الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 89 |  |  |
| | | from | 89 | | |
Abstract
الإضطرابات التناسليه التي تصيب القطط والكلاب تتنوع في التأثير علي الكفاءه التناسليه والحاله الصحيه لهم . ويعتبر التهاب الرحم الصديدي من اكثر انواع اصابات الجهاز التناسلي الأ نثوي شيوعا وخطوره في الحيوانات الأليفه لانه يهدد حياه تلك الحيوانات . ترتبط هذه المشكله بحدوث إضطراب في الهرمونات كما يؤدي الي خلل في الإتزان التأكسدي. علاوه علي ذلك ، يعد عسر الولاده مشكله تناسليه خطيره تؤدي إلي العديد من المضاعفات المرضيه و إضطراب فتره النفاس وفي احيان كثيره قد تؤدي إلي وفاه الأجنه والأمهات. لذلك تناولت هذه الدراسه بحث تأثير التهاب الرحم الصديدي و عسر الولاده علي الإجهاد التأكسدي والإضطرابات الهرمونيه واعتمدت علي فحص حالات قدمت للفحص في عياده قسم التوليد والتناسل والتلقيح الإصطناعي بكليه الطب البيطري جامعه القاهرة وكذلك بعض عيادات الحيوانات الأليفة الخاصة بالقاهرة.
هدفت الدراسة الأولى إلي دراسة علاقة التهاب الرحم الصديدي بالإجهاد التأكسدي والبيئة الهرمونية ،وقد اجريت هذه الدراسه على 481 حيوانا أليفا (200 كلب و 281 قطة) من مختلف السلالات والأعمار (1-9 سنوات في الكلاب و1.5-8 سنوات في القطط). كان من بينها عشرون حيوانا (10 كلاب و 10 قطط) تعاني من التهاب الرحم الصديدي.
تم فحص الحالة الصحيه والتناسليه إضافه إلي جمع عينات الدم وفصل عينات مصل الدم لقياس مؤشر الالتهاب (بروتين سي التفاعلي) ، الإجهاد التأكسدي (الجلوتاثيون بيروكسيديز ، الكاتلاز ، كفاءه مضاد الأكسده الكليه ، أكسيد النيتريك ، سوبر اوكسيد ديسميوتيز ، مالوندالدهيد) ، والهرمونات (البروجسترون ، الإستروجين). تم إجراء فحص بالموجات الفوق صوتية لتقييم حجم الرحم وسمك جدار الرحم وتراكم السوائل داخل تجويف الرحم. تم فحص عينات تم اخذها من أنسجة الرحم بعد استئصاله لتقدير التحليل الكمي للتغيرات النسيجية المرضية من خلال تقييم سمك الظهارة ، وقطر غدد بطانة الرحم ، وسماكة جدار غدد بطانة الرحم وسماكة البطانع العضليه للرحم .
وقد أظهر تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الدراسه ما يلي:
5 .1.1. تسجيل اعراض مرضيه تميزت بوجود ارتفاع في درجه الحراره ، فقدان الشهية ، الخمول ، العطش ، التبول ، القيء، انتفاخ البطن ، خروج إفرازات من المهبل بصوره واضحة وذلك في الحيوانات التي عانت من التهاب الرحم الصديدي.
5 .1.2. في الكلاب والقطط المصابه بالتهاب الرحم الصديدي ظهر الرحم منتفخًا بسائل إلتهابي مع وجود زياده معنوية في متوسط قرن الرحم (P< 0.0001) ، سماكة في جدار الرحم (P< 0.001 and 0.0001) ، متوسط القيمة الرمادية للتجويف والجدار(P< 0.0001) مقارنه بالحيوانات السليمه.
5 .1.3. ارتفع مستوي بروتين سي التفاعلي في الكلاب والقطط المصابه بالتهاب الرحم الصديدي عن الحيوانات السليمة. (5.33 ± 0.67 مقابل 1.45 ± 0.26 و 2.00 ± 0.32 مقابل 0.88 ± 0.26 ملي جرام/ديسيلتر ، على التوالي)
(P< 0.01 and 0.05).
5 .1. 4. انخفضت مستويات سوبر اوكسيد ديسميوتيز ، الكاتلاز ، كفاءه مضاد الأكسده الكليه في إناث الكلاب والقطط المصابه بالتهاب الرحم الصديدي (402.38 ± 0.90 مقابل 447.56 ± 2.07 و 371.26 ± 6.56 مقابل 426.98 ± 17.79 وحده/ملي ، 158.73 ± 9.55 مقابل 258.69 ± 23.03 و 134.28 ± 2.61 مقابل 208.30 ± 20.38 وحده/لتر، 2.28 ± 0.59 مقابل 5.33 ± 0.29 و 2.61 ± 0.73 مقابل 5.37 ± 0.63 ملي مول/لتر على التوالي) من الحيوانات السليمه (P< 0.0005 and 0.005, 0.05, 0.05, respectively). بينما ارتفعت مستويات أكسيد النيتريك ومالوندالدهيد (124.71 ± 12.23 مقابل 168.35 ± 4.42 و 246.16 ± 18.61 مقابل 119.17 ± 3.55 ميكرومول/لتر، 9.12 ± 0.58 مقابل6.04 ± 0.53 و 10.59 ± 0.40 مقابل 5.52 ± 0.13 نانو مول/لتر على التوالي) ( (P< 0.05, 0.01 and 0.005.
