Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التعارض ودفعه بين الأدلة في فقه الجهاد والجيانات والحدود:
المؤلف
عبد الرحيم، محمود رجب علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود رجب علي عبد الرحيم
مشرف / زاهر فؤاد محمد أبو السباع
مناقش / أيمن فتحي محمد علي
مناقش / غادة محمد عبد الرحيم محمد
الموضوع
الفقه الاسلامى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
478 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
26/7/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 498

from 498

المستخلص

فإن أثر التعارض ودفعه بين الأدلة في فقه الجهاد والجنايات والحدود أطروحة أصولية فقهية تعرض لبيان الأثر الذي ترتب على وقوع التعارض بين الأدلة الشرعية، وكيفية تخلص العلماء من هذا التعارض، وحيث إن الأدلة الشرعية خالية من كل تعارض وتناقض حقيقيين لاستلزامهما العجز والجهل المستحيلين على الشارع، فإنّ ما يوجد بين الأدلة من تعارض فإنه ظاهري وصوري في ذهن المجتهد، وهو بمعنى التنافي بين المطلق والمقيد، أو بين العام والخاص، أو بين المجمل والمبين، أو بين الظاهر والنص...، وعليه فإن الأثر المترتب على وقوع ذلك التعارض المقصود آنفا أدّى إلى اختلاف الفقهاء في أحكام الفروع الفقهية الذي اشتمل عليها هذا البحث.
وللإسهام في معالجة تلك القضية فقد استهل البحث بمقدمة اشتملت على الأصول المتعلقة بحكم التعارض عند العلماء، وكيفية التخلص منه بالطرق المعروفة عندهم، لتكون قاعدة واضحة طبقتُ عليها من بعدها الفروع الفقهية التي وقع فيها مثل ذلك النوع من التعارضات في فقه الجهاد والجنايات والحدود، وقد صار النهج العلمي فيه بين المنهج الاستنباطي والتحليلي.
وقد اشتمل البحث بعد المقدمة على ثلاثة فصول:ـ
الفصل الأول:ـ المسائل التي وقع فيها التعارض في فقه الجهاد، فشملت أثر ذلك في مشروعيته وأحكامه، ثم في التعدي، ثم في أولوية العفو أو العقوبة، ثم في تكرار الدعوة، ثم في قتل الشيوخ والنساء والأطفال في الحرب، ثم في الاستعانة في الحرب، ثم في المهادنة، ثم في الغنيمة وأحكامها، ثم في الجزية وأحكامها.
الفصل الثاني:ـ المسائل التي وقع فيها التعارض في فقه الجنايات فشملت أثر ذلك فيمن يقع بينهم القصاص من ذكر وأنثى، ووالد وولده، وحر وغيره، ومؤمن وغيره، ثم في كيفية القصاص، وحكم المماثلة فيها، وما جاء في المثلة، ثم ما جاء في الدية، ثم في حكم القاتل عمدا.
الفصل الثالث:ـ المسائل التي وقع فيها التعارض في فقه الحدود؛ فشملت أثر ذلك في الزني وصوره، وحده من جلد ورجم ونفي، ثم في السرقة وحدها ونصابها، ثم في الخمر وحدها وحكم شاربها؛ ثم في الردة وحدها، ثم في السحر وحكمه، ثم في إقامة الحدود على إنسان دون غيره.