Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتطوير منظومة المدرسة الثانوية العامة في مصر على ضوء مدخل STEM Education والاتجاهات العالمية المعاصرة /
المؤلف
يوسف، أحمد محمود عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود عبدالوهاب يوسف
مشرف / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / فاطمة السيد صادق
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
الموضوع
المدارس الثانوية مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
267 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - إدارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

يموج المجتمع الدولي في الوقت الحاضر وخاصة مع بداية الألفية الثالثة بمجموعة من التغيرات المتلاحقة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي والتي انعكاس بدورها على منظومة التعليم حيث زاد الاهتمام بتحقيق جودة مفردات المؤسسة التعليمية سواء مفرداتها الإدارية أو التعليمية أو التصميمية على اعتبار أن ذلك يضمن لها البقاء والاستمرار بل وقبول المنافسة مع المؤسسات المناظرة.
وبذلك تغيرات نظم الحياة والمفاهيم والمعتقدات السياسية وأصبح العالم كله كأنه نظام واحد مترابط الأجزاء يصعب على أي مؤسسة أو مجتمع أو نظام فرعي أن يعيش في عزلة عن عالمه الكبير.
ولما كانت المدارس مؤسسات عملها المحوري هو التعلم كان على قادتها التكيف المستمر مع ظروف التغير المطلوب من أجل إدارة فعالة تنظر إلى الغد باعتباره سيكون مختلفاً بشكل جوهري عن اليوم.
إن تطوير التعليم عملية مستمرة يمليها التغير الموصول في حياة الناس والمجتمع، ويعتبر التعليم الثانوي مجالاً خصبًا لمحاولات التغيير والتطوير وذلك لأنه حلقة بالغة التأثير بحكم موقعه من السلم التعليمي والمرحلة العمرية التي يختص بها.
وبالرغم من الجهود المبذولة في سبيل تطوير النظام التعليمي والارتقاء به إلا أنه لا يزال يواجه العديد من التحديات أثناء تنفيذ العمليات الإدارية من تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقديم الأداء المدرسي، حيث يتوقف نجاح هذه العمليات على مدى قدرة مديري المدارس على اتخاذ قرارات سليمة بشأن مثل هذه العمليات التي تقف حائلاً أمام تحقيق مستوى عالي من جودة الأداء المدرسي.
وقد تأثر نظام التعليم المصري بكل هذه التغيرات الأمر الذي جعله يشهد تحولاً كبيرًا في كل شئونه وفيها التحول من أهدافه حيث أصبحت أهدافه موجهة نحو خلق جيل النظام التعليمي المصري حالياً تحولاً كبيراً أحد أهدافه هو خلق جيل يمكنه التفكير الإبداعي والتقليدي، وكجزء من جهود الإصلاح ابتكرت وزارة التربية والتعليم في مصر مبادرات تهدف إلى الاستفادة من كافة المشاريع التعليمية القائمة على أراضيها منها مشروع مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا أو ما يعرف بمدارس STEM في تطوير نظامها التعليمية في مراحله المختلفة- منها مشروع Discovery Education الذي طبق على المراحل التمهيدية ما قبل التعليم الابتدائي صعودًا إلى الصف الرابع الابتدائي حيث يعمل على إحداث نقلة نوعية في مجال التدريس والتعلّم من خلال كتب دراسية رقمية ووسائط متعددة، ومنها مشروع تطوير منظومة الثانوية العامة، وتغير نظام الامتحانات ليكون إلكتروني، وإنشاء ما يسمى ببنك المعرفة.
وما يهم موضوع البحث الحالي هو مدارس الـ STEM ، وهي مدارس تهدف إلى رعاية الموهوبين والمتفوقين والاهتمام بقدراتهم وتدريس المناهج المتطورة في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وتطوير استخدام أساليب تكنولوجيا المعلومات، لتطوير العملية التعليمية وتعميق قيم التسامح والانفتاح على العالم وفتح المجال أمام القدرة الكامنة الابداعية للطلاب.
ويعد اتجاه تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات أو ما يعرف STEM نهجًا تكامليًا متعدد التخصصات ويعتقد المهتمون به أنه سيساعد على تحسين نتائج مخرجات التخصصات الأربعة العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
ومن ثم فإن STEM هو اختصارًا لـ:
(Science, Technology, Engineering and Mathematics)
وهو نظام تعليمي قائم على البحث والتفكير وحل المشكلات والتعليم من خلال المشروعات التي من خلالها يطبق الطالب ما يتعلمه في العلوم والرياضيات والهندسة باستخدام التكنولوجيا.
