Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البطالة في بلدية غريان بدولة ليبيا :
المؤلف
الشيباني، عبدالجليل محمد مفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الجليل محمد مفتاح الشيباني
مشرف / هدى محمد حسانين
مشرف / وائل عبدالله ابراهيم
مناقش / أحمد محمد أبوالمجد أبواليزيد
مناقش / شوهدى عبدالحميد عبدالقادر
الموضوع
البطالة - ليبيا. الجغرافيا - لييبا. جغرافيا السكان - ليبيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (251 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الديموغرافيا
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافية ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

جاءت دراسة البطالة في بلدية غريان في سبعة فصول متكاملة تسبقهم مقدمة تضم كل منهجية الدراسة وخاتمة مستوفاة للنتائج والتوصيات والمراجع والملاحق .الفصل الاول/ تناول ظاهرة الباحثين على عمل وظاهرة العمالة الزائدة مند تسعينيات القرن الماضي , فهي ظاهرة تضم نمطين من المتعطلين وهما المتعطلون ممن سبق لهم العمل ونسبتهم قليلة أقل من 15% وفي تناقص مستمر والمتعطلين ممن لم يسبق عملهم (المتعطلون الجدد) وهم الاكثرية بالبلدية يشكلوا أكثر من 85% من المتعطلين في البلدية وخاصة بين أفراد الفئة العمرية (20-34سنة) ومعظمهم خريجين , وصل المتعطلين حوالي ( 8447متعطلاً )عام 2017 بفارق (1274متعطلاً ) عن تعداد 2006 ومعدل البطالة (Unemployment ratio) 19% ونسبة العاملين حوالي27% من إجمالي السكان بسبب عيوب التعيينات وضعف سوق العمل ومحدودية مشاركة القطاع الخاص والاجنبي وعليه زادت البطالة المقنعة إلى 18,6% من إجمالي العاملين بالبلدية عام 2017 وساد هذا النوع من البطالة المستترة بالبلدية كما تناول انواع البطالة السائدة بكثير من دول العالم.الفصل الثاني/ أشاد بنتائج التحسن الإقتصادي والإجتماعي بالفترة (1968-19900) , وزيادة حجم الفئة الوسطى إلى 63%من السكان وفق تعداد 1984 -زيادة الخريجين وخاصة الإناث -تكفل الدولة بالتوظيف والتعييين -تراجع مشاركة القطاع الخاص بسبب تطبيق الإشتراكية .بلدية غريان تمثل 3%من المتعطلين بإقليم شمال غرب ليبيا وحوالي2% على مستوى ليبيا , الفرع البلدي غريان المركز به 20.9% من متعطلي البلدية عام2017 بعد تراجع فرع القواسم لترتيب الثاني , ووصل النمو السنوي للبطالة 1.6% خلال الفترة (2006-2017) وفي الحضر إلى 91% بسبب تقلص العمل الزراعي والحرفي.محلة تغسات بها (1160متعطلاً) وهي الأكبر حجماً نظراً للهجرة الداخلية وتركز العمالة الوافدة .الفصل الثالث/ شرح خصائص السكان التي توضح أوجه القوة والضعف لتركيبات السكان المتعددة بالبلدية فيمثل الذكور 85%من المتعطلين ويمثل الإناث 31% من المتعطلين بالفئة (20-34سنة) و8% من الفئة (35-39سنة) وأقل بالفئات الاخرى حسب تعداد 2006, ونسبة الامية 1% والمؤهلات المتوسط 50% والشهادات العليا 30% , فالمتعطلين غالبيتهم من الخريجين لزيادة أعدادهم و قلة التعيينات ومحدودية القطاع الخاص والاجنبي وتدهور الزراعة والاعمال الحرفية والإعتماد على العمالة الوافدة .شكل المتزوجون 33% من المتعطلين حسب إستبيان 2018 لطول فترة إنتظار التعيين.الفصل الرابع/ تناول توزيع المتعطلين وكثافتهم , فلقد تركز 84% من من متعطلي ليبيا بالشمال الغربي ويتركز المتعطلين في بلدية غريان بوسط الشمال حول مركز البلدية (محلة تغسات) ويقلوا كلما اتجهنا شرقاً وجنوباً , وتصل الكثافة العامة للمتعطلين شخصين لكل كم2 بالاراضي المستغلة والكثافة الفيزولوجية مرتفعة حوالي 10بكم2 ونسبة التركز للمتعطلين في تناقص حتى وصلت 28.8عام 2017 بعد أن كانت 32.5 عام 2006 , مما يعني إنتشار الظاهرة بكل الفروع حيث توزع 53% من المتعطلين على ربع مساحة البلدية البالغة 4600كم2.الفصل الخامس/ ناقش العوامل المؤثرة في البطالة ومنها الإجتماعية مثل الآمية المعلوماتية مثل إستخدام الحاسوب واللغات الحية والعادات والتقاليد المتخلفة ومستوى ونوع التعليم والعمالة الوافدة , العوامل الإقتصادية منها محدودية الإستثمار وضعف القطاع الخاص والأجنبي وعدم مراعاة الإنتاجية للعامل وإهمال الكم والكيف لسوق العمل الأمر الذي سبب خلل للهرم الكادري العمالي الليبي فهو يختلف عن الدول النامية والدول المتقدمة , و العوامل السياسية فهي سياسة الدولة في التوظيف والآجور والإستيراد والإعتماد على ريع النفط وعدم مراعاة التنوع في الدخل القومي الفصل السادس/ شرح الآثار الإقتصادية من بينها تدمير قوة الإنتاج وإرتفاع نسبة الإعالة والهجرة والبطالة المقنعة التي وصلت إلى (5577عاملاً) وفق تقدير القوى العاملة عام 2017 وزيادة الإعتماد على العمالة الوافدة في كثير من الانشطة الإقتصادية , والآثار الإجتماعية والسلوكية التي تتلخص في ضعف الإنتماء والإحباط وإهمال الوقت وإنتشار العادات السيئة نتيجة الفقر والحاجة مثل التهريب والدعارة وتجارة الممنوعات وتفشي الجريمة .الفصل السابع / ناقش مستقبل المتعطلين ونسبة البطالة وهما دائماً رهن الأتجاهات السكانية التي قد تتغير تدريجياً مع مراعاة المفاجئات غير محسوبةً وغير متوقعه فالأحداث المستقبلية المؤثرة لايمكن التنبؤ بها وبالتالي يصعب التعامل معها ورسم السياسات المناسبة .تتأثر الإسقطات السكانية دائماً بالخصوبة ومعدل المواليد والوفيات والهجرة(الزيادة غير طبيعية) , عن طريق معدل النمو السنوي بين تعدادين متتالين يمكن معرفة الحجم المستقبلي للسكان مع مراعاة الظروف الطارئة , وعليه سيصبح سكان البلدية عام 2030 حوالي(162747نسمة) ونسبة فئة الصغار 37.7% والوفيات سوف تستقر نسبهم ويتحول سكان البلدية إلى مرحلة النضج بعد مرحلة الفتوة وسيصل معدل العمر الوسيط (25.3سنة) وتصل القوى العاملة إلى حجم (71903 نسمة) بزيادةً قدرها 88% عن تعداد عام 2006 وهي قريبةً من التضاعف .