![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى معرفة الاختلافات بين التعليم العام والتعليم الأزهرى فى مستوى الوعى والمعرفة بالمشكلة السكانية لدى الطالبات من حيث مفهوم المشكلة وأسبابها ونتائجها، و دراسة الحالة المعرفية للطالبات تجاه ثقافة الإنجاب، بالإضافة إلى معرفة مقترحاتهن لمواجهة المشكلة السكانية . ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعى للعينة، حيث اختارت عينة عمدية ممثلة فى طالبات الصف الثالث الثانوى؛ واستخدمت الباحثة تحليل مضمون المقررات الدراسية التى تمت بصلة مباشرة أو غير مباشرة بالقضية السكانية للوصول إلى مدى الإهتمام بالمشكلة السكانية داخل هذه المقررات . كما اعتمدت الباحثة على المنهج المقارن للمقارنة بين التعليم العام والتعليم الأزهرى فى ضوء مستوي الوعى والمعرفة بالمشكلة السكانية وثقافة الإنجاب؛ كما اعتمدت الباحثة على الاستبانه كأداه رئيسية لجمع البيانات التى تتطلبها الدراسة. واستخدمت الباحثة تحليل المضمون لمعرفة مدى إحتواء المقررات الدراسية على المشكلة السكانية من حيث القضايا التى تتعلق بها بصفة مباشرة أو غير مباشرة. توصلت الدراسة إلى وجود فجوات معرفية بين طالبات التعليم العام وطالبات التعليم الأزهرى, من حيث الوعى والمعرفة بالمشكلة السكانية من جانب التعليم العام ـــ كما أوضحت الدراسة عدم معرفة طالبات التعليم العام والتعليم الأزهرى بتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى وجود معرفة لدى بعض الطالبات عن تنظيم الأسرة ولكنها معرفة يشوبها الخطأ والزيف من حيث معرفتهن بأن المقصود تنظيم الأسرة هو تنظيمها من حيث النفقات وعدد الأفراد والمعيشة. ـــــــ حرص طالبات التعليم العام على الاهتمام بتعليم الفتاة أكثر من طالبات التعليم الأزهرى، وكذلك التأكيد على ضرورة رفع مكانة المراة من حيث توفير فرص العمل وحصولها على مناصب سياسية أى تمكين المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا أكثر من تأكد طالبات التعليم الأزهرى. |