وقد بدأ استخدامه في التعليم كمسار للتصدي للنقص الملحوظ في المؤهلين لشغل الوظائف في التخصصات ”العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا” وقد أوصى المناقشون بأن يكون STEM الجزء الرئيسي من التعليم العام.
وبعد ظهورSTEM بدأت تظهر نماذج مختلفة منه فنادى بعضهم على سبيل المثال بدمج الفنون والعلوم الإنسانية مع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهو ما عرف بـ STEAM.
مشكـــــلة البحــــث:
يعتبر النظام التعليمي في أي مجتمع من المجتمعات البشرية بمثابة قاطرة التميز في هذا المجتمع ومن هذا المنطلق جاء اهتمام غالبية دول العالم بالمادة النظم في قطاعها التعليمي من حيث مراحله وسنوات دراسته وهيكله التنظيمي وفلسفة عملة بالإضافة إلى تحديث محتوياته حتى يواكب العصر ويحقق الأهداف المنشودة منه.
وعلى ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
 كيف يمكن تطوير منظومة مدرسة الثانوية العامة في مصر على ضوء مدخل STEM Education والاتجاهات العالمية المعاصرة.
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما أهم ملامح منظومة المدرسة الثانوية العامة في مصر؟
2- ما أهم الأسس النظرية لنظام مدارس STEM Education؟
3- ما أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة في مدارس STEM Education ؟
4- كيف يمكن تطبيق مدخل STEM Education في المدرسة الثانوية العامة في مصر؟
5- ما التصور المقترح لتطوير منظومة المدارس الثانوية العامة في مصر باستخدام مدخل STEM Education؟
أهــــــداف البحــــــث:
استهدف البحث الحالي التعرف على أهم ملامح منظومة المدرسة الثانوية العامة في مصر، وأهم الأسس النظرية لنظام مدارس STEM Education، والاتجاهات العالمية المعاصرة في مدارس STEM Education ، وتطبيق مدخل STEM Education في المدرسة الثانوية العامة في مصر، والتصور المقترح لتطوير منظومة المدارس الثانوية العامة في مصر باستخدام مدخل STEM Education.
أهمـــــية البحـــــث:
 يتناول البحث قضية من القضايا الهامة التي تشغل فكر كل المهتمين بتطوير المدارس الثانوية العامة في مصر
 يستمد البحث أهميته من أهمية طبيعة التعليم العام، والذي توضع فيه اللبنة الأساسية لبناء رأس المال البشري للدولة، والذي يعتبر من أهم الموارد التي تملكها الدولة.
 قد يوفر البحث الحالي المعلومات البحثية التي تساعد متخذي القرار وصانعي السياسة الخاصة بمدارس STEM.
منهــــج البحــــث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي حيث يستخدم هذا المنهج في دراسة الأوضاع الراهنة للظاهرة من حيث خصائصها، أشكالها، وعلاقاتها، والعوامل المؤثرة في ذلك ويرتبط استخدام المنهج الوصفي غالبا بدراسات العلوم الاجتماعية والإنسانية ويقوم المنهج الوصفي على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو عدة فترات، من أجل التعرف على الظاهرة أو الحدث من حيث المحتوى والمضمون، والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره، وعليه يمكن التعرف على واقع مدارس STEM Education ، وكيفية الاستفادة منها في مدارس التعليم الثانوي العام ومحاولة تقديم الحلول والبدائل، ثم اختيار أفضل الحلول أو البدائل في شكل توصيات مقترحة.
أدوات البحــــــث: تتمثل في:
1- الــــزيـارات الميــــدانيـــة: وتمت لبعض مدارس STEM بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، بعض المدارس الثانوية العامة بمحافظة القليوبية من أجل التعرف على كيفية تسيير أمور المدرسة ومعوقات العمل المدرسي وسبل التغلب عليه، بالإضافة إلى الوقوف على ثقافة مديري المدارس الثانوية العامة عن مدخل STEM Education.
2- المقــــابـــــلات الشخصيـــــــــة: وتمت مع بعض قيادات المدرسة الثانوية العامة في القليوبية من أجل التعرف على واقع هذه المدارس، وكيفية إحداث التطوير بمختلف مجالات العمل المدرسي، وصعوبات أحداثه، وسبل التغلب عليها، وتكون هذه المقابلات من النوع المفتوح حيث تتاح الفرصة أمام هؤلاء الأفراد للتعبير عن آرائهم بحرية تامة دون تأثير داخلي أو خارجي عليهم.
3- الاستبيـــــــــــان: وتم تطبيقه على:
أ‌) عينة من العاملين في مداس STEM Egypt في القليوبية والقاهرة والجيزة.
ب‌) عينة من العاملين في مدارس التعليم الثانوي العام في محافظة القليوبية ”مدير- وكيل- معلم أول- معلم”.
