Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية المصرية باستخدام بنك المعرفة المصري /
المؤلف
حسين، نهال حسن فتح الله.
هيئة الاعداد
باحث / نهال حسن فتح الله حسين
مشرف / احمد ابراهيم احمد
مشرف / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مشرف / احمد ابراهيم احمد
الموضوع
المدارس الثانوية مصر. الثقافة. المدارس تنظيم وإدارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
389 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - ادارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

تعد المعرفة عملية إيجاد وحصول ومشاركة واستخدام هذه المعرفة لتحسين الأداء التنظيمي وتشجيع الأفراد علي توظيف هذه المعرفة باستمرار فهي العصب الحقيقي لمؤسسات اليوم والوسيلة الإدارية الهادفة والمعاصرة للتكيف مع متطلبات العصر، فأن المعرفة هي المورد الأكثر أهمية في خلق الثروة وتحقيق التمييز، فهي تحسن عملية اتخاذ القرار وتزيد الإنتاجية وتحسن الأداء وتحقق الميزة التنافسية، حيث تواجه المؤسسات المعاصرة علي اختلاف أنواعها وأحجامها ومنها المؤسسات التربوية التعليمية موجه من التحولات العميقة والتغيرات المتسارعة التي تجتاح عالم اليوم ويأتي في مقدمتها الثورة العلمية الهائلة، وسرعة انتشار واستخدام الإنترنت وشبكات المعلومات التي تتيح قدر هائل من المعارف والمعلومات التي يجب أن يمتلكها المؤهل للقيادة لرفع الكفاءة المؤسسية والمعلمين لتحسين الأداء داخل الفصل والطلاب لتحسين مخرجات العملية التعليمية.
ويشير مفهوم إدارة المعرفة إلى مختلف العمليات والفعاليات المتعلقة باكتشاف المعرفة الجديدة، وامتلاك المعرفة الجارية، والمشاركة بالمعرفة مع الآخرين، وتطبيق المعرفة التي تم الحصول عليها، وما تطلبه تلك العمليات من نظم وآليات وتكنولوجيا وبنى تحتية، وبالتالي فإن إدارة المعرفة تشكل مدخلاً جديداً للمؤسسة التي تقوم علي تشجيع الإبداع والابتكار في مجال البحث العلمي، فتشكل التطورات المتسارعة تحديا كبيرا للمؤسسات والمجتمعات في القرن الحالي، والذي تتنافس فيه المؤسسات علي استقطاب العقول وجعلها المنطلق الأساس للوصول إلي الريادة في عصر المعرفة، وتساهم في كسر جمود هذه المؤسسات التقليدية وجعلها مؤسسات قادرة علي التكيف مع التطورات الرقمية والتعلم منها.
ولاشك أن التحول إلي مجتمع المعرفة يعني بناء مجتمع يقوم علي تدعيم عمليات صنع القرارات واتخاذها بطريقة صحيحة لتحقيق الميزة التنافسية وسرعة الاستجابة للتغيرات في البيئة المحيطة ونشر المعرفة وإنتاجها، فإدارة المعرفة لها دور هام في تشكيل القرارات الناجحة داخل المؤسسة، ومن ثم يتضح دور مدير المؤسسة في إيجاد آلية قوية وموحدة تركز علي المعرفة والاطلاع علي البيانات والمعلومات التي تخص العمل الذي يقوم به لتؤدي إلي إشباع الحاجات والمعايير في إطار الأداء الفعال لإنتاجية متميزة وكذلك يأتي دور المعلم المثقف والمطلع والباحث عن كل ما هو جديد لإيجاد بيئة تعليمية ناجحة وهادفة وفعالة أيضا لإنتاجية متميزة، وبالتالي فإنه يمكن بلورة أهمية إدارة المعرفة في كونها تعد إدارة المعرفة فرصة كبيرة للمؤسسات لتخفيض التكاليف ورفع موجوداتها الداخلية لتوليد الإيرادات الجديدة، وكما تعد عملية نظامية تكاملية لتنسيق أنشطة المؤسسة المختلفة في اتجاه تحقيق أهدافها، وتعزز قدرة المؤسسة للاحتفاظ بالأداء المؤسسي المعتمد على الخبرة والمعرفة وتحسينه.