5 .1.5. ارتفاع مستويات البروجسترون (10.67 ± 2.05 مقابل 0.83 ± 0.42 و 15.13 ± 0.07 مقابل 0.31 ± 0.15 نانوجرام/ملي علي التوالي) (P< 0.05 and 0.0001) مما انعكس علي نسبه البروجيسترون إلي الاستروجين فارتفع أيضا (0.47 ±. 0.12 مقابل 0.03 ± 0.01 و 0.57 ± 0.20 مقابل 0.02 ± 0.01 علي التوالي) في إناث الكلاب والقطط التي كانت تعاني من التهاب الرحم الصديدي عن الحيوانات السليمة (P< 0.05) .
5 .1.6. كان هناك علاقه طردية بين قياسات قطر قرن الرحم ، وسماكة جدار الرحم ، ومتوسط القيمة الرمادية للتجويف والجدار) و بروتين سي التفاعلي ، و اوكسيد النيتريك، بينما كان هناك علاقة عكسية بينهم وبين كفاءه مضاد الأكسدة الكلية.
5 .1.7. أظهر الفحص الباثولوجي تواجد كثيف لكريات الدم البيضاء في جميع طبقات الرحم ، وتغيرات شديدة في غدد بطانة الرحم مع وجود مواد حمضية متجانسة متسللة بالعدلات في التجويف. علي الجانب الأخر انخفض سمك طبقه الظهارة إنخفاضا معنويا مع زيادة في قطر الغدد البطانية الرحمية وسماكة جدار الغدد البطانية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هدفت الدراسة الثانية إلى استيضاح تأثير عسر الولادة على المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي والبيئة الهرمونية. تم فحص حوالي 700 حيوان أليف (300 كلب و 400 قطه) متعددة السلالات وعدد الولادات السابقه كان من ضمنها أربعة وثلاثون (16 كلبة و 18 قطة) تعاني من عسر الولادة واحتاجت إلي عملية قيصرية كعلاج. تم فحص الحيوانات للتحقق من الحالة الصحية مع إجراء الفحص التناسلي و التاريخ التفصيلي من أصحابها خصوصا العمر وتاريخ التزاوج وعدد الولادات السابقه وهل تم التدخل في الحاله سابقا ومدة عسر الولادة حتي التدخل. تم فحص الحيوانات باستخدام بالموجات فوق الصوتية. كما تم عمل أشعه جانبية وبطنية للبطن بواسطة جهاز الأشعة السينية .
تم جمع عينات الدم من الحيوانات المصابة بعسر الولادة ، وفصل مصل الدم لفحص الهرمونات (البروجسترون ، الإستروجين) ، العناصر المعدنيه (الكالسيوم ، الفوسفور) ، ألفا فيتوبروتين ومؤشرات الإجهاد التأكسدي (سوبر اوكسيد ديسميوتيز ، الكاتلاز ، الجلوتاثيون بيروكسيديز ، كفاءه مضاد الأكسده الكليه ، أكسيد النيتريك ،مالوندالدهيد).
وقد أظهر تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الدراسه ما يلي:
5 .2.1. وجودت أعراض اضطراب الحالة الصحية بالاضافه إلي تقلصات قوية غير مثمره في البطن ، وإفرازات مهبليه خضراء مصحوبه أو غير مصحوبه برائحة كريهة في الحيوانات المصابة بعسر الولادة .
5 .2.2. أظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية عن وضع غير طبيعي للجنين و / أو موت بعض الأجنة. كما كان هناك انخفاض في معدل ضربات قلب الأجنه في أجنة الكلاب والقطط التي عانت من عسر الولادة مقارنة بالحيوانات التي اعطت ولاده طبيعيه (125 ± 20 و 130 ± 16 مقابل 225.2 ± و 235 ± 12 15.5 نبضة في الدقيقة، في الكلاب والقطط على التوالي) .
5 .2.3. أكد فحص الأشعة السينية للحيوانات الحوامل تعدد الأجنة والوضع غير الطبيعي للجنين مع وجود إنقلاب في الوضع في بعض الأجنة مثل عرض المقعد..
5 .2.4. في إناث الكلاب والقطط التي عانت من عسر الولادة ، إرتفاع مستويات البروجسترون ، إنخفاض مستويات هرمون الاستروجين والكالسيوم و سوبر اوكسيد ديسميوتيز والكتلاز.
5 .2.5. كان لحيوية الأجنه تأثير كبير على كفاءه مضاد الأكسده الكليه حيث أدى إلى زيادة مستواه في الحالات التي عانت من عسر ولادة مع بقاء أكثر من 50٪ من الأجنه علي قيد الحياه رغم أنها كانت منخفضة في حالات أخرى. من ناحية أخرى ، كانت مستويات أكسيد النيتريك مرتفعة في إناث الكلاب والقطط مع بقاء أكثر من 50٪ من الأجنه علي قيد الحياه.
5 .2.6. مده عسر الولاه كان لها دور واضح في مستويات مالوندالدهيد. حيث أن حالات عسر الولاده التي تزيد مدتها عن 24 ساعه كان يصاحبها زياده في مستوي مالوندالدهيد.