حــــــدود البحــــــث: تتمثل في:
1- الحـــــــــد الموضوعــــــــــي: ويتمثل في تطوير منظومة مدرسة الثانوية العامة في مصر على ضوء مدخل STEM Education والاتجاهات العالمية المعاصرة.
2- الحــــد البشـــــري: ويشتمل على فئة من” المديرين- الوكلاء- المعلمين” حيث إنهم هم المسئولين عن العمل داخل المدرسة.
3- الحـــد الجغرافــــي: ويشمل على:
 مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأكتوبر والعبور والمعادي.
 بعض مدارس الثانوية العامة في محافظة القليوبية.
4- الحـــــــــد الزمنـــــــــي: يتمثل في زمن إجراء البحث (2020-2022م)
مصطلحــــــات البحــــــث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1- التطــــويــر Development :
ويقصد بالتطوير تحسين وتحديث وإدخال تجديدات ومستحدثات على عناصر المنهج الدراسي بقصد تحسين العملية التربوية ورفع مستواها بحيث تصبح أكثر وفاء، وتحقيقاً للأهداف.
كما يقصد به مجموعة التغيرات التي تحدث في نظام تعليمي لزيادة فعاليته أو جعله أكثر استجابة لحاجات المجتمع الذي ينشأ فيه وقد يكون التطوير جذرياً أي شمل أهداف النظام التعليمي أو يكون جزئياً يشمل جانباً من النظام مما يجعله تجديداً كإدخال مستحدثات في الإدارة أو المناهج أو الخطط.
ويمكن تعريف التطوير إجرائياً بأنه كل تغير مقصود في النظام التعليمي يتجه نحو الأفضل بشكل كلي وشامل بهدف رفع كفاءة المنظومة التعليمية ككل.
2- النظـــام System :
يعرف بأنه مجموعة العناصر أو الوحدات المترابطة التي تتفاعل مع بعضها البعض من أجل تحقيق أهداف محددة، ويعرف أيضاً بأنه تنظيم يتضمن أجزاء مترابطة تتميز بالاعتماد المتبادل وتشكل وحدة واحدة، كما يعرف بأنه كل منظم ومعقد بتألف من مجموعة أجزاء مترابطة تتفاعل وتتبادل مع بعضها البعض.
ومن ثم يمكن تعريف النظام إجرائياً على أنه مجموعة من العناصر، الأجزاء الفرعية التي تتسق مكوناتها وتتكامل وتتفاعل فيما بينها بغرض تحقيق أهداف محددة في ضوء اللوائح والقوانين والتشريعات التي تحكم النظام.
3- مـــــدارس STEM Education :
يعرف STEM بأنه التعلم المستند إلى المعايير بما يحقق انضباط المعلمين على مستوى المدرسة وبخاصة في تدريس العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات STEM واتباع منهج متكامل للتعليم والتعلم حيث يتم تدريس محتوى معين كوحدة دراسية ديناميكية.
ويعرف أيضاً بأنه اختصار لنهج تعليم وتعلم يستند إلى تكامل حقول العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (Science, Technology, Engineering, Mathematics) بحيث تدرس هذه الحقول في صورة وحدة متماسكة، ويتطلب تمكين المعلمين والمتعلمين من فهم الممارسات الهندسية والعلمية والمفاهيم المتداخلة والأفكار الأساسية لحقول STEM كما يتطلب تجهيز بيئات التعلم في سياق العالم الحقيقي بحيث يستمتع المشاركون في ورش العمل والمشاريع التعليمية ويتمكنون من الوصول إلى المعرفة الشاملة والمتعمقة للموضوعات والقضايا العلمية المستهدفة والتي تعكس طبيعة العلم بعيداً عن المفاهيم النظرية المنعزلة وحدث تضرر لاحق في مفهوم STEM لتصبح STEAM حيث دمج العلوم الإنسانية مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يستكمل الإطار التعليمي ويجعله إطاراً متكاملاً ومترابطاً لتنمية مهارات الابتكار والقيادة والاتصال في جميع هذه المجالات.
ويمكن تعريف مدخل STEAM أو STEM في وضع منهج تكاملي توظف فيه المعارف والمهارات في بناء وحدة متكاملة ويتم في بيئة مشابهة للبيئة الحقيقية التي يعيشها الطلاب.
4- الاتجــــاهــــات العــــالميــــة المعـــاصـــرة:
وهي تعني مجموعة المسارات العلمية التي اتفق عليها المجتمع الدولي من خلال المؤسسات التعليمية والتربوية وتم تصنيفها في الميدان العملي ونجحت على أرض الواقع من خلال النماذج العالمية الناجحة في المجال التعليمي والتربوي.