وعلى هذا فقد طرحت الثقافة التنظيمية من قبل أرباب الفكر الإداري المعاصر على أنها من أبرز الموضوعات التي تلقى اهتمامًا واضحاً في مجالات السلوك التنظيمي وإدارة الموارد البشرية، وذلك في ضوء ما تتضمنه من معارف وقيم وأخلاقيات وأنماط سلوكية يمكن أن تسهم في التغلب علي الكثير من المشكلات التي تواجه المؤسسة، وخاصة ما يتعلق بتوجيه سلوك الأفراد العاملين وتحسين مستوي التزامهم وتهيئة مناخ تنظيمي تسود القيم المشتركة وتعاون الأفراد نحو تحقيق الأهداف، وهذا ما يجعل القيم الثقافية ملائمة ومتوافقة مع مبدأ الاستمرار في التعليم ومشجعة لتبادل فرص المشاركة في الحوار والبحث والنقاش، وحصول الأفراد علي المعلومات، والقدرة والمثل العليا للقيادة الفعالة التي تهتم بالمعرفة وتحفز علي تبني مفهوم إدارة المعرفة وتطبيق عملياتها.
وتتشكل الثقافة التنظيمية من خلال التقاليد الراسخة ومعطيات البيئة المحيطة بالمؤسسة، وتوظيف هذه الثقافة بشكل جيد يمكن أن يشكل سلوكيات أعضاء المؤسسة ويشجعهم نحو توجيه مجهوداتهم لإنجاز الأهداف التنظيمية، وعلي هذا يمكن اعتبار الثقافة التنظيمية هي أحد المزايا التنافسية المهمة وذلك عندما تدعم إستراتيجية المؤسسة في مواجهة التحديات البيئية، بل أن هناك آراء تعتقد أن الثقافة جزء أساسي في النجاح التنظيمي.
هذا بالإضافة إلى أنها تساعد علي توفير سلوك ثابت ومتفق مع أهداف العمل عما لو تم إتباع نظم المكافئات الفردية، ومن المتغيرات التي حدثت في مجال الأجور والمكافئات هو أنه بدلاً من استخدامها في التوجيه والرقابة علي سلوك الأفراد أصبحت تستخدم لمقابلة احتياجات الأفراد وإشباعها، وفي هذه الحالة فإن إتباع مكافئات متطورة أدي علي رفع مستوي الأداء لفرق العمل زيادة فاعليتها مما يكون له تأثير إيجابي علي الأداء العام للمؤسسة وبالتالي فاعليتها التنظيمية.
ونظراً لأن المدرسة الثانوية تؤدي دوراً أساسياً في تحقيق أهداف التربية والتعليم، وتحقيق الأهداف الشاملة للعملية التعليمية القائمة فيها، ومن ثم فإنها تحتاج إلي التعرف علي الثقافة التنظيمية السائدة في المدارس الثانوية، بما تشمل عليه من فلسفة وقيم ومعتقدات وأعراف وتوقعات حيث تمثل في الواقع حصيلة التفاعل الاجتماعي للعاملين في المجتمع المدرسي، هذا بالإضافة إلى أنها تمثل موجهات تحرك تصرفاتهم وسلوكهم في المواقف اليومية، فالمؤسسات التعليمية بحكم ماضيها وحاضرها ووظائفها وعلاقتها بالأطر الثقافية التي تعيش فيها، تسعي إلي بناء القيم في كل مجال من مجالاتها الأخلاقية والنفسية والاجتماعية والفكرية والسلوكية، فإصدار الأحكام واتخاذ القرارات لا يتم إلا علي درجة من الوعي والإدراك بطبيعة الثقافة التي نؤمن بها، والتي تتعلق بطبيعتها ومصادرها وتبريرها، فالإنسان في تفاعله الاجتماعي يحتاج إلي نظام ثقافي يتخذه كمعيار يعمل كموجه لسلوكه، ونشاطه ويعكس اهتماماته وحاجاته، مشكلاً بذلك مفهوماً واضحاً لذاته والآخرين وفقاً للنظام الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه، وفي ذات السياق تبرز أهمية المدرسة الثانوية من خلال المهام التي تضطلع بها في إطار صناعة الأجيال المتلاحقة والتعامل معها وتهيئتهم للتواصل مع الدراسة الجامعية بالإضافة إلى أنها تساعدهم على التكيف مع مرحلة المراهقة خاصة في سن (15-18) على اعتبار أن هذه السن تحتاج إلى معاملة حضارية وأسلوب تربوي يتمشى مع طبيعة طالب هذه المرحلة ومهامها الوظيفية في مجتمع القرن الحادي والعشرين الذي يموج بالمتغيرات السريعة والمتلاحقة.
