Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّفسِيرُ بالرَّأيِ فِي تَفسِير البيضَاوِىِّ /
المؤلف
إسماعيل، فاطمة محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمد أحمد إسماعيل
مشرف / عزت شحاته كرار
مناقش / محمد ممدوح شحاته خليل
مناقش / محمود محمد بهجت عبدالرحمن
الموضوع
القرآن - تفسير. الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
328 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

إن هذه الدراسة ”التفسير بالرأي في تفسير البيضاوي” بينت فيه الباحثة أن علم التفسير هو علم جليل, عظيم الشأن والمتعمق في محتواه يري اعجاز علمى دقيق وكلام بليغ متقن فاق كل الاقوال البشرية وأن التفسير بالرأي الجائز هو احد أشهر أنواع التفاسير التي نالت شهرة كبيرة بين المفسرين, والقاضي البيضاوي ذاع صيته في القرن السابع الهجري وهو أحد أشهر مفسري القرآن بالرأي الجائز فى عصره وحتى عصرنا الحالي, لما أمتاز به تفسيره بالإلمام والشمول والإختصار غير المخل والدقة.
وتكمن أسباب إختيار الموضوع إلي عدة نقاط:
1- علم التفسير يعتبر من أروع العلوم التى تستحق أن يصب عليها إهتمام الباحثين وطلاب العلم.
2- أهمية التفسير بالرأي.
3- يتميز تفسير البيضاوى بأنه من أشهر كتب التفسير بالرأي الجائز.
4-إظهار جانب الرأي في تفسير البيضاوي وإلقاء الضوء عليه مع من اتى قبله وجاء بعده.
وتهدف هذه الدراسة إلي توضيح منهج البيضاوي في تفسيره بالرأي, والأسس التى بنى عليها هذا المنهج.
وقد تناولت الدراسة في الفصل التمهيدي نبذة عن التفسير بالرأي وانواعه و حكمه ونبذة عن القاضي البيضاوي ونسبه ومولده ووفاته وشيوخه و وتلاميذه وآثاره وتفسيره ومصادره واصول تفسيره .
ثم تناولت في الفصل الأول الجانب الفقهي في تفسيره وكيفية الترجيح بين الآراء وذكر أرائه في قضايا التفسير .
وفى الفصل الثاني تناولت الجانب الاصولي في تفسيره وموقفه من النسخ وعرضه للنسخ في تفسيره.
وفي الفصل الثالث تناولت الدراسة الجانب اللغوي في تفسيره من دلالات الألفاظ وحروف المعاني مع ذكر عدة امثلة.
وفي الفصل الرابع تناولت عرضه للإسرائيليات في تفسيره وذكر موقفه منها مع ذكر عدة امثلة, ثم ذكر مميزات تفسيره وقيمته العلمية وبعض المآخذ التى أخذت عليه.
وبعد الدراسة توصلت الباحثة إلى عدة نتائج:
1. البيضاوي مع أنه أصولى معروف وعلم الاصول أحد مصادره في التفسير بالرأي,كان اعتماده الاكبر على اللغة والقراءات,ونادرا ما يورد القواعد الاصولية,لأنه لم يتوسع في المجال الفقهى,في تناوله لأيات الاحكام في تفسيره,لئلا يمتلئ تفسيره بالحشو,وحتى لا ينشغل القارئ بالأراء الزائدة ويترك الفهم الحقيقى للأية.
2. كان البيضاوي متمسكا بمذهبه الشافعى في عرضه للأحكام الفقهية, ويبرهن لأقوال الشافعية, وكثيرًا ينقل لأقوال الأحناف دون أن يبرهن أو يدلل,وكان نادرًا ما ينقل عن الإمام مالك.
3. يهتم البيضاوي باللغة كأداة من أدوات التفسير بالرأي, وخاصة النحو,ويميل إلى الأراء التى بجانبها الصواب, ولا يتعصب إلى رأى أحد من الذين أخذ عنهم اللغة العربية كالخليل وسيبويه والزجاج.
4. اعتمد البيضاوي على التفسير بالمأثور, ولكن في كثيرا من المواضع دون إسناد.
5. يتميز تفسير البيضاوي بالتكامل بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود, مع غلبة الجانب العقلى على النقل.
6. تأثر البيضاوي بالزمخشرى والأصفهانى, وتلخيص تفسيرهما,وظهور ذلك في اهتمامه بالبلاغة والإعراب.
7. من مميزات تفسير البيضاوي قلة إيراده للإسرائيليات.
وفي نهاية الدراسة أرجو ان اكون قد وفقت في تناول هذا الموضوع من جوانبه المتعددة, فإن أحسنت وأجدت فهو من الله, وإن اخطأت وأسأت فهو من نفسي ومن الشيطان.