نتــــائــــج البحــــث وتــــوصيــــاتــــه:
أ) نتائج الإطار النظري وتوصياته، وتتمثل في:
يواجه تطوير التعليم الثانوي العام في مصر العديد من المشكلات، ومنها ما يلي:
1- التمـــويــــل والإنفــــاق:
وأهم المشكلات التى تواجه واقع تمويل التعليم الثانوي في مصر هي:
 يعتبر التمويل مدخلاً من مدخلات النظام التعليمي باعتباره من عوامل تحقيق كفاءة التعليم وتطويره والوفاء بمتطلباته من الموارد البشرية والمادية للتعليم، والتى هي في حالة تجدد دائم نظرًا لتطورعصر المعلوماتية والمعرفة.
 وجود هدر بشري في الغياب المتكرر للمعلمين، وافتقاد نظام دقيق لإثبات حضور المعلم من عدمه، وغياب المعلمين بدون إذن مسبق أو تقديم توضيح للغياب بعذر طبي وهمي مما ينتج ما يسمى Chost Teacher .
2- تراجع وضعف المعونات الأجنبية والمنح في إصلاح التعليم المصري:
إن المعونات والمنح أدت إلى قولبة نظم تعليمنا على شاكلة النظام الأمريكي، فعلى سبيل المثال في مشروع معايير جودة التعليم، والتي انتهت إلى قانون يمثل ثوبًا فضفاضًا مثاليًا لا يتناسب في مقاسه أو طرازه مع أوضاع مؤسساتنا التعليمية الحكومية.
3- السيـــاســــــة التعليميــــة:
تعتبر عملية السياسة التعليمية في المقام الأول عملية سياسية، ولا يلجأ صناع السياسة إلى نتائج البحوث عندما تتعارض مع توجهات السلطة السياسية ورغباتها، وكما نطلق عليه المراوغة السياسية يمكن أن يلجأ إليها إذا كاتن تدعم توجهات السلطة السياسية أو تساندها فيجعل نتائج البحوث التربوية أداة ومبررًا لاتخاذ قرارات تعليمية معينة أو لإصدار تشريع أو قانون معين يريد ان يحقق الإجماع حوله من الرأي العام.
4- التعليــــم أحـــادي الوظيفـــة:
فما زال التعليم الثانوي العام لا يضع أمام خريجيه إلا شيئًا واحدًا هي الكلية التي يأمل الالتحاق بها ولا يوجد لهذا التعليم أي نوع من التأهيل للعمل والإنتاج فالتأهيل للعمل قاصر على التعليم الفني مع أنه عاجز في العقود الأخيرة عن تقديم الدور المنوط به وهو توفير العمالة الماهرة.
5- غياب الإدارة السياسية القوية لتحقيق الإصلاح التربوي:
فالنظام السياسي له تأثير قوى على ما عداء من أنظمة المجتمع من حيث تحديد أهدافها وسياستها وإجراءاتها خاصة في دول العالم الثالث، حيث تكون علاقة النظام السياسي بأنظمة المجتمع الأخرى في اتجاه واحد أي علاقة تأثير بدرجة كبيرة.
6- المعلم والقائد بمدارس التعليم الثانوي داخل مجتمعات التعلم المهنية:
حيث تعاني الكثير من المدارس الثانوية العامة بشكل واضح من السلبيات والمشكلات الإدارية، لأن ذلك المدارس تدار بنظام يتصف بهرمية المستويات الإدارية، ومحدودية الصلاحيات التي تمنح للمديرين على المستوى التنفيذي، مما يقلل من فرص اتخاذ القرار، وإحداث التغيير، والتطوير للأداء المؤسسي.
كما يوجد مجموعة من التحديات التي تواجه تنفيـذ التعليـم القائم على مدخل STEM والتي منها:
 توفير معامل وتجهيزات مادية وآلات وأجهزة كمبيوتر، وشبكة انترنت بالمدارس.
 تدريب المعلمين على مهارات تجمع بين الأداء الأكاديمي، والتربوي والثقافي والاجتماعي.
 تفعيل التقويم التكويني بصورة قوية في هذا التعليم، وتدريب الطلاب على التفكير العملي والتفكير الإبداعي.
 عدم قدرة غالبية معلمي STEM على الوصول إلى موضوعات STEM والتي تشرك الطلاب في ممارسة الهندسة والتكنولوجيا وتنمية التحصيل الدراسي للعلوم والرياضيات وخاصة في المدارس الريفية بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
 مشاركة إدارة المدرسة ومجلس إدارة مدارس STEM في مصر في ترشيح وتعين العاملين بالمدرسة مشاركة محدودة.
 مشاركة المدرسة ومجلس الأمناء في وضع أسس لاختيار المعلمين والعاملين بالمدرسة مشاركة محدودة.
