Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رقابة الاغفال التشريعي في القضاء الدستوري :
المؤلف
الكوام، نوار غضبان فارس.
هيئة الاعداد
باحث / نوار غضبان فارس الكوام
مشرف / شريف يوسف خاطر
مناقش / صلاح الدين فوزي
مناقش / ايمن محمد ابوحمزة
الموضوع
الرقابة القضائية. القانون الدستوري. الأحكام القضائية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (374 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

من الأسس التي يقوم عليها مبدأ المشروعية هو ان تعمل كل سلطة من السلطات الثلاث في الدولة سواء التشريعية او التنفيذية او القضائية في الحدود المرسومة لها في الدستور، وقد شرعت الرقابة الدستورية لحمل تلك السلطات على الالتزام بحدود الدستور ونطاقه، ولهذا فان الدساتير لم تفرض قيداً صريحاً أو ضمنياً على ممارسة السلطة التشريعية لاختصاصها، اذ تملك السلطة التشريعية سلطة تقديرية في ممارسة اختصاصها التشريعي بعد ان تركت مسالة تنظيم موضوعاته الى ممثلي الشعب في الحدود التي يرسمها الدستور إذ ان تنظيم السلطة التشريعية لموضوعات الدستور لم يكن بالأمر السهل وبالخصوص إذا اعتراها اغفال لتنظيم بعض الموضوعات التي نص عليها الدستور، وهو ما يسمى بالإغفال التشريعي الذي يتحقق اذا اغفل المشرع بمناسبة تنظيمه لموضوع من الموضوعات الواردة في الوثيقة الدستورية أحد جوانبه بما قد يؤدي الى الحد من فاعلية الموضوع محل التنظيم هذا من ناحية، ومخالفة احد او بعض النصوص الدستورية من ناحية أخرى ولهذا فان المشكلة التي تجعلنا ان نخوض في الاغفال التشريعي هو بكونه ذات طبيعة مزدوجة، فهو من جانب يمثل خرقاً للقواعد الشكلية والموضوعية والضمانات الواردة في الدستور، ومن جانب آخر يشكل اخلالاً من جانب المشرع في مباشرة اختصاصه التشريعي وهو ما يقتضي معالجة حالات الاغفال التشريعي لضمان الأمن القانوني واستقرار العلاقات القانونية وفقاً لفكرة التوقع المشروع، اذ تتجلى المعالجة من ناحيتين الأولى: ان كل مخالفة تقوم بها السلطة التشريعية اسواء عمدأ ام انزلقت اليها بغير قصد، يتعين بترها، والناحية الثانية: كفالة الدستور للحقوق والحريات العامة في جوانبها العملية، وتتمثل هذه الحماية في الضمانات التي يكفلها الدستور لهذه الحقوق والحريات.