Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي لخفض الغضب وتحسين جودة الحياة لدى عينة من مرضى متلازمة القولون العصبي /
المؤلف
صابر، سميحه محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سميحه محمد إبراهيم صابر
مشرف / بدرية كمال أحمد
مناقش / محمد رزق البحيري
مناقش / محمد حسين محمد سعد الدين الحسيني
الموضوع
متلازمة القولون المتهيج. أمراض جهاز الهضم. الإرشاد النفسي. القلق (علم نفس) - وقاية. أمراض القولون.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (263 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

تعكس شخصية الفرد وتكامله النفسي والجسمي التأثير المتبادل بين النفس والجسم، فالإنسان وحدة نفسية وجسمية يصعب الفصل بينهما، فتزايدت تساؤلات المرضى وكثرت شكواهم من بعض الأمراض التي يعتقدون إنها أمراض عضوية ولكن الحقيقة في الغالب إنها ذات أسباب نفسية، وهي ما تسمى بالاضطرابات النفسجسمية أو السيكوسوماتية التي تُعد الصورة النهائية للاتصال الوثيق فيما بين العقل والجسم والناتجة عن الأثر الذي يُحدثه الانفعال والتوتر على الجسم، وتُعِّد متلازمة القولون العصبي من أكثر هذه الاضطرابات انتشارًا، فهو عبارة عن خلل أو اعتلال في وظيفة الجهاز الهضمي، ويتضمن مجموعة من الأعراض المرضية المتلازمة والتي تتألف من عدم الارتياح في البطن والانتفاخ والإمساك والإسهال. ويُعِّد مرض متلازمة القولون العصبي أرضًا خصبة ومثالية لانفعالات الغضب، حيث إن المواقف المثيرة للغضب تُحدث نوعًا من التغيرات الجسمية، فيزداد إفراز حامض الهيدروكلوريك داخل المعدة مما يعوق عمليات الهضم مسببًا نوبات من الإسهال المتكررة أو إمساكًا مزمنًا، أو تلبكًا بالأمعاء، كما تؤثر متلازمة القولون العصبي في جودة الحياة، فكثيرًا ما تدنت وتأثرت جودة حياة المصابين بالقولون العصبي؛ وذلك نتيجة ارتباط جودة الحياة بالحالة الصحية والنفسية للفرد، وقد ثُبت فعالية العلاجات النفسية في تحسين جودة الحياة لدى هؤلاء المرضى. ويُعِّد الإرشاد المعرفي السلوكي من أكثر أنماط العلاجات النفسية شيوعًا في تناول مختلف الاضطرابات، وهو الأكثر فعالية قياسًا بالعلاجات النفسية والطبية الأخرى؛ لذا تأتي الدراسة بوصفها محاولة لخفض الغضب، وتحسين جودة الحياة لدى مرضى متلازمة القولون العصبي، من خلال استخدام مجموعة من الفنيات المعرفية السلوكية التي تساعد المريض في التغيير من سلوكه السلبي إلى سلوك آخر أكثر إيجابية، واستبدال أفكاره اللاعقلانية بأخرى عقلانية، إلى جانب تحفيز المريض على القيام بالأنشطة المحببة إليه؛ ليرفع من حالته المعنوية ويزيد من قدرته على الإنجاز؛ مما يجعله يشعر بالرضا عن حياته. مُشْكِلَةُ الدِّرَاسَةِ وَأَسْئلَتُها: يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: - ما فاعلية برنامج معرفي سلوكي لخفض الغضب وتحسين جودة الحياة لدى عينة من مرضى متلازمة القولون العصبي؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس عدد من الأسئلة الفرعية، هي: 1. هل تنخفض درجات الغضب لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي عنها في القياس القبلي؟ 2. هل يوجد فرق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الغضب؟ 3. هل تتحسن درجات جودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي عنها في القياس القبلي؟ 4. هل يوجد فرق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس جودة الحياة؟ أَهْدَافُ الدِّرَاسَةِ: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على ما يلي: 1. انخفاض درجات الغضب لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي عنها في القياس القبلي. 2. الفرق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الغضب. 3. تحسن درجات جودة الحياة لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي عنها في القياس القبلي. 4. الفرق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس جودة الحياة. أهَمِيَّةُ الدِّرَاسَةِ: تتمثل الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة فيما يلي: (أ‌) الأَهَمِيَّةُ النَّظَرِيَّةُ. 1. على الرغم من تنوع الدراسات الأجنبية في هذا المجال إلا أن البرامج الخاصة بخفض الغضب بصفة عامة، ولدى مرضى متلازمة القولون العصبي بصفة خاصة في البيئة المصرية في حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات؛ لذلك تكتسب الدراسة الحالية أهميتها من خلال الإسهام في إبراز فاعلية البرنامج المعرفي السلوكي في خفض الغضب لدى مرضى متلازمة القولون العصبي. 2. تتناول الدراسة عينة من مرضى متلازمة القولون العصبي، والتي تُشكل نسبة عالية، الأمر الذي يستدعى أن تلقى هذه الفئة عناية واهتمام من قِبل الباحثين والأخصائيين النفسيين؛ وذلك للاهتمام بدراسة مشاكلهم وطرق علاجها، مما يتيح لهم حياة أكثر جودة وفاعلية وخالية من الألم والقلق، كما يساعدهم ذلك في تحقيق مستويات توافق أفضل نفسيًا، واجتماعيًا، وصحيًا. 3.أهمية الإرشاد المعرفي السلوكي في تصحيح الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة، وتعديل السلوك لدى الأفراد. 4.تتضح أهمية الدراسة الحالية في تناولها موضوع الغضب، فأهمية دراسته تكمن في معرفة تركيبه، مما يساعد في التحكم في المشاعر، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، وعدم الاندفاع، والانفعال السريع؛ لأن التعرض المستمر لعديد من مواقف الغضب قد يضر بصحة الإنسان الجسمية والنفسية، ويؤثر في علاقاته الاجتماعية فيما بعد.