Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطور كتابات خط الثلث على التحف المعدنية الاسلامية فى عصر المماليك الجراكسة في ضوء مجموعة متحف الفن الاسلامي بالقاهرة /
المؤلف
جاب الله، أسماء محمد عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد عبدالحليم جاب الله
مشرف / حسين عبدالرحيم عليوة
مشرف / رجب سيد أحمد المهر
مناقش / جمال عبدالعاطي خيرالله
مناقش / محمد هاشم اسماعيل
الموضوع
خط الثلث. المماليك.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (690 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

”ملخص الرسالة باللغة العربية تتألف الرسالة وموضوعها ”” تطور كتابات خط الثلث علي التحف المعدنية الإسلامية في عصر المماليك الجراكسة في ضوء مجموعة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة)، من تمهيد ومقدمة وأربع فصول وتنتهي بخاتمة وملحق بالأشكال الواردة في الرسالة ، وملحق باللوحات الواردة في الرسالة . تناول التمهيد تعريف بالموضوع وأهميته وأسباب إختياره وأهداف الدراسة والدراسات السابقة . وتضمنت المقدمة نشأة خط النسخ ومراحل تطوره حتي ظهور خط الثلث ، وإشتقاق خط الثلث ، وتسمية خط الثلث، كما تناولت أنواع خط الثلث ومراحل تطوره، ثم شيوع خط الثلث في العصر المملوكي وإستخداماته علي المعادن المملوكية . ويعرض الفصل الأول دراسة كاملة لكتابات خط الثلث علي المعادن في العصر المملوكي الجركسي، وأماكن تواجد هذه الكتابات علي التحفة ، كما تناولت فيه نوع التحفة وذلك بحسب نوعها مع تقسيم التحف إلي ( أدوات إضاءة، أدوات وآنية حمام، أدوات طعام، أدوات كتابة، أسلحة)، وذكر رقم سجل التحفة ، وتأريخها إن وجد أو ترجيح النسبة لتاريخ أو قرن ما ، ومقاييس التحفة ، وقراءة النصوص الكتابية المسجلة عليها، والتعليق عليها وبيان مدي إلتزام خطاطيها بقواعد كتابة خط الثلث . وتناول الفصل الثاني الدراسة التحليلية لكتابات خط الثلث علي المعادن المملوكية الجركسية ، وذلك من خلال دراسة تفصيلية لخصائص كتابات خط الثلث والتي تميزت بها علي المعادن المملوكية الجركسية، كما تناولت زخارف خط الثلث دورها الجمالي وطرق تنفيذها علي التحف المعدنية المملوكية ، وقواعد كتابة خط الثلث ، والأسس المتبعة في كتابة الحروف، كما تضمن أسلوب رسم الحروف وأشكالها التي وردت علي المعادن . وتضمن الفصل الثالث دراسة مضمون الكتابات حيث تعرضت للألقاب والوظائف والكتابات الدعائية كذلك الكتابات الدينية الواردة علي التحف المعدنية موضوع الدراسة، كما تناولت فيه دراسة لأنواع الرنوك الواردة علي المعادن المملوكية الجركسية . وتناول الفصل الرابع للدراسة المقارنة ، حيث تضمن دراسة مقارنة بين خط الثلث علي المعادن ومنتجات الفنون التطبيقية الاخري، ثم عقد مقارنة أخري بين كتابات خط الثلث علي المعادن وما يعاصرها من تحف معدنية في إيران في العصرين التيموري والصفوي . وأنهيت الدراسة بخاتمة تضمنت النتائج الآتي : - أثبتت الدراسة أن النقوش الكتابية بخط الثلث من أعظم الزخارف شأناً في الفنون الإسلامية، ومن أهم مميزات الفن العربي الإسلامي بل من مبتكراته، ساعد علي ذلك ما تميز به من مميزات جعلته أداه طية للعمل الزخرفي، فأصبح خط الثلث العنصر الطاغي علي معظم منتجات التحف المعدنية في العصر المملوكي الجركسي، خاصة وقد تميز عن غيره بليونة حروفه وملاءمتها لطبيعة المساحة مع قابليته للتلوين والتذهيب . - أوضحت الدراسة أن الخطاط المسلم لجأ إلي إستغلال كتابات خط الثلث بغرض زخرفي، حيث تطور الخط من مظهره البسيط وأخذ في الرشاقة والإنسجام، حيث عمد إلي إستغلال المسافات الخالية بين سيقان الحروف فزينها بالفروع النباتية المتشابكة ، وإلي أطراف السيقان فزخرفوها بالوريدات أو جعلوا نهايتها بزخارف نباتية مورقة . - كشفت الدراسة إختلاف شكل التكوين الزخرفي من تحفة لأخري، تبعاً للمساحة أو السطح المتاح أمام الخطاط لتنفيذ النص الكتابي ، فتختلف شكل الكتابة المنقوشة علي طست أو صدرية عن تلك المنفذة علي إبريق، حيث أن الإبريق نجد كتاباته غالباً ما تمثل أشرطة متوازية تزين الرقبة وتنفذ بحروف صغيرة، علي حين نجد الكتابات علي البدن غالباً ما تنفذ بحروف كبيرة الحجم وداخل شريط عريض يدور حول البدن ، كما تنبين حرص الفنان علي التوافق بين النص والمساحة والشكل يتضح ذلك في تنفيذ كتاباته علي السيوف حيث أختلف شكل الكتابة المنقوشة علي نصال السيوف فجاءت بحروف صغيرة نسبياً ، ذلك أن المساحة المتاحة أمام الخطاط محدودة فليس لديه سوي نصل ططويل ضيق غير منتظم في السعة فجاءت الكتابات منفذة بحجم صغير وبحروف رفيعة . - أوضحت الدراسة أن الخامة لم تقف عقبة في سبيل تنفيذ الكتابات والتي نفذت بمهارة سواء علي الخشب أو الزجاج أو الخزف وغيرها من المواد، لذا تنوعت أساليب تنفيذ الزخارف الكتابية بخط الثلث وذلك بحسب نوع المادة الخام التي تنقش عليها، وإختلاف طبيعة كل مادة فمن الطبيعي أن يختلف شكل الكتابة المنسوجة عن شكل الكتابة المحفورة أو المكفتة علي المعدن ، عن تلك المنفذة علي مشكاه عن تلك المذهبة علي نصل سيف . - أظهرت الدراسة أن الكتابات التاريخية كانت من أهم المضامين المسجلة علي التحف المعدنية، وذلك لما ضمته هذه الكتابات من نصوص متعددة ذات دلالات تاريخية وفنية علي جانب كبير من الأهمية، حيث تفيد دراسة هذه المضامين في التعرف علي دلالاتها المختلفة وما تلقيه من أضواء علي الظروف التاريخية والفنية التي صاحبت إطلاق اللقب علي صاحبه، أو أن تعكس احداث تاريخية أو سياسية أو إجتماعية . - بينت الدراسة أن الرنوك أدت دوراً كبيراً علي التحف المعدنية في العصر المملوكي الجركسي، حيث ورد عليها رنوك الدواه والكأس والبقجة، وغيرها من الرنوك المركبة، كما كانت الرنوك الكتابية من اهم ما ورد علي المعادن المملوكية، حيث أنها تعكس ما تميز به هذا العصر من رفاهية وثراء لإنعكاس أثرها علي حياة الملوك والامراء، الذين تعددت وظائفهم بما يتناسب مع حياة الأبهة التي عاشها السلاطين.