 يتم بقدر بسيط تفعيل كافة صورة التعاون بين المدرسة وبين المصانع والشركات والأجهزة المختلفة التي تقع في إطار موقع المدرسة.
 التمويل المخصص للمدارس الثانوية للعلوم والتكنولوجيا STEM في مصر يعتمد بدرجة أساسية على الدعم المقدم من هيئة المعونة الأمريكية لتوفير مختلف الإمكانيات والمستلزمات المتاحة لنجاح تلك التجربة ومن الملاحظة ضعف إدارة ذلك الدعم المتوفر.
ب) نتائج الإطار الميداني وتوصياته، ويندرج تحتها:
يمكن عرض النتائج على النحو التالي:
البعد الأول: واقع تحقيق أهداف مدارس STEM:
تهتم مدارس STEM بالأمور التالية:
 تحرص على مواكبة التطور التكنولوجي ومستجداته باستمرار.
 تراعي طبيعة المرحلة العمرية للطالب.
 تهتم بمشاركة المجتمع في حل مشكلاته.
 تهتم بتنمية قنوات الاتصال مع المجتمع المحلي.
 تشجع الطالب على الإبداع.
 تؤصل حقوق وواجبات الطالب باستمرار.
 تهتم بتزويد الطالب بالمهارات العصرية.
 تحث الطالب على المشاركة في الأنشطة المختلفة.
 تحرص على تحقيق جودة العملية التعليمية بها.
البعد الثاني: واقع تطبيق أبعاد مدخل STEM في منظومة المدرسة الثانوية العامة.
أثبتت الدراسة الميدانية أن أفراد العينة تهتم بالأمور التالية:
 تهتم المدرسة بتطبيق مدخل STEM من خلال تصميم الطالب لمشروعات إنتاجية.
 تهتم المدرسة بتطبيق مدخل STEM في إطار تنمية سلوكيات الطالب في الحاضر والمستقبل.
 تعمل المدرسة على تطبيق مدخل STEM من خلال انخراط الطالب في القضايا المجتمعية.
 تعمل المدرسة على تطبيق مدخل STEM لتنمية مهارات الابتكار لدى طلابها.
 تشجع المدرسة مدخل STEM لتعليم الطالب البحث والاستقصاء.
 تهتم المدرسة بتعليم الطالب مدخل STEM من أجل ربطه ببيئة التعليم الجماعي التعاوني.
البعد الثالث: واقع الجهود المبذولة لدعم مدارس STEM:
أثبتت الدراسة الميدانية أن أهم الجهود المبذولة لدعم مدارس STEM من وجهة نظر أفراد العينة هي:
 يتم نشر ثقافة STEM بين المدرسين.
 توفير الهيكل الإداري الذى يؤمن برسالة STEM.
 يستند مدخل STEM على وجود آليات واضحة ومحددة لاختيار الطلاب.
 يحدد مدخل STEM وجود تشريعات منظمة للعمل المدرسي.
 يعمل مدخل STEM على نشر ثقافة التعليم المتمركز حول الطلاب فى كل التخصصات العلمية.
 يفرض مدخل STEM توفير قيادة مدرسية تؤمن بالتطوير كمنهج حياة للمدرسة.
البعد الربع: متطلبات تطوير منظومة المدرسة الثانوية العامة في ضوء مدخل STEM.
أثبتت الدراسة الميدانية أن أهم متطلبات تطوير منظومة المدرسة الثانوية العامة في ضوء مدخل STEM من وجهة نظر أفراد العينة هي:
 تُمكين الطالب من مهارات القرن الحادي والعشرين.
 تشجيع المعلمين على توظيف أساليب الحديثة في التدريس.
 التأكيد على حصول المعلمين على رخصة للممارسة المهنية.
 دمج التكنولوجيا في العمل التعليمي لإثراء بيئة التعليم والتعلم.
 التأكيد على التنمية المهنية المستمرة للمعلمين.
 تقديم مناهج تكاملية تخدم قضايا العصر.
 يجب تطبيق معايير عند اختيار مدير المدرسة STEM.
 يجب توفير مكتبة إلكترونية بمدرسة STEM مع تحديثها المستمر.
البعد الخامس: المعوقات التي تواجه تبني المدرسة الثانوية لمدخل STEM.
أثبتت الدراسة الميدانية أن أكثر المعوقات التي تواجه تبني المدرسة الثانوية لمدخل STEM من وجهة نظر أفراد العينة هي:
 التركيز على السمات الشخصية للمعلمين دون غيرها عند عملية الاختيار.
 قلة الدافعية لدى المعلمين نحو الإبداع في مجال العمل المدرسي.
 ضعف الجانب الأكاديمي لدى بعض المعلمين.
