Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير توجهات التعليم الهجين على تطوير الفراغات الداخلية لبيئة التعليم المعماري :
المؤلف
بسمة، أحمد يسري السعيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يسري السعيد محمد بسمة
مشرف / علاء محمد شمس الدين العيشى
مشرف / مروة عاطف عبدالهادي
مناقش / داليا شبل سعيد
مناقش / منى عوض الوزير
الموضوع
العمارة - دراسة وتعليم. التصميم المعماري - دراسة وتعليم (عالي).
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (142 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

”يهتم البحث بدراسة تأثير توجهات التعليم الهجين على تطوير الفراغات الداخلية لبيئة التعليم المعماري واتجاهات التصميم التكنولوجي والخامات المستخدمة ووحدات الأثاث المختلفة وتوظيفها وفقاً للظروف الحالية والمستقبلية، لتحقيق المرونة والملاءمة بين الشكل والوظيفة من خلال التوافق مع العوامل البيئية المتباينة وفي ظل التوجه العالمي للتعليم عن بعد للتغلب على المشكلات الحالية من خلال استخدام التقنيات الحديثة. وقد أثرت الأوقات الصعبة الناجمة عن الوباء المستمر في فترة انتشار أزمة كورونا على طريقة التعليم التقليدية و حتمية تقليل التفاعل و الاختلاط بين الناس، مما أدى إلى اغلاق عدد من المنشآت التعليمية والتي اصبحت تعتمد فقط على الانترنت لتنفيذ الأنشطة التعليمية مما أدى لقصور في العملية التعليمية ، وذلك بسبب عدم جاهزية هذه المباني لتأدية دورها في مثل هذه الظروف. وبقدر ما يمكن للمباني أن تنشر المرض إلا أنها يمكنها أيضا المساعدة في محاربته والعمل كأدوات للصحة العامة إذا تم تشغيلها بذكاء، ومن المؤكد أن هناك تغيرات مستقبلية حتمية في تصميم المباني التي نعيش ونتعلم ونعمل فيها، وضرورة التحول إلى مفاهيم جديدة لتصميم مباني صحية تكافح الأمراض وتعزز الصحة والرفاهية والشعور بالأمان لشاغليها ويمكن الوثوق بها، وتعد حلول التصميم الداخلي المعاصرة هي اجتهادات شخصية بدون تحديث معاصر لمنهجية تصميم وتنمية البيئات التعليمية لتواكب الظروف الاستثنائية والمستجدة والتي قد تتكرر أو تستمر لفترة طويلة وذلك من حيث: التواصل، وتكنولوجيا المعلومات، والفكر المستدام، والتعليم عن بعد. وكانت فكرة ما يسمى بالتعليم الهجين هي الفكرة الأنسب لتوفير تجربة التعليم الأكثر كفاءة وفعالية من خلال الجمع ما بين التعلم عبر الانترنت و التعلم وجهاً لوجه ، فكان السؤال البحثي: هل الحيزات الداخلية في الجامعات بشكل عام وحيزات التعليم المعمارية بشكل خاص مؤهلة لهذه الفكرة ؟ ويمكن صياغة المشكلة البحثية على النحو الآتي: إن حلول التصميم الداخلي المعاصرة هي اجتهادات شخصية بدون تحديث معاصر لمنهجية تصميم وتنمية البيئات التعليمية لتواكب الظروف الاستثنائية والمستجدة والتي قد تتكرر أو تستمر لفترات طويلة وذلك من حيث: التواصل، وتكنولوجيا المعلومات، والفكر المستدام، والتعليم عن بعد. لحل المشكلة البحثية قرر الباحث اتباع المنهجية التالية: تطرق الباحث إلى أولاً الدراسة النظرية التي تتضح في الباب الأول: توجهات التعليم الهجين وحتمية تطوير بيئة التعليم المعماري التقليدية وقد خصص الفصل الأول لهذا الباب لدراسة التعليم الهجين ومكوناته وخصائصه ومتطلباته، وفي الفصل الثاني لهذا الباب يتم التطرق إلى بيئة التعليم المعماري التقليدية بحيزاتها المختلفة وعلاقتها بتوجهات التعليم الهجين من خلال دراسة هذه الحيزات والعناصر التصميمية المؤثرة عليها وعمل مقارنة بين البيئة الداخلية التقليدية والهجينة، وثانياً الدراسة التحليلية في الباب الثاني: تطوير الفراغات الداخلية لبيئة التعليم المعماري: يُلقي الفصل الأول من هذا الباب نظرة عامة على الطفرة التقنية والمستحدثات التكنولوجية وتأثيرها على التعليم الأكاديمي ومدى ملائمة التقنيات المختلفة لاستخدامها في بيئة التعليم المعماري لتحقيق توجهات التعليم الهجين، ويتطرق الفصل الثاني لحلول وتجارب التطوير المختلفة للفراغات الداخلية لبيئة التعليم المعماري لتتواءم مع التعليم الهجين، وثالثاً الدراسة التحليلية في الباب الثالث: تطوير الحيزات الداخلية لأقسام العمارة والفنون بجامعة المنصورة: يتناول الفصل الأول دراسة للوضع الراهن بأقسام العمارة والفنون،ويعرض الفصل الثاني حلول مبتكرة لتحقيق النجاح والاستغلال الأمثل للحيزات الداخلية بأقسام العمارة والفنون لتتماشى مع التوجهات المعاصرة للتعليم الهجين ورفع كفاءة التعليم بداخلها. تم الوصول إلى نتائج وتوصيات تنتهي الدراسة بتقديم أهم النتائج التي توصل إليها البحث والتي تعد بمثابة ملخص كامل يوضح الخطوط العريضة لخلاصة ما تم التعرض إليه في الرسالة وهو دراسة تأثير توجهات التعليم الهجين على تطوير الفراغات الداخلية لبيئة التعليم المعماري، والاستنتاجات الناتجة من النقاط التي تم إلقاء الضوء عليها. وفي النهاية تم ترجمة النتائج إلى مجموعة من التوصيات الموجهة إلى عدد من الجهات المعنية بهدف الارتقاء بالجامعات المصرية إلى المستوى الذي تضاهي به الجامعات العالمية والوصول بمصر إلى مكانة متقدمة بين الدول خلال الحقبة الزمنية القادمة.