الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية الى الكشف عن العلاقة بين اضطرابات الاكل والوحدة النفسية لدى طلاب التعليم النوعى بالمدن الجامعية بجامعة الزقازيق وكذلك التعرف على الفروق فى متوسط الدرجات بين طلاب التعليم النوعى المقيمين بالمدن الجامعية فى اضطرابات الاكل والوحدة النفسية والتى تعزى لكل من متغيرى الجنس والفرقة الدراسية كما هدفت إلى الكشف عن الديناميات النفسية المميزة لشخصية ذوى اضطرابات الأكل أهمية الدراسة: تنبع من اهمية الشريحة التى تجرى عليها الدراسة وهم طلاب الجامعة والتى تمثل مرحلة حيوية وهامة من حياة الأفراد كما ان ظهور اضطرابات الأكل شائع بدرجة كبيرة لدى هذه الفئة وكذلك الاضطرابات النفسية المختلفة . ومن المتوقع ان تكون الدراسة نواة لدراسات اخرى فى هذا المجال خاصة التى تهتم ببناء وإعداد البرامج الارشادية والوقائية والعلاجية الهادفة لتفعيلها داخل المدن الجامعية للحد من الاضطرابات النفسية والسلوكية عينة الدراسة : - تكونت من ٢٨٠ من طلاب التعليم النوعى مقسمين على فئتين ١٢٢ طلاب التعليم النوعى المقيمين بالمدن الجامعية بالزقازيق ٣٥ طالبا و ٨٧ طالبة بمتوسط العمر الزمنى ٢٠.٦٤ وانحراف معيارى ١.٢٩ وعدد الطلاب المقيمين مع الأهل ١٥٨ بمتوسط عمر زمنى ٢٠.٥٢ وانحراف معيارى ١.٣٣ - العينة الكلينيكية : تكونت من٤ طلاب من طلاب التعليم النوعى المقيمين بالمدينة الجامعية بالزقازيق ممن حصلواعلى درجات مرتفعة فى اضطرابات الاكل والذين تم اختيارهم من العينة السيكومترية وتكونت من حالتين ذكر وأنثى من ذوى فقدان الشهيةوحالتين ذكر وأنثى من ذوى الشره العصبى منهج وادوات الدراسة : للتحقق من صحة فروض الدراسة الحالية استخدمت الباحثة المتهج الوصفى للتحقق من طبيعة العلاقة بين الوحدة النفسية واضطرابات الاكل والفروق فى كلا المتغيرين كما استخدمت الباحثة المنهج الكلينيكى لدراسة البناء النفسى للطلاب الذين حصلوا على درجات مرتفعة فى مقياسى اضطرابات الاكل والوحدة النفسية. وتم تطبيق مقياس اضطرابات الاكل ومقياس الوحدة النفسيةعلى عينة الدراسة وكذلك تطبيق دراسة الحالة على العينة الكلينيكية واختبار تفهم الموضوع . وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية : توجد علاقة دالة إحصائيا بين درجات الوحدة النفسية ودرجات اضطرابات الاكل لدى طلاب التعليم النوعى بالمدن الجامعية لا توجد فروق دالة إحصائيا لدى طلاب التعليم النوعى بالمدن الجامعية بين متوسطى درجات الذكور والإناث فى اضطرابات الاكل ببعديه لا توجد فروق دالة إحصائيا لدى طلاب التعليم النوعى بالمدن الجامعية بين متوسطي درجات طلاب المراحل الدراسية الأولية وطلاب المراحل الدراسية النهائية فى اضطرابات الاكل ببعديه. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طلاب التعليم النوعى ساكنى المدينة الجامعية وطلاب التعليم النوعى المقيمين مع الأهل فى الشعور بالوحدة النفسية لصالح طلاب المدينة الجامعية. توجد فروق دالة إحصائيا بين مرتفعى ومنخفضى اضطرابات الاكل فى الوحدة النفسية لدى طلاب التعليم النوعى بالمدينة الجامعية لصالح مرتفعى اضطرابات الاكل. تتميز ديناميات شخضية مرتفعى اضطرابات الاكل بشيوع الكبت والصراعات اللاشعورية وضحتها ثالثًا: ملخص الدراسة باللغة العربية مقدمة مع تغير نمط الحياة الإقتصادية والإجتماعية للإنسان يتغير ويتبدل أسلوب حياته وفى السنوات الأخيرة ظهر إهتمام كبير بما يعرف باضطرابات الأكل وتمثل العلاقة بين الحالة النفسية للفرد والرغبة فى الطعام أو العزوف عنه وهذه العلاقة ليست بالجديدة فقد كانت اضطرابات الأكل تصنف ضمن الإضطرابات السيكوسوماتيةغلى أن صدر الدليل التشخيصى والإحصائى الثالث المنقح للاضطرابات العقلية حيث وضعها منفصلة تحت عنوان اضطرابات الأكل(زينب شقير،2002).ويعد الإهتمام بالوحدة النفسية فى علاقتها باضطرابات الأكل من الأهمية بمكان نظرًا لما قد يؤدى إليه من اضطرابات نفسية متعددة ،خاصة وأن هذا المفهوم أكثر انتشارًا لدى طلاب الجامعة والمراهقين بشكل خاص لوجود فجوة نفسية تباعدية بين المراهق والمحيطين به ،والدراسة الحالية تتناول اضطرابات الأكل والمتمثلة فى فقدان الشهية العصبى والشره العصبى وإيجاد العلاقة لهم والحالة النفسية للفرد فى ضوء بعض المتغيرات اليموغرافية لدى طلاب المدن الجامعية للوصول إلى بعض الإقتراحات والتوصيات التى تساعد فى التخفيف من هذه الاضطرابات سواء النفسية أو السلوكية والمتمثلة فى اضطرابات الأكل. وتركز الدراسة الحالية على طلاب المدن الجامعية حتى تسلط الضوء على هذه الشريحة العمرية ةالتى قد يكون عند بعضهم صراعات نفسية واجتماعية وسلوكية وكثير من الاضطرابات الأخرى لأسباب كثيرة سوف يتم تناولها فى هذه الدراسة ونصل إلى العلاج والحل . |