل للذوبان تفرزه البطانة الوعائية، ولقد وجد أنه يلعب دورًا في حدوث الاضطرابات المرضية الناتجة عن خلل الخلايا البطانية مثل الاضطرابات الإلتهابية وأمراض الأوعية الدموية المختلفة. وبالتالي، أصبح معترف به إلى حد كبير كمؤشر محتمل لخلل وظيفة الخلايا البطانية وأمراض القلب والأوعية الدموية. على حد علمنا، لم يتم تقييم المستويات المصلية للإندوكان وعلاقتها بإصابة القلب والأوعية الدموية في مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي.
قد يساعد إستخدام إستراتيجية الطرق المشتركة في تقييم وظيفة الخلايا البطانية علي تصنيف خطرالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بطريقة أقوي. بالإضافة إلى الإندوكان، يمكن تقييم خلل وظيفة الخلايا البطانية (مرحلة مبكرة لتصلب الشرايين) عن طريق قياس إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم بواسطة الموجات فوق الصوتية والذي يعد كتقنية غيرإختراقية والأكثر استخدامًا لتقييم وظيفة الخلايا البطانية. علاوة على ذلك، يمكن تقييم تصلب الشرايين الغير بادي الأعراض بشكل غيرإختراقي عن طريق قياس سمك النسيج الدهني النخابي (دهن حشوي محيط بالقلب) بواسطة الموجات فوق الصوتية علي القلب.
الموجات فوق الصوتية علي القلب بتقنية دوبلر الأنسجة هي طريقة غيرإختراقية ومستقلة عن حمولة القلب بشكل نسبي، والتي يمكنها قياس سرعات أنسجة عضلة القلب مباشرة بدلاً من التعرف علي التغيرات التي تحدث في تدفق الدم.
هدفت هذه الدراسة إلى قياس مستوي جزيء الخلايا البطانية المحدد-1 (الإاندوكان) للكشف عن دوره المحتمل في إصابة القلب و الأوعية الدموية الغير بادية الأعراض ، و توثيق إستخدام إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم وسمك النسيج الدهني النخابي والموجات فوق الصوتية علي القلب بتقنية دوبلر الأنسجة كأدوات موضوعية للتشخيص المبكر لإصابة القلب و الأوعية الدموية الغير ظاهرة الأعراض في مرضي الصدفية الذين يعانون أو الذين لا يعانون من إلتهاب مفصلي.
لقد أجرينا هذه الدراسة على 28 مريضاً بالصدفية والذين تم تقسيمهم إلى 14 مريضًا بالإلتهاب المفصلي الصدفي (المجموعة أ)، و 14 مريضاً بالصدفية ذات الأعراض الجلدية فقط (المجموعة ب). بالإضافة الى ذلك، تم إدراج 14 شخصًا من الأصحاء في هذا العمل كمجموعة ضابطة (المجموعة ج). تم مطابقة المرضى مع الضوابط فيما يتعلق بالعمر ومؤشر كتلة الجسم والجنس.
ولقد خضع جميع المشاركين لأخذ التاريخ المرضي بشكل مفصل و الفحص الإكلينيكي الشامل مع التركيز بشكل خاص على الفحص العام وفحص القلب والجلد والأظافر والمفاصل. علاوة على ذلك فإنهم خضعوا لقياس مستوي الإندوكان في مصل الدم، وتقييم تصلب الشرايين الغير بادي الأعراض بإستخدام إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم وسمك النسيج الدهني النخابي المقاس بالموجات فوق الصوتية علي القلب، وفحص الموجات فوق الصوتية علي القلب بالطريقة القياسية (المعتادة) وبتقنية دوبلر الأنسجة.
أظهرت نتائجنا أن:
كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية عالية في مستوى الإندوكان المصلي في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب)، وفي المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ج)، وفي المجموعة (ب) مقارنة بالمجموعة (ج).
أظهرإتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم إنخفاضًا ذا دلالة إحصائية عالية في المجموعة (أ) عند المقارنة بالمجموعة (ج). وكان أقل بشكل له دلالة إحصائية في المجموعة (ب) عن المجموعة (ج)، بينما الفرق بين المجموعتين (أ) و(ب) لم يكن مهمًا إحصائيًا. تم إكتشاف خلل إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم (تصلب الشرايين الغير بادي الأعراض) في 4 (28.6٪) من مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي وفي مريض واحد (7.1٪) مصاب بالصدفية فقط، بينما لم يكن هذا الخلل موجودًا في الضوابط. كان سُمك النسيج الدهني النخابي أكبر بشكل له دلالة إحصائيًة في المجموعة (أ) عن المجموعة (ج)، وفي المجموعة (ب) عن المجموعة (ج)، بينما كان متشابها بين المجموعتين (أ) و(ب).
فحص الموجات فوق الصوتية علي القلب بالطريقة القياسية (المعتادة) أظهرأن مدة الإنبساط ذوالحجم الثابت كانت أطول بشكل له دلالة إحصائية في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ج) ، بينما كانت متقاربة في المجموعتين (أ) و(ب) وكذلك في المجموعتين (ب) و(ج). كانت الفروق بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالمعاملات الآخري للموجات فوق الصوتية على القلب بالطريقة القياسية (المعتادة) غير هامة إحصائيًا.
لقد أظهرفحص الموجات فوق الصوتية علي القلب بتقنية دوبلر الأنسجة أن المجموعة (أ) كان لديها انخفاضًا له دلالة إحصائية عالية في سرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية مقارنة بالمجموعة (ج). ووُجدَ أن هذه السرعة كانت أقل بشكل له دلالة إحصائية في المجموعة (أ) عن المجموعة (ب)، وفي المجموعة (ب) عن المجموعة (ج). كما تم إكتشاف خلل هذه السرعة (الخلل الإنبساطي) من الدرجة الأولى في 5 (35.7٪) فقط من مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي. بالإضافة إلي ذلك، أظهرت النسبة بين سرعة الذروة الإنبساطية المبكرة للتدفق المِترالي و سرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية إرتفاعاً له دلالة إحصائية عالية في المجموعة (أ) عند المقارنة بالمجموعة (ج). وكانت هذه النسبة أعلي بشكل له دلالة إحصائية في المجموعة (أ) عن المجموعة (ب)، بينما لم تفرق بشكل هام إحصائيًا بين المجموعتين (ب) و(ج). فيما يتعلق بسرعة الحركة الإنبساطية المتأخرة للحلقية المترالية لم يكن هناك فرقًا له دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة. لم يتم تشخيص خلل سرعة الحركة الإنقباضية للحلقية المترالية (الخلل الانقباضي) في أيٍ من المشاركين.
في مجموعة مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي، أظهر مستوى الإندوكان في مصل الدم زيادة لها دلالة إحصائية عالية في المرضى الذين يعانون من خلل سرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذا الخلل ، بينما كان مستوى الإندوكان مرتفعًا بشكل له دلالة إحصائية في المرضى الذين يعانون من خلل إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم مقارنة بمن ليس لديهم هذا الخلل. أظهرت مجموعة مرضى الصدفية فقط أن هناك إرتفاعا له دلالة إحصائية عالية في مستوى الإندوكان في مصل الدم في مريض واحد لديه خلل إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذا الخلل.
في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية، كان لمستوي الإندوكان في مصل الدم علاقة إيجابية لها دلالة إحصائية عالية مع مدة المرض، بينما أظهر علاقات غير هامة إحصائياً مع العمر، ومؤشرشدة ومساحة صدفية الجلد، ومؤشر شدة صدفية الأظافر. لقد أظهرمرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عالية بين مستوي الإندوكان ومؤشر ليدز لإلتهاب إرتكاز الأوتار.