 قلة ممارسة المعلمين للأنشطة الابتكارية أثناء التدريس.
 تجاهل بعض المعلمين لعمليات التصميم الهندسي عند إعداد المشروع التكاملي.
 ضعف مشاركة الطلاب في صنع القرار المدرسي.
 قلة خبرة المعلمين في مجال استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.
 تخصيص البعثات العلمية لبعض المعلمين دون غيرهم.
 قلة معرفة المعلمين بطرق تحفيز الطالب الابتكارية.
وعلى هذا يوصي البحث الحالي بما يلي:
 التركيز على تحقيق الإصلاح المنشود وفقًا لمبدأ الأولويات.
 الاهتمام بتحديد رؤيتها المستقبلية لكل الأطراف المعنية بها.
 الحرص على توجيه سلوك الطالب في الاتجاه المرغوب فيه.
 الاهتمام بصناعة الطالب كقائد في المستقبل.
 الحرص على تبنى منهج التعددية الثقافية فى كل مجالات العمل بها.
 الاهتمام بتأصيل العادات المجتمعية للطالب.
 اهتمام مدارس STEM بتحقيق مبدأ التمركز حول الخبرة لدى الطالب.
 تركيز مدارس STEM على تعليم الطالب تنمية لغة التواصل لديه.
 ضرورة تبنى المدرسة مدخل STEM كمبادرة لإصلاح التعليم.
 ضرورة تطبيق مدخل STEM لتحقيق جودة مخرجاتها.
 الاهتمام بتطبيق مدخل STEM من أجل تنمية العملية التعليمية بها.
 الاهتمام برفع كفاءة أداء الطالب داخل مدارس STEM.
 اهتمام الدولة بالتوسع في بناء مدارس STEM.
 ضرورة وجود بدائل لتمويل مدارس STEM (تمويل شركات – منح أجنبية – مساهمات داخلية).
 الاهتمام بتطوير الشراكات الدولية في مجال تعليم STEM.
 ضرورة مساعدة مدخل STEM في تحديد مسيرة الطلاب بعد التخرج.
 ضرورة اهتمام المعلمين بتوفير بيئة تعليم وتعلم حافزة للتفوق.
 التزام مدارس STEM بمعايير التقويم الشامل لأداء الطالب.
 الاهتمام بتنمية العلاقات الإنسانية بين مدرسة STEM وأولياء الأمور.
 ضرورة متابعة الخبرات المهنية المبتكرة من قبل الطلاب.
 الحرص على تأصيل المعارف العلمية لدى الطالب.
 ضرورة التأكيد على تنوع السياق التعليمي لتحقيق جودة خبرات الطلاب.
 الاعتماد على أسلوب التقويم الذى يشجع الطالب على التعلم الفعال.
 الاهتمام بورش العمل التي تساعد المعلم على التدريس الفعال.
 الاهتمام بتأهيل المعلمين على دمج التخصصات المختلفة في مشروع متكامل.
 ضرورة التركيز على المناهج المطبقة فى مدارس STEM والبعد عن المناهج التقليدية.
 ضرورة اهتمام المعلمين بتعديل لمفاهيم الخاطئة الموجودة لدى الطلاب.
 التركيز على ممارسة الأنشطة الطلاب داخل المدرسة.
 زيادة الاهتمام بالتعلم المتمركز حول الطالب.
 الحرص على تشجيع الطالب نحو الإبداع.
 زيادة الموارد المالية المتاحة للمدارس المطبقة لمدخل STEM.
The international community at the present time, especially at the beginning of the third millennium, is experiencing a series of successive changes, whether at the economic, social, political or cultural level, which in turn reflects on the education system, as the interest in achieving the quality of the educational institution’s vocabulary has increased, whether its administrative, educational or design vocabulary, given that this It guarantees its survival, continuity, and even acceptance of competition with the corresponding institutions.
Thus, life systems, concepts and political beliefs changed, and the whole world became as one system with interconnected parts. It is difficult for any institution, society or sub-system to live in isolation from its big world.
And since schools are institutions whose pivotal work is learning, their leaders had to constantly adapt to the conditions of change required for an effective administration that looks to tomorrow as being fundamentally different from today.
The development of education is a continuous process dictated by the ongoing change in the lives of people and society, and secondary education is a fertile field for attempts to change and development, because it is a highly influential link by virtue of its position on the educational ladder and the age stage in which it is concerned.
Despite the efforts made to develop and advance the educational system, it still faces many challenges during the implementation of administrative processes such as planning, organizing, coordinating, following up and providing school performance. The success of these processes depends on the extent to which school principals are able to make sound decisions regarding such operations. Which stands as an obstacle to achieving a high level of quality of school performance.