مشكلة البحث:
تبرز أهمية الثقافة التنظيمية بالنسبة لمدير المؤسسة التعليمية بشكل عام والمدرسة الثانوية بشكل خاص بالإضافة إلى معلمي هذه المدرسة من خلال تأثيرها في تحديد الخطوط العريضة للعمل المدرسي، والتي يتوجب علي الجميع بهذه المدرسة السير علي هديها عند ممارسة العمل الإداري أو العمل الأكاديمي من قبل المعلمين وخاصة فيما يتعلق بالعملية التعليمية، واتخاذ القرارات الخاصة بمعالجة المشكلات، والمواقف المختلفة وتحديد الأهداف التنظيمية والتعليمية، واختيار الوسائل المناسبة لاتخاذ القرار ومن هنا جاء هذا البحث ليعد بمثابة محاولة للتعرف على أهمية إدارة المعرفة في تطوير الثقافة التنظيمية لدي مديري ومعلمي المدارس الثانوية العامة في مصر.
ولقد أصبحت الثقافة التنظيمية بالنسبة للمدرسة الثانوية في الوقت الحاضر تمثل أداة تساعد كافة العناصر البشرية بها على فهم إدارة الأداء واستراتيجيات التغيير وكذلك لها دور في عملية الإصلاح والتطوير، فعند استخدام قواعد ومعارف ومفاهيم واستراتيجيات وخبرات بعض الدول المتقدمة والاطلاع علي المؤتمرات والكتب وتكوين رؤية واضحة متقدمة عن تطوير المؤسسة التعليمية فإن إدارة المعرفة تشكل الثقافة التنظيمية لدي العاملين بالمؤسسة التعليمية ومن ثم تجعلها قادرة علي مواكبة التطورات الهائلة داخل المجتمع والتحديات والصعوبات التي قد تقف عائق في سبيل تطويرها نحو الأفضل.
معنى ذلك أن الثقافة التنظيمية تعمل علي سهولة فهم الإدارة وقيادة فرق العمل، فهي تمد العاملين برؤية واضحة في إطار تطوير المؤسسة التعليمية وتحسين الأداء بها، ولما كانت المدارس الثانوية العامة تحظى بمكانة هامة في السلم التعليمي المصري، وتقوم بدور هام في تربية الشباب في المجتمع، فإن هذا يحتم على المسئولين عن هذا السلم إعطاء أولوية لتطوير إدارة هذه المدارس، وتنمية قدرات المديرين والمعلمين بها.
ويتضح أن إدارة المدرسة الثانوية لم تحقق النجاح المنشود في مجال تطوير الثقافة التنظيمية بها عن طريق توظيف بنك المعرفة المصري وربما يرجع ذلك إلى كثرة أعبائها بالإضافة إلى تأثير الظروف المجتمعية (جائحة كورونا)، وكذلك قلة الإمكانات المتاحة لها، كما أن المدرسة الثانوية تعاني من مجموعة صعوبات تحد من جودة الأداء وربما تعرضها إلى مسئوليات أكبر أمام المجتمع الذي تنتمي إليه، بالإضافة إلى وجود مجموعة من السلوكيات غير المرغوب فيها والتي تصدر من بعض العاملين بمختلف وحداتها ومثل هذه الأمور تفرض على إدارة المدرسة الثانوية تأصيل الثقافة التنظيمية عبر تحديد الأدوار والمسئوليات ومساعدة كافة العناصر البشرية على مواجهة التغيرات المتلاحقة والذي يتطلب تضافر كافة الجهود وتقوية الثقافة المؤسساتية على اعتبار أن تماسكها وقوتها ينعكس إيجاباً على سلوك العاملين ونتائجهم في الميدان، وعلى ضوء ذلك يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :
- كيف يمكن تطوير الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية العامة باستخدام بنك المعرفة المصري؟
ويتفرع عنه مجموعة من الأسئلة الفرعية:
1- ما الأسس النظرية للثقافة التنظيمية في الأدبيات المعاصرة؟
2- ما ملامح الإطار الفكري لبنك المعرفة المصري؟
3- ما ملامح إدارة المدرسة الثانوية العام في مصر؟
4- ما الإجراءات المقترحة لتطوير الثقافة التنظيمية للمدرسة الثانوية باستخدام بنك المعرفة المصري؟
أهداف البحث:
استهدف البحث الحالي التعرف على كيفية تطوير الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية المصرية باستخدام بنك المعرفة المصري وذلك من خلال :
1- التعرف على الأسس النظرية للثقافة التنظيمية في الأدبيات المعاصرة.
