الفهرس 
Anatomy of the human thyroid glandOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
Abstract
كان الهدف من هذا العمل هو مقارنة التغيرات النسيجية في الغدة الدرقية الناتجة عن التعرض للهواتف المحمولة من الجيل الثاني والجيل الرابع في نموذج الجرذان البيضاء الذكور.
في هذه الدراسة تم استخدام خمس وأربعون ذكرا من الجرذان البيضاء تزن من مائة وثمانون الى مائتين وعشرون جراما تم الحصول عليهم من دار الحيوان للبحوث الطبية بكلية الطب جامعة عين شمس ثم تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات:
المجموعة الأولى (مجموعة التحكم) تألفت من تسعة جرذان ذكور بالغة وهذه المجموعة لم تتعرض إلى الترددات اللاسلكية المحمولة. المجموعة الثانية تألفت من اثنا عشر جرذ ذكر بالغ تعرضوا لهواتف خلوية مغلقة لمدة أربع وعشرون ساعة في اليوم لمدة ثمانية أسابيع. وتم تقسيم هذه المجموعة إلى مجموعتين فرعيتين؛ المجموعة الفرعية الأولى وهذه المجموعة تألفت من ستة جرذان ذكور بالغة تعرضت لهواتف نوكيا أشا خمسمائة وواحد مغلقة. والمجموعة الفرعية الثانية وهذه المجموعة تألفت من ستة جرذان ذكور بالغة تعرضت لهواتف لينوفو ب مغلقة. المجموعة الثالثة تألفت من اثنا عشر جرذ ذكر بالغ تعرضوا لهواتف نوكيا أشا خمسمائة وواحد كمصدر لإشعاع الجيل الثاني (900 ميجاهرتز) لمدة ساعة واحدة يوميًا لمدة ثمانية أسابيع. المجموعة الرابعة تألفت من اثنا عشر جرذ ذكر بالغ تعرضوا لهواتف لينوفو ب كمصدر لإشعاع الجيل الرابع (2100-2400 ميجاهرتز) لمدة ساعة واحدة يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.
وفى نهاية التجربة تم التضحية بجميع الجرذان؛ ثم استئصال الغدد الدرقية ومعالجتها وفحصها باستخدام المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني. كما تم إجراء دراسات قياسية على الشرائح المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوزين مع التحليل الإحصائي باستخدام محرر البيانات الإحصائي IPM SPSS.
وقد أظهرت النتائج أن المجموعة الأولى والمجموعات الثانية لهم نفس الخصائص النسيجية والبنية التحتية.
فأظهرت شرائح الغدة الدرقية من مجموعات التحكم المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوزين أن الغدة تكونت من فصيصات متعددة مفصولة بحاجز نسيج ضام رفيع. ويتكون كل فصيص من جريب متغير الحجم مع نسيج ضام بينهما. كما تم العثور على البصيلات الكبيرة في محيط الغدة بينما تم العثور على البصيلات الأصغر في مركز كل فصيص. تم تبطين كل جريب بطبقة واحدة من الخلايا الدرقية المكعبة أو الخلايا العمودية التي تحتوي على نوى حويصلية مدورة. واحتوى تجويف كل جريب على غرواني متجانس حمضي.
وفيما يتعلق بشرائح الغدة الدرقية المصبوغة بصبغة ماسون ثلاثية الألوان، فقد لوحظ وجود ألياف كولاجين رفيعة بين بصيلات الغدة الدرقية وفي الحاجز بين فصيصات الغدة الدرقية.
كما أظهرت المقاطع السيميثينية المصبوغة بالتولويدين الأزرق أن كل جريب مبطّن بطبقة واحدة من الخلايا الدرقية الجرابية التي ارتكزت على صفيحة قاعدية ولها أغشية قمي محدبة. وكانت الخلايا الدرقية إما مكعبة أو عمودية الشكل ذات نوى حويصلية كبيرة أو بيضاوية مدورة ولها نوى بارزة. كما احتوى تجويف كل جريب على مادة غروانية متجانسة. ولوحظت خلايا جريبية كبيرة متعددة السطوح وتميزت بنوياتها البيضاوية الكبيرة والسيتوبلازم الباهت والحبيبات الصغيرة. ولوحظ أن هذه الخلايا لا تصل إلى تجويف البصيلات. كما شوهدت الشعيرات الدموية بين البصيلات.