The Egyptian education system has been affected by all these changes, which made it witness a major transformation in all its affairs, including the transformation of its goals. Its goals have become directed towards creating the generation of the Egyptian educational system, a major transformation. One of its goals is to create a generation that can think creatively and traditionally, and as part of the reform efforts, the Ministry of Education in Egypt is initiatives aimed at benefiting from all educational projects based on its territory, including the School of Excellence for Science and Technology project, or what is known as STEM schools, in developing its educational system in its various stages - including the Discovery Education project, which was applied to the pre-primary stages of pre-primary education up to the grade The fourth primary, which works to bring about a qualitative leap in the field of teaching and learning through digital textbooks and multimedia, including the project to develop the high school system, change the examination system to be electronic, and establish the so-called Knowledge Bank.
What concerns the topic of the current research is the STEM schools, which are schools that aim to nurture the gifted and talented, take care of their abilities, teach advanced curricula in science, mathematics and technology and develop the use of information technology methods, to develop the educational process and deepen the values of tolerance and openness to the world and open the way for students’ creative potential.
STEM education is an integrative, interdisciplinary approach that stakeholders believe will help improve outcomes for the four science, technology, engineering, and mathematics (STEM) disciplines.
Hence STEM is an acronym for: (Science, Technology, Engineering and Mathematics)
It is an educational system based on research, thinking, problem solving and teaching through projects through which the student applies what he learns in science, mathematics and engineering using technology.
It is beginning to be used in education as a pathway to address the perceived shortage of people qualified to fill positions in science, mathematics, engineering, and technology, and debaters have recommended that STEM be the main part of general education.
After the emergence of STEM, different models of it began to appear. Some of them called, for example, to integrate arts and humanities with science, technology, engineering and mathematics, which is known as STEAM.
Research Problem :
The educational system in any human society is considered a locomotive of excellence in this society. from this point of view, the majority of the world’s countries are interested in the material systems in their educational sector in terms of its stages, years of study, organizational structure and currency philosophy, in addition to updating its contents to keep pace with the times and achieve the desired goals.
In light of the above, the research problem can be formulated in the following main question:
• How can the public secondary school system in Egypt be developed in light of the STEM Education approach and contemporary global trends?
The following sub-questions are derived from it:
1. What are the most important features of the public secondary school system in Egypt?
2. What are the most important theoretical foundations for the STEM Education system?
3. What are the most important contemporary global trends in STEM Education schools?
4. How can the STEM Education entrance be applied in the general secondary school in Egypt?
5. What is the proposed scenario for developing the public secondary school system in Egypt using the STEM Education approach?
Research Aims:
The current research aimed to identify the most important features of the public secondary school system in Egypt, the most important theoretical foundations of the STEM Education school system, contemporary global trends in STEM Education schools, the application of the STEM Education approach in the public secondary school in Egypt, and the proposed vision for the development of the public secondary school system in Egypt Using the STEM Education portal.
Research Importance:
• The research deals with one of the important issues that occupy the minds of all those interested in developing public secondary schools in Egypt
• The research derives its importance from the importance of the nature of public education, in which the basic building block of the state’s human capital is laid, which is considered one of the most important resources owned by the state.
• The current research may provide research information that helps decision makers and policy makers for STEM schools.
Research Methodology:
The current research used the descriptive approach, where this approach is used to study the current conditions of the phenomenon in terms of its characteristics, forms, relationships, and factors affecting it. In a certain period of time or several periods, in order to identify the phenomenon or event in terms of content and content, and to reach results and generalizations that help in understanding and developing reality, and accordingly, it is possible to identify the reality of STEM Education schools, and how to benefit from them in general secondary schools and try to provide solutions and alternatives, then choose the best solutions or alternatives in the form of suggested recommendations.
The Research Tools are:
1- Field visits: Some public secondary schools in Qalyubia governorate were conducted to some STEM schools in various governorates of Egypt, in order to learn how to conduct school affairs, obstacles to school work and ways to overcome them, in addition to examining the culture of public secondary school principals about the entrance to STEM Education.
2- Personal interviews: They were held with some leaders of the public secondary school in Qalyubia in order to get acquainted with the reality of these schools, and how to bring about development in various fields of school work, and the difficulties of its events, and ways to overcome them. These interviews are of an open type where these individuals have the opportunity to express Express their opinions freely without any internal or external influence on them.
3- The questionnaire: It was applied to:
A) A sample of workers in STEM Egypt schools in Qalyubia, Cairo and Giza.
b) A sample of workers in general secondary education schools in Qalyubia Governorate, ”director - deputy - first teacher - teacher”.
The Limits of the Research: They are:
1- The objective limit: It is represented in the development of the public secondary school system in Egypt in the light of the STEM Education approach and contemporary global trends.