2- الوقوف على ملامح الإطار الفكري لبنك المعرفة المصري.
3- الكشف عن أهم ملامح إدارة المدرسة الثانوية العام في مصر.
4- تحديد أهم الإجراءات المقترحة لتطوير الثقافة التنظيمية للمدرسة الثانوية باستخدام بنك المعرفة المصري.
أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث من الأمور التالية :
 يمر النظام التعليمي في مصر بمرحلة تطوير في الشكل والمضمون ومن ثم فإن المسؤولية الملقاة علي كاهل مديري هذه المدارس تحتم عليهم تطوير أنفسهم، والحاجة إلي التركيز نحو النهوض بدور المدرسة في المجتمع من خلال تحسين أداء كافة العناصر البشرية بها.
 يسهم هذا البحث في التوصل إلي فهم إدارة المعرفة والأنماط الثقافية السائدة في المؤسسة التعليمية بالإضافة إلي معرفة طبيعة العلاقة بين إدارة المعرفة والثقافية التنظيمية لهذه المؤسسة.
 فهم إدارة المعرفة للظاهرة الثقافية في المدارس الثانوية يمنح القيادات المسئولة ترشيدا اكبر لقراراتهم، وفهمًا أعمق لطبيعة القيم التي تؤثر عليها، وهذا يؤدي علي نحو آخر إلى قيادة عمليات التغيير والتطوير في المدارس.
 يعد مفهوم الثقافة التنظيمية من المجالات الحيوية المعاصرة الموصلة إلي فهم أنشطة المؤسسة التعليمية وبالتالي فإن معرفة صانعي القرار لقيمهم ودورهم في المؤسسة أصبح أمراً حتمياً حتى تتحقق النقلة النوعية المنشودة لهذه المؤسسة.
 يمكن أن يستفيد من هذا البحث مديري المدارس بشكل عام والقائمون علي متابعة هذه المدارس في وزارة التربية والتعليم والباحثون في مجال الإدارة المدرسية أو التعليمية.
منهج البحث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي والأسلوب الإحصائي حتى يحقق أهدافه البحثية ويجيب عن تساؤلاته العلمية حيث جاء الأول للتعامل مع مفردات الإطار النظري ذات الصلة بالثقافة التنظيمية ومضمونها العلمي بالإضافة إلى عرض الإطار الفكري لبنك المعرفة المصري وكذلك ملامح إدارة المدرسة الثانوية في مصر بشكل عام وفي محافظة القليوبية بشكل خاص، وجاء الأسلوب الإحصائي للتعامل مع نتائج الدراسة الميدانية.
حدود البحث: تمثلت في :
 الحد الموضوعي : حيث اقتصر البحث على معرفة الواقع الحالي لإدارة المعرفة في المدارس الثانوية في مصر، وذلك من خلال تحديد مفهوم إدارة المعرفة وأهميتها كما يدركه العاملون بالمدارس الثانوية من مديرين ومعلمين، وتحديد درجة ممارسة المدارس في تطوير الثقافة التنظيمية من خلال استخدام بنك المعرفة المصري بالإضافة إلى تحديد ملامح الإطار الفكري لهذا البنك والكشف عن ملامح المدرسة الثانوية في مصر في الوقت الحاضر.
 الحد المكاني : اقتصر البحث الحالي علي المدارس الثانوية بمحافظة القليوبية.
 الحد البشري : اقتصر البحث الحالي علي مديري المدارس الثانوية ووكلائهم وكذلك بعض المعلمين والإداريين بذات المدارس بمحافظة القليوبية.
 الحد الزمني : وتمثل في زمن إجراء الدراسة (2018/2022) وقد استغرقت الدراسة الميدانية الفترة من (أكتوبر – ديسمبر 2021).
أدوات البحث : تمثلت في :
- الاستبانة : والتي تم تطبيقها على عينة من مديري المدارس الثانوية ووكلائهم وبعض المعلمين والإداريين بذات المدارس بمحافظة القليوبية.
