الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الأدبية المتعلقة بالأدب الديواني فى العصر العثماني، والتى تتخد النص الأدبي أساسًا لها، إذ تتناول بالترجمة والدراسة ديوانًا شعريًا مهمًا ألا وهو ديوان الشاعر ذاتي، والذى يعد شاهدًا على عصره، وهو القرن العاشر الهجرى/ السادس عشر الميلادى, وتدور الدراسة فى بدايتها حول الأدب الديواني فى القرن السادس عشر الميلادي، وانصب اهتمام الباحث علي ديوان الشاعر ذاتي ودراسته دراسة موضوعية وفنية، حيث نعرض لسيرة الشاعر الذاتية وشخصيته الأدبية والفكرية التى تضمنها ديوانه، كما نعرض للقضايا الموضوعية التى تضمنها ديوانه من تصوف ومدح ونعت ومناجاة ووصف ونحاول ربطها بالظروف السياسية والاجتماعية فى عصر الشاعر، أما من الناحية الفنية، فتتجه الدراسة إلى كشف المعجم الشعرى للشاعر ذاتي، وكذلك الأساليب الإنشائية الطلبية وغير الطلبية وذلك من خلال دراسة اللغة والأسلوب، كما تكشف الدراسة عن ملامح الصور الجزئية والصور الكلية التى يتضمنها الديوان، علاوة على الموسيقى الداخلية والخارجية التى يتميز بها الديوان.
منهج الدراسة:اختارت الدراسة المنهج التحليلي النقدي في مجال الأسلوبية، كما استخدمت الدراسة في مواضع منها المنهج التاريخي ؛ لاستنباط تواريخ الأحداث، وخاصة تاريخ ميلاد الشاعر وعمره.
محتويات الدراسة:
جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول، وخاتمة ثم ثبت المصادر والمراجع.
مقدمة: وتشتمل على:
• موضوع الدراسة.
• مصدر الدراسة.
• هدف الدراسة وأهميتها.
• منهج الدراسة.
• صعوبات الدراسة.
• الدراسات السابقة.
• خطة الدراسة.
وقد جاءت خطة الدراسة فى قسمين:
القسم الأول: الدراسة وقد جاءت فى ثلاثة فصول.
الفصل الأول: الشاعر ذاتي وعصرة وديوانه
ويشتمل على ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول: الحياة السياسية والاجتماعية والأدبية فى عصر الشاعر
- المبحث الثانى: سيرة الشاعر ذاتي، اسمه ومخلصه وميلاده وشخصيته الأدبية والفكرية.
- المبحث الثالث: التعريف بالديوان وقوالبه الشعرية.
الفصل الثانى: الدراسة الموضوعية:
ويشتمل على ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول: المناجاة والنعت.
- المبحث الثانى: التوحيد.
- المبحث الثالث: العشق الإلهي.
- المبحث الرابع:الزهد.
- المبحث الخامس:النصح والارشاد.
الفصل الثالث: الدراسة الفنية:
ويشتمل على ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول: الموسيقي الشعرية فى الديوان.
- المبحث الثانى: الصور الفنية.
- المبحث الثالث: الظواهر الأسلوبية.
الخاتمة وتشمل على أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة.
ثبت المصادر والمراجع.
الفهارس.
القسم الثانى:
وفيه ترجمة كامله لديوان ذاتي إلى العربية ترجمة أكاديمية سليمة مراعية فيها مناهج الترجمة الأدبية فى ترجمة الشعر العثماني.
الخاتمة:
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
• نظم ذاتي ديوانه في الموضوعات الدينية وجاءت في عدة قوالب شعرية، منها المربع والمخمس والمسدس وكذلك المثنوى، وقد استفاد من كل تلك القوالب في بث مشاعره وما يختلج بصدره من أحاسيس وألم وتضرع لله –عزوجل-.
• طغت مشاعر العشق الإلهي على أغلب ديوانه، وكذلك طغت التعاليم الصوفية ونظريات التصوف من العشق الإلهي، ووحدة الوجود على الديوان فجاء زاخرًا بالمصطلحات والتعاليم الصوفية.
• تعددت أنواع التشبيهات والاستعارات التى وردت في ديوان ذاتي، كما تعددت الأدوات التى استخدمها في التشبيه ما بين العربية والفارسية والتركية.
.
مستخلص الدراسة باللغة العربية
تناولت هذه الدراسة شاعرًا من شعراء الديوان الذين عاشوا في القرن السادس عشر الميلادى، العاشر الهجرى، وهو الشاعر ذاتي.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون على قسمين، القسم الأول: الدراسة وتنقسم إلى ثلاثة فصول، إذ تناول الفصل الأول الحياة السياسية والاجتماعية والأدبية في عصر الشاعر ذاتي، كما تناولت سيرته واسمه وتاريخ وفاته. أما الفصل الثانى فقد تناول القضايا الموضوعية التى تضمنها ديوانه من تصوف ومدح ونعت ومناجاة ووصف ونحاول ربطها بالظروف السياسية والاجتماعية فى عصر الشاعر. أما الفصل الثالث فقد تناول الناحية الفنية، فتتجه الدراسة إلى كشف المعجم الشعرى للشاعر ذاتي، وكذلك الأساليب الإنشائية الطلبية وغير الطلبية وذلك من خلال دراسة اللغة والأسلوب، كما تكشف الدراسة عن ملامح الصور الجزئية والصور الكلية التى يتضمنها الديوان، علاوة على الموسيقى الداخلية والخارجية التى يتميز بها الديوان. وقد أعقبت تلك الفصول بخاتمة اشتملت على النتائج، ثم قائمة بالمصادر والمراجع، وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج التحليلى النقدى في مجال الأسلوبية، وفى بعض منها استخدمت المنهج التاريخى.
القسم الثانى: وفيه ترجمة كاملة لديوان ذاتي إلى اللغة العربية، وقد سعت الباحثة فيها إلى نقل أشعار الديوان إلى اللغة العربية نقلًا أكاديميًا سليمًا، متبعًا منهجًا في الترجمة يقوم على نقل المعنى إلى اللغة العربية دون الإخلال بالنص الأدبي الأصلى، ومحاولةً تقريب المعنى المقصود إلى القارئ العربى.
وقد توصلت الدراسة لعديد من النتائج المهمة.