2- The human limit: It includes a category of ”principals - agents - teachers” as they are responsible for work inside the school.
3- Geographical limit: It includes :Schools of Excellence for Science and Technology in October, Obour, and Maadi, Some public secondary schools in Al Qalyubia Governorate.
4- Time limit: The time for conducting the research (2020-2022)
Research Terms:
The current research was based on the following terms:
1- Development:
Development means improving, updating and introducing innovations and innovations to the elements of the curriculum with the aim of improving the educational process and raising its level so that it becomes more fulfilling and achieving the goals.
It also means the set of changes that occur in an educational system to increase its effectiveness or make it more responsive to the needs of the society in which it is raised. The development may be radical, i.e. include the objectives of the educational system, or be partial, including part of the system, making it a renewal such as introducing innovations in the administration, curricula or plans.
Development can be defined procedurally as any intended change in the educational system that tends towards the better in a comprehensive and comprehensive manner with the aim of raising the efficiency of the educational system as a whole.
2- System:
It is defined as a group of interconnected elements or units that interact with each other in order to achieve specific goals, and it is also known as an organization that includes interrelated parts characterized by interdependence and form a single unit.
Hence, the system can be defined procedurally as a set of elements, the sub-parts whose components are consistent, complementary and interact with each other in order to achieve specific goals in light of the regulations, laws and legislation that govern the system.
3- STEM Education Schools:
STEM is defined as standards-based learning that achieves teacher discipline at the school level, especially in STEM teaching, and an integrated approach to teaching and learning where specific content is taught as a dynamic unit of study.
It is also known as an abbreviation of an approach to teaching and learning based on the integration of science, technology, engineering, and mathematics fields (Science, Technology, Engineering, Mathematics) so that these fields are studied in the form of a coherent unit, and it requires enabling teachers and learners to understand engineering and scientific practices and the overlapping concepts and basic ideas of STEM fields as required Equipping learning environments in a real-world context so that participants in workshops and educational projects enjoy and have access to comprehensive and in-depth knowledge of targeted scientific topics and issues that reflect the nature of science away from isolated theoretical concepts and a subsequent damage occurred in the concept of STEM to become STEAM, where the humanities are integrated with the fields of science Technology, Engineering and Mathematics complements the educational framework and makes it an integrated and coherent framework for the development of innovation, leadership and communication skills in all these areas.
The entrance to STEAM or STEM can be defined in the development of an integrated curriculum in which knowledge and skills are employed in building an integrated unit and takes place in an environment similar to the real environment in which the students live.
4- Contemporary global trends:
It means a set of scientific paths agreed upon by the international community through educational institutions and classified in the practical field and succeeded on the ground through successful global models in the educational and educational field.
Research results and recommendations:
A- The results and recommendations of the theoretical framework, which are:
The development of general secondary education in Egypt faces many problems, including the following:
1- Financing and Spending:
The most important problems facing the reality of financing secondary education in Egypt are:
• Funding is considered one of the educational system’s inputs as one of the factors in achieving the efficiency and development of education and fulfilling its requirements of human and material resources for education, which are in a state of constant renewal due to the development of the information and knowledge age.
• The presence of human waste in the repeated absence of teachers, the lack of an accurate system to prove the teacher’s attendance or not, and the absence of teachers without prior permission or providing an explanation for absence with a fictitious medical excuse, which results in the so-called Chost Teacher.
2- The decline and weakness of foreign aid and grants in the reform of Egyptian education:
The aid and grants led to the molding of our education systems on the model of the American system, for example in the Education Quality Standards Project, which ended in a law that represents an ideal loose dress that does not fit in its size or style with the conditions of our government educational institutions.
3- Educational policy:
The educational policy process is primarily a political process, and policy makers do not resort to research results when they conflict with the orientations and desires of the political authority. A specific educational system or to issue a specific legislation or law that he wants to achieve a consensus on from the public opinion.
4- Single-functional education:
General secondary education still does not place in front of its graduates but one thing, which is the college they hope to join. This education does not have any kind of qualification for work and production. Qualification for work is limited to technical education, although in recent decades it has been unable to provide the role entrusted to it, which is the provision of skilled labor.
5- Absence of strong political administration to achieve educational reform:
The political system has a strong influence on the hostile community systems in terms of defining their goals, policies and procedures, especially in third world countries, where the relationship of the political system with other community systems is in one direction, i.e. a significant influence relationship.
6- Teacher and leader in secondary education schools within professional learning communities:
Many public secondary schools clearly suffer from negative and administrative problems, because these schools are run in a system characterized by hierarchical administrative levels, and limited powers granted to managers at the executive level, which reduces opportunities for decision-making, change, and development of institutional performance.