- الزيارات الميدانية : والتي قامت بها الباحثة إلى المدارس الثانوية المختلفة بمحافظة القليوبية من أجل التعرف على واقع تسيير العمل بهذه المدارس وكيفية اختيار مديرها مع التركيز على واقع الثقافة التنظيمية بها وكيفية تطويرها باستخدام بنك المعرفة المصري.
- المقابلات الشخصية : والتي تمت مع المسئولين عن المدارس الثانوية بمحافظة القليوبية، وكانت من النوع المفتوح، حيث أتيحت الفرصة لهم حتى يعبروا عن آرائهم ويطرحوا مقترحاتهم بحرية كاملة مثل مدير المدرسة، وكيل المدرسة، المعلمين، والإداريين.
مصطلحات البحث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1-التطوير ”Development” :
ينظر إلى التطوير على أنه تلك العملية التي تحدث تغييراً في نظام العمل، وترابط الإمكانات والموارد لتحقيق أفضل شكل ومستوى من الجودة في بيئة هذا العمل وتحقيق الهدف المنشود.
2- الثقافة التنظيمية “ Organization Culture “:
تعرف الثقافة التنظيمية على أنها منظومة متكاملة من السلوك الإنساني السائد في المؤسسة، والذي يعتقد أفرادها في التعامل بينهم ،وتشمل الأفكار والأعراف الاجتماعية التي تعتمد علي نقل المعرفة والمعلومات.
3- الثقافة التنظيمية للمدرسة“Organization Culture Of The School “:
تعني ذلك النمط المتكامل من السلوك الإنساني الذي يعتمده المعلمون والمدراء داخل المدرسة، ويشمل الأفكار والأفعال والأعراف الاجتماعية والتي تعتمد علي طاقة الإنسان للتعلم ونقل المعرفة للأجيال القادمة.
4-المدرسة الثانوية Secondary School :
هي تلك المؤسسة التعليمية التي أنشأها المجتمع عن قصد حتى تربي أجياله المتعاقبة في إطار فلسفته ووفق مستجدات العصر مع العلم أنها تستقبل مخرجات المرحلة التي تسبقها وهي الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ومخرجاتها تعد مدخلات المرحلة الجامعية أي أنها تستقبل الطالب في عمر (15) سنة حتى (18) سنة وهي مرحلة المراهقة والتي تحتاج إلى معاملة وتربية خاصة من قبل كل القائمين على أمور هذه المؤسسة التعليمية.
5- مدير المدرسة School Manager :
هو ذلك الشخص المعين رسميًا من قبل وزارة التربية والتعليم بوظيفة مدير مدرسة ليكون مسئولاً مباشرًا عن جميع جوانب العمل في مدرسته لتحقيق بيئة تعليمية تعلميه أفضل، والعمل على توفير الإمكانات والظروف لبلوغ الأهداف المنشودة.
6- إدارة المعرفة“ Knowledge Management “:
يمكن تحديد إدارة المعرفة على أنها الجهد المؤسسي المنظم الذي يهدف إلي الاستفادة من رأس المال الفكري للعاملين باستخدام عمليات وأنشطة منتظمة تتمثل في تشخيص وخرطنه المعرفة اكتساب وتخزين وتشارك وتوليد المعرفة وتوزيعها في المؤسسة، وتقاس في الدراسة بالأداة التي تم اعتمادها.
5- بنك المعرفة“ Knowledge Bank “:
هو أكبر مجموعة في العالم من المواد التعليمية المتاحة عبر الانترنت ويمكن الوصول إلي موارد البنك مجاناً لكافة المصريين، حيث يوفر بنك المعرفة المصري مقاطع الفيديو ومقالات ومواد أخري لمساعدة المصريين من كافة الأعمار علي تطوير معارفهم ومهاراتهم في إطار القرن الواحد والعشرين.
المستفيدون من البحث:
يمكن أن يستفيد من هذا البحث القيادات التربوية المسئولة عن تسيير أمور العملية التعليمية بكافة المراحل التعليمية بشكل عام وقيادات المدرسة الثانوية بشكل خاص مثل:
- قيادات الإدارة العليا: وتشمل وكلاء الوزارة، والمديرين العموم ومديري الإدارات بالإضافة قيادات وزارة التربية والتعليم.
- القيــادات الإدارية: والتي تقوم علي تسيير أمور المراحل التعليمية المختلفة مثل مديري الإدارات ورؤساء الأقسام الإدارية، بالإضافة إلى مديري ومديرات المدارس الثانوية ووكلائهم وكذلك المعلمين والمعلمات، والعاملين بالجهاز الإداري بذات المدارس.