كان لدي مستوى الإندوكان في مصل الدم علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية في مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي وعلاقة سلبية لها دلالة إحصائية عالية في مرضي الصدفية فقط مع إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم، بينما أظهرعلاقة غيرهامة إحصائياً مع سُمك النسيج الدهني النخابي في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية.
لم يكن هناك علاقات لها دلالة إحصائية لمستوى الإندوكان في مصل الدم مع معاملات الوظيفة الإنقباضية التي تم تقييمها بواسطة الموجات فوق الصوتية على القلب بالطريقة القياسية (المعتادة) في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية. كان لمستوى الإندوكان في مصل الدم وسرعة الحركة الإنقباضية للحلقية المترالية علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية عالية في مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي، بينما ارتبطا بلا دلالة إحصائية في مرضي الصدفية فقط.
فيما يتعلق بالوظيفة الانبساطية التي تم تقييمها بواسطة الموجات فوق الصوتية على القلب بالطريقة القياسية (المعتادة)، أظهر مستوى الإندوكان في مصل الدم علاقة سلبية لها دلالة إحصائية مع النسبة بين سرعتي الذروة الإنبساطية المبكرة والمتأخرة للتدفق المِترالي وعلاقة سلبية ذات دلالة إحصائية عالية مع سرعة الذروة الإنبساطية المبكرة للتدفق المِترالي في مجموعة مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي، بينما ارتبط بلا دلالة إحصائية معهما في مجموعة مرضي الصدفية فقط. لم يكن هناك علاقات لها دلالة إحصائية لمستوى الإندوكان في مصل الدم مع المعاملات الاخري للوظيفة الانبساطية في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية.
كان لسرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية عالية مع مستوي الإندوكان في مصل الدم في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية. أظهرمستوى الإندوكان في مصل الدم علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عالية في مرضي الإلتهاب المفصلي الصدفي وعلاقة إيجابية لها دلالة إحصائية في مرضي الصدفية فقط مع النسبة بين سرعة الذروة الإنبساطية المبكرة للتدفق المِترالي و سرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية، بينما أوضح علاقة غير هامة إحصائيا مع سرعة الحركة الإنبساطية المتأخرة للحلقية المترالية في كل مجموعة من مجموعات مرضي الصدفية.
في مرضي الصدفية مع أو بدون إلتهاب مفصلي يمكن للإندوكان المصلي أن يكتشف خلل إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم و خلل سرعة الحركة الإنبساطية المبكرة للحلقية المترالية عند مستويات تساوي 681 نانوجرام/لتر أو أكثر و 705 نانوجرام/لترأو أكثر علي التوالي كقيم حدية بحساسية 100٪ و 100٪، و خصوصية 91.3٪ و 95.7٪، وقيمة تنبؤية سلبية 100٪ و 100٪، وقيمة تنبؤية إيجابية 71.4٪ و 83.3٪، ودقة تشخيصية 92.9 ٪ و 96.4٪ علي التوالي.
يمكننا إستنتاج أنه لدى مرضى الصدفية تأثر غيربادي الأعراض في القلب و الأوعية الدموية ، والذي كان أكثر وضوحا في الذين لديهم إلتهاب مفصلي. بالإضافة إلي ذلك، ارتبط الإندوكان المصلي في مرضى الصدفية بخلل وظيفة القلب والمراحل المبكرة لتصلب الشرايين الغير ظاهرين الأعراض. وبالتالي، فقد يكون الإندوكان المصلي علامة حيوية بطانية واعدة للكشف عن إصابة القلب والأوعية الدموية قبل المرحلة الإكلينيكية في هؤلاء المرضى. إتساع الشريان العضدي الناتج عن تدفق الدم وسمك النسيج الدهني النخابي والموجات فوق الصوتية علي القلب بتقنية دوبلر الأنسجة هي أدوات موضوعية يمكن إستخدامها للتشخيص المبكر لأمراض القلب و الأوعية الدموية المصاحبة لمرضي الصدفية.