الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص العضلة الأمامية الرباعية تعتبر من اكبر عضلات الجسم وأقواها، وأكثرها حساسية وقابلية وعرضه للإصابة بالشد العضلي العنيف أو التمزق العضلي، فإذا أهمل احد اللاعبين إحماء وتسخين العضلة وإذا أهمل تجهيزها بتمرينات المرونة والإطالة فإنها عند أي حركة أو مجهود فجائي عنيف تتعرض للإصابة. وغالبا يحدث تمزق العضلات بسبب الانقباض العنيف الزائد عن قدرة العضلة، أو تخطي الحدود الفسيولوجية لمطاطية العضلة، والعضلة غير المهيأة لتحمل حمل معين من المجهود هي أيضا معرضة للتمزق وكذلك في حالات عدم التسخين أو التعرض المفاجئ للبرد أو الإجهاد الشديد. وقد يحدث التمزق العضلي بطريقة جزئية أو كلية، وإن كان التمزق الكامل غير شائع الحدوث ويحدث عادة للعضلة غير المدفأة جيداً أو في حالة التعب. ومن أسباب تكرار الإصابة لدي اللاعبين إهمال تأهيل الإصابة السابقة، التخلف عن تمارين الأحماء حيث ان تلك التمارين تعمل علي إفراز إنزيمات تساعد علي إنقباض العضلات بشكل كامل، عدم خضوع اللاعبين لتمارين الإطالة حيث أن تلك التمارين مهمة تساعد علي ترتيب الياف الأوتار والأربطة لوضعها في افضل وضع ميكانيكي، برامج التغذية الخاطئة، المنشطات التي تجعله يفقد إحساسه بالإصابة مما يؤدي إلي تفاقم الإصابة السابقة وعدم الخضوع للتشخيص والعلاج الصحيح. وعند تأهيل إصابات التمزق العضلي يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية حيث لها ذبذبات ترددية عالية جداً في مجال العلاج الكهربي، نظراً لقدرة هذه الموجات على الاختراق لتصل إلى العظام وتستخدم أيضاً في علاج تليف الأنسجة والمفاصل بكافة أنواعه، حيث تعمل على تحقيق تأثيرات فسيولوجية عديدة ومنها (تنشيط الدورة الدموية، الارتخاء العضلي، زيادة نفاذية الأغشية، زيادة القدرة التجديدية للأنسجة، تخفيف الألم)، كما يفضل أن تصاحب التمرينات التأهيلية المناسبة وباستمرار حتي تُعطي للعلاج النتائج المرجوة. |