- طلاب الدراسات العليا: حيث الانشغال بالبحث العلمي وقضاياه.
أولاً : نتائج البحث وتوصياته :
أ-نتائج الإطار النظري وتوصياته، وتتمثل في:
 يحتل مدير المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية مركز الصدارة بين جميع العوامل التي يتوقف عليها نجاح المدرسة في بلوغ غاياتها.
 يتم تعيين مدير المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية بناءً على الشهادة العلمية التي حصل عليها ثم الخبرة والأقدمية بالإضافة إلى بعض الدورات التدريبية.
 تحتاج إدارة المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية في الوقت الحاضر إلى قيادة تربوية واعية لأهمية التغيير بالإضافة إلى امتلاك الرؤية التطويرية المبدعة.
 يؤدي الاعتماد على معيار الأقدمية عند تعيين مدير المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية إلى ضعف روح المنافسة بين العاملين وخاصة الوكلاء أو المعلمين الأوائل.
 تركز الثقافة التنظيمية للمدرسة الثانوية على تحقيق رسالة المدرسة وأهدافها عبر مشاركة كافة الأطراف المعنية بذلك.
 تسهم الثقافة التنظيمية في تحقيق الاستقرار التنظيمي للمدرسة الثانوية ومن ثم تنجح في تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
 تعد الثقافة التنظيمية عنوان لكل مدرسة في مختلف المراحل التعليمية بشكل عام وفي المرحلة الثانوية بشكل خاص حيث تعبر عن شخصيتها وتحافظ على مكانتها في المجتمع الذي تنتمي إليه.
 تدعم الثقافة التنظيمية العلاقة بين المدرسة الثانوية ومجتمعها المحلي عبر إقامة شراكات متنوعة مع مؤسساته في إطار الثقة المتبادلة بين الطرفين.
 يسهم بنك المعرفة المصري في تعزيز المكانة التنافسية للمدرسة الثانوية وذلك من خلال تقدير الخدمات للمستفيدين منه بالجودة المطلوبة بالإضافة إلى الاعتماد على مكوناته التي تشمل التعلم التنظيمي والإبداع والتحالف الإستراتيجي بالإضافة إلى المرونة من أجل تحقيق القيمة المضافة في كل مجالات العمل المدرسي.
 يشير بنك المعرفة المصري إلى تنمية أبعاد جودة العمل بالمدرسة الثانوية عبر استثمار الموارد المتاحة واقتناص الفرص لصناعة مستقبل أفضل لهذه المدرسة من خلال إمداد كل العناصر البشرية بها وكذلك المستفيدين من خدماتها بالمعلومات التي تفيدهم سواء في الجانب العملي أو الجانب المجتمعي أو غيرهم.
The process of publishing and knowledge, increasing and improving performance and achieving skills, and educational institutions and educational institutions and educational institutions are among the educational institutions and educational institutions that meet today, in the forefront of which is the tremendous scientific revolution, and the rapid spread of the Internet and information networks that you can find in knowledge and information that you must be ready to obtain good night The concept of knowledge management refers to the various processes and events related to the culture of knowledge with others, and the sign of knowledge is creativity and innovation in the field of research and innovation, thus contributing to the field of innovation and innovation in the field of scientific research, thus contributing to the development of institutions, intergovernmental institutions and intergovernmental institutions, including digital and applied developments.
There is no doubt that knowledge is a strong environment and a subject that focuses on the knowledge and information that you generate and integrate into the framework of the work of the small projects run by the institution in the Foundation for Knowledge and Knowledge Science and its improvement. Accordingly, the culture was put forward by the leaders of administrative thought on the subject of messages that have a clear interest in publishing the educational institution, and make them, publications, publications, publications, publications, publications, publications, publications, ideas, ideas and other occasions,,,, and the ideals of public leadership For the leadership that was interested in knowledge and motivates the adoption of the concept of knowledge management and its practical application This picture is shaped by the environmental profile, but rather to believe that you believe that culture is an essential part of organizational success. This is in addition to it helping to work in the social atmosphere and the atmosphere in the atmosphere in the atmosphere and social practices, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty, loyalty Fulfillment, loyalty, loyalty, and return.
