Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المستجاد من فعلات الأجواد :
المؤلف
جاسم، احمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / احمد حسن جاسم
مشرف / سمير سعيد على حسون
مناقش / محمد سيد أحمد ربيع
مناقش / السيد نعيم شريف محمد ناصر
الموضوع
البناء السردى - دراسات. اللغة العربية - البلاغة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (171 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

كانت الدراسات النقدية الحديثة تولي اهتمامًا كبيرًا بزمن العمل السردي، فإن البحث لم يستطع أن يلي عنق النص ليبرز وجود زمن في هذه الحكايات، وذلك لأن هذه الحكايات كلها تسير على نهج واحد في زمنها، فالزمن عندها هو زمن السرد اللاحق للحكاية، بمعنى أن الحدث تم وانتهى، ومن ثم أعيد كتابته.واعتمدت الحكايات في السرعة الزمنية على أسلوب التلخيص بشكل مباشر، وكان أسلوب المشهد الذي برز من استخدام الحوار كما سنرى في طرق تقديم الشخصية.وفي مجال الترتيب كان الزمن طوليًّا، وليس هناك زمن عرضي، بمعنى أنه لا يوجد أي استرجاعات أو استباقات داخل هذه الحكايات، ولهذه الأسباب فضل البحث ألا يلي عنق النص بعمل فصل عن زمن السرد، رغم وجود الإطار النظري لدى الباحث.وقد ذكر التنوخي القاضي التنوخي في مقدمة كتابه المستجاد على أن هذه المرويات عبارة عن أخبار هو عليم بها, وقسمها المحقق على أنها حكايات لأخذ منها الجانب الأدبي لتلك الأخبار درس تقسم كتاب المستجاد إلى حكايات منها صغيرة وطويلة وبعضها أبياتاً شعرية.ولذلك لا يمكن الولوج لهذا العالم، إلا انطلاقا من الرموز التي يشكلها السرد, ومن هذه الركائز هي الأحداث، ورصد لشخصيات داخل إطار زمني معين، ووصف المكان, ورصد الحوار القائم بين شخصيات الرواية, وهذه الأسس تجعل القارئ يتفاعل داخل النص السردي وينتقل بين طياته حتى يشعر أنه يعيش بين تلك الأشخاص داخل تلك الحقبة الزمنكانية التي يقرأها وتفاعل معا, وهكذا يتحول مفهوم السرد، من مجرد عرض للأحداث، إلى نظام من التواصل، وصياغة جديدة للواقع الذي يتكلم عنه، وينطلق منه, وقد يكون منها الفكرة التي يحملها لفظ مسبوك من كلمة فجملة توضح الشخصية والزمن والمكان إن وجد، وهو بهذا يريد معنى يُراد تسويقه، قد لا يمكن لهذا للعمل الأدب أن يكون ذا قيمة أو رفعة من دون ذلك.