كما أظهر الفحص المجهري الإلكتروني لشرائح الغدة الدرقية شديدة الرقة من الجرذان في مجموعات التحكم أن الخلايا الدرقية كانت خلايا كبيرة تحتوي على نوى حويصلية كبيرة مستديرة أو بيضاوية مع نوى بارزة. كما أظهرت حدودها القمية العديد من الميكروفيلي التي تدخل في التجويف الذي يحتوي على غرواني متجانس. وتم العثور على المجمعات الواصلة بين الجدران الجانبية للخلايا الدرقية المجاورة بالقرب من القمم الخلوية. وأظهر السيتوبلازم صهاريج من شبكة إندوبلازمية خشنة متطورة جيدًا تم ترتيبها في صهاريج متوازية حول النواة. كما تمت مصادفة عدد قليل من الحبيبات الليزوزومية كثيفة الإلكترون ذات الأحجام المتنوعة والميتوكوندريا. كما لوحظ أيضا الخلايا المجاورة للجريب بين الخلايا الجريبية للغدة الدرقية والغشاء القاعدي. وكانت هذه الخلايا أكبر نسبيًا ومصبوغة بشكل أقل كثافة من الخلايا الدرقية. كما كان لكل خلية نواة متجانسة اللون بيضاوية كبيرة وميتوكوندريا، وكمية صغيرة من الشبكة الإندوبلازمية الخشنة. وكانت السمة الأكثر لفتًا للنظر في هذه الخلايا هي وجود العديد من الحبيبات الإفرازية الصغيرة الكثيفة الإلكترون.
وفيما يتعلق بالمجموعة الثالثة فأظهرت شرائح الغدة الدرقية المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوزين أن البنية النسيجية العامة للغدة كانت سليمة نسبيا فقد تم الكشف عن فصيص الغدة بصعوبة في بعض المواقع. وكانت البصيلات متغيرة الشكل والحجم فكان هناك العديد من الحويصلات الكبيرة والغير منتظمة، كما لوحظت بعض البصيلات صغيرة الحجم. وكانت معظم البصيلات ممتلئة تمامًا بالغروانية، ومع ذلك، تمت مصادفة البصيلات ذات الغروانية المفرغة أو التقوقع المحيطي أو حتى الغروانية المستنفدة. واختلفت الخلايا المسامية من الخلايا المسطحة إلى المكعبة العالية مع نوى مسطحة أو مدورة ذات نوى داكنة اللون والعديد منها يحتوي على السيتوبلازم المفرغ. كما تم تبطين بعض حويصلات الغدة الدرقية بأكثر من طبقة واحدة من الخلايا الدرقية الجريبية. ولوحظ احتقان واتساع الأوعية الدموية بين البصيلات.
وفيما يتعلق بشرائح الغدة الدرقية المصبوغة بصبغة ماسون ثلاثية الألوان فقد تم العثور على كمية زائدة من ألياف الكولاجين في الحاجز بين الفصيصات وكذلك بين البصيلات.
Introduction: The massive increase in cell phone use in the world increases worries about its possible side effects on the human health. The cell phones release nonionizing radiofrequency waves that can affect the thyroid gland due its anatomical position. Thyroid gland regulates the metabolic rate of the body and plays an important role in the human health.
Aim of the work: The present study aimed to compare the effects of electromagnetic waves emitted from 2G versus 4G mobile phone on the thyroid gland using the adult male albino rat as an experimental model.
Material and methods: 45 adult male albino rats were divided into 4 groups: group I (Control), group II (Sham exposed), group III in which the rats were exposed to Nokia Asha 501 phones as sources of 2G radiation emitted by ringing for one hour per day for eight weeks and group IV in which the rats were exposed to Lenovo B phones as sources of 4G-LTE radiation emitted by ringing for one hour per day for eight weeks. At the end of the experiment, thyroid gland specimens were processed for histological examination. Also, statistical and morphometric studies were done.
Results: Histological sections from groups III and IV showed signs of hypoactivity in the form of significant increase in the follicular diameter and significant decrease in the follicular epithelium height. In addition, some follicles showed signs of degeneration in the form of denuded follicles, exfoliated epithelium in the follicular lumen. Some follicular cells showed vacuolated cytoplasm and pyknotic nuclei. In the interstitial tissue between the follicles, dilated and congested blood vessels were noticed and there was apparent increase in the parafollicular and mast cells. These results were confirmed by electron microscopic examination.
Conclusion: Electromagnetic radiation emitted from 2G and 4G cell phones resulted in pathological changes in the thyroid gland.