Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استقصاء وتقييم معيار الاقتصاد الذكي كأحد معايير المدن الذكية
في مدن الجيل الثاني بإقليم القاهرة الكبرى /
المؤلف
عبدالعال، باسم محمد محمدي.
هيئة الاعداد
باحث / باسم محمد محمدي عبدالعال
مشرف / مسعد السيد أحمد بحيري
مناقش / هاني سامي أبو العلا
مناقش / مسعد السيد أحمد بحيري
الموضوع
الجغرافيا الإقتصادية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

استهدفت الرسالة دراسة ماهية المدن الذكية، والتعرف علي الأسس والمعايير المطلوبة من أجل بناء مدن ذكية جديدة كما هدفت إلي القاء الضوء علي الاقتصاد الذكي كأحد اهم معايير تلك المدن الذكية، ورصد اهم اليات وأساليب توافر معيار الاقتصاد الذكي بمدن الجيل الثاني بأقليم القاهرة الكبرى ومنها المدن محل الدراسة ( مدينة العبور – مدينة بدر ومدينة الشيخ زايد ) وكذلك التعرف علي المشكلات التي تواجه تلك المدن ودراسة سبل تحسين جودة الحياة بمدن الجيل الثاني بإقليم القاهرة الكبرى. وتناولت الرسالة لمحة تاريخية عن المدن الذكية وتعريفتها المتعددة طبقا لرؤي الباحثين، والمحاور الرئيسة لها ومكوناتها ومرتكزات المدن الذكية، كما تم عرض فوائد التحول للمدن الذكية والتحديات التي تواجهها، وقد تمت دراسة العلاقة بين المدن الذكية والمفاهيم المرتبطة بها من مدن رقمية ومدن الكترونية وغيرها من المفاهيم المتعددة لأنماط المدن المرتبطة بمفهوم المدن الذكية، إضافة الى دراسة أهداف وأهمية وخصائص المدن لذكية والأنظمة الرئيسة المكونة لها، وأخيرا شرح كيفية بناء مدن ذكية جاهزة لمواجهة الأوبئة. كما تناولت معايير المدن الذكية، وتعريفات الاقتصاد الذكي ومراحل تطور الاقتصاد المصري والعلاقة بين الاقتصاد الذكي وأنماط الاقتصاد الأخرى، كما تمت دراسة مقاييس معيار الاقتصاد الذكي ومؤشراته ومبادرات الاقتصاد الذكي المصرية، إضافة الى عرض لنماذج من التجارب العربية والعالمية في التحول للمدن الذكية. هذا بالإضافة إلي دراسة بعض المدن الجديدة بجمهورية مصر العربية والهدف من انشاؤها ومنها مدن الجيل الثاني بإقليم القاهرة الكبرى ” مدينة بدر – مدينة العبور- مدينة الشيخ زايد ، ودراسة الموقع والسكان والخدمات المتوفرة بكل مدينة .وأخيرا تناولت الرسالة دراسة الأبعاد الرئيسة لمعيار الاقتصاد الذكي بالمدن محل الدراسة وتقييم توافر مؤشرات معيار الاقتصاد الذكي، كما تناول شرح انترنت الأشياء كأحد مقومات الاقتصاد الذكي وتعريفاته ومزاياه والهدف من استخدامه وخصائصه وبعض تطبيقات انترنت الأشياء في الاقتصاد الذكي، والعوامل الرئيسة لنشر انترنت الأشياء، إضافة الى وضع دراسة تفصيلية لكيفية تحويل مدن الجيل الثاني إلي مدن ذكية في ضوء تطبيق مؤشرات معيار الاقتصاد الذكي علي تلك المدن.وخلصت الرسالة إلي مجموعة من النتائج من بينها : تعدد تعريفات المدن الذكية رغم إنها تشترك جميعها في توظيف الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (انترنت الأشياء) في ادارة البنية التحتية للمدينة لتكون أكثر كفاءة بما يحقق تحسيننا في نوعية الحياة، وزيادة كفاءة الخدمات بهدف خلق تنمية مستدامة للمدينة، و إبراز دور المدن الجديدة في خلق مراكز حضارية جديدة وحل العديد من المشكلات كالزيادة السكانية والهجرة وتوفير فرص العمل والسكن في المناطق الجديدة، كما وضحت الدراسة افتقار المدن محل الدراسة (مدينة بدر-مدينة العبور-مدينة الشيخ زايد) إلي معايير ومؤشرات المدن الذكية، و التعرف علي ماهية انترنت الأشياء وأهميته ودورة الأساسي في انشاء المدن الذكية؛ حيث تعد تقنية انترنت الأشياء هي البنية التحتية للخدمات المستقبلية داخل المدن، ويشكل زيادة الاقبال عليها الى تحسين جودة الحياة، فضلا عن استخدامها في جميع الخدمات واعتماد العديد من معايير المدن الذكية والاقتصاد الذكي علي توافرها .واختتمت الرسالة بمجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة توفير شبكة بنية تحتية ذكية بشكل يتيح تنفيذ المبادرات الذكية بكفاءة عالية. واستخدام شبكة الجيل الخامس 5G والتي تسهل تقديم الخدمات الالكترونية وإدارة البنية التحتية بسهولة من خلال شبكة انترنت عالية السرعة ، ضرورة قيام حملات توعية موجهه للمواطنين فيما يخص أهمية التكنولوجيا ودورها في إقامة المدن الذكية ، و تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المشاريع الذكية والمستدامة، بالإضافة إلي إعداد قادة متخصصين لتطوير المدن واستخدام التقنيات الحديثة ، ضرورة استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد وكاميرات المراقبة الذكية لمراقبة حالة الطرق والمساكن ودورها الفعال في مساعدة الحكومة سواء في حفظ الامن او السيطرة علي الطرق ، و استخدام مصابيح الانارة الذكية في الشوارع المزودة بشبكة لاسلكية والتي توفر قدر كبير من الطاقة وبالتالي تسمح بالاستفادة القصوى من الطاقة والحفاظ عليها،و استخدام العدادات الذكية ” مياه – كهرباء” ، وأخيرا يستوجب عمل دراسات شامله لمعايير المدن الذكية وعمل دراسات عن واقع المدن المصرية الحالية وتحديد ما هو ملائم لكل مدينة والبدء في تنفيذ خطه خاصه بكل مدينة بما يتناسب معها لتحويلها لمدن ذكية .