Socially general agriculture in the school community, in addition to it representing the vectors of their movements and behavior in daily situations. Educational institutions, by virtue of their past, present, and their relationship to the cultural frameworks in which they live, seek to build values in various areas of their moral, psychological, intellectual and behavioral fields, by issuing judgments that are operated Only after it becomes a culture and realizes the culture we believe in, its pioneer and emergence, its emergence and emergence, and its presence in social interaction, as a criterion that acts as a criterion that acts as a guide, and its activity and reflects its interests, and thus a problem that begins with the interactive interaction that pulsates with life, which occurs in a large part of the stars that Equivalent to the university
Research Problem :
The importance of organizational culture for the director of the educational institution in general and the secondary school in particular, in addition to the teachers of this school, is evident through its influence in determining the outlines of school work, which everyone in this school must follow when practicing administrative work or academic work by teachers, especially with regard to It is related to the educational process, making decisions about solving problems, different situations, defining organizational and educational goals, and choosing appropriate means for decision-making.
Hence, this research came as an attempt to identify the importance of knowledge management in developing organizational culture for principals and teachers of public secondary schools in Egypt. For the secondary school, organizational culture has become a tool that helps all human elements in it to understand performance management and change strategies, as well as a role in the reform and development process. The development of the educational institution, knowledge management constitutes the organizational culture of the employees of the educational institution, and then makes it able to keep pace with the tremendous developments within the community and the challenges and difficulties that may stand in the way of its development for the better.
This means that the organizational culture facilitates the understanding of management and the leadership of work teams, as it provides workers with a clear vision in the framework of developing the educational institution and improving its performance, and since public secondary schools enjoy an important position in the Egyptian educational ladder, and play an important role in educating young people in society, This requires those responsible for this ladder to give priority to the development of the management of these schools, and the development of the capabilities of the principals and teachers in them.
It is clear that the administration of the secondary school did not achieve the desired success in the field of developing organizational culture by employing the Egyptian Knowledge Bank, and this may be due to the large number of its burdens in addition to the impact of societal conditions (the Corona pandemic), as well as the lack of capabilities available to it, and the secondary school suffers from a group Difficulties that limit the quality of performance and may expose it to greater responsibilities before the society to which it belongs, in addition to the presence of a group of undesirable behaviors that are issued by some employees in its various units.
Humankind has to face successive changes, which requires concerted efforts and strengthening the institutional culture, given that its cohesion and strength is positively reflected on the behavior of workers and their results in the field. In light of this, the research problem can be formulated in the following main question:
- How can the organizational culture be developed in public secondary schools using the Egyptian Knowledge Bank?
A number of sub-questions are branched from it :
1- What are the theoretical foundations of organizational culture in contemporary literature?
2- What are the features of the intellectual framework of the Egyptian Knowledge Bank?
3- What are the features of managing the general secondary school in Egypt?
4- What are the proposed procedures for developing the organizational culture of the secondary school using the Egyptian Knowledge Bank?
Research Aims :
The current research aims to identify how to develop organizational culture in Egyptian secondary schools using the Egyptian Knowledge Bank, through :
1- Identifying the theoretical foundations of organizational culture in contemporary literature.
2- Identifying the features of the intellectual framework of the Egyptian Knowledge Bank.
3- To reveal the most important features of the general secondary school administration in Egypt.
4- Determining the most important proposed procedures for developing the organizational culture of the secondary school using the Egyptian Knowledge Bank.
Research Importance :
The importance of the research stems from the following matters:
- The educational system in Egypt is going through a stage of development in form and content, and therefore the responsibility placed on the shoulders of the principals of these schools necessitates them to develop themselves, and the need to focus on advancing the role of the school in society by improving the performance of all human elements in it.
- This research contributes to reaching an understanding of knowledge management and the prevailing cultural patterns in the educational institution, in addition to knowing the nature of the relationship between knowledge management and the organizational culture of this institution.
- Understanding knowledge management of the cultural phenomenon in secondary schools gives responsible leaders greater rationalization for their decisions, and a deeper understanding of the nature of the values that affect them, and this leads in another way to lead change and development processes in schools.
- The concept of organizational culture is one of the vital contemporary areas leading to an understanding of the educational institution’s activities.
- Therefore, decision-makers’ knowledge of their values and their role in the institution has become inevitable until the desired qualitative leap for this institution is achieved.
- This research can benefit school principals in general, those in charge of monitoring these schools in the Ministry of Education, and researchers in the field of school or educational administration.