الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الرسالة ظاهرة تعدد التوجيه النحوى فى كتب إعراب الحديث النبوى: و هذه الكتب تناولت إعراب ما أشكل فى الأحاديث الواردة فى مسند أحمد و فى صحيحى البخارى و مسلم و فى أصحاب كتب الصحاح: و نسبة هذه الكتب الثلاثة إلى أصحابها على النحو الآتى: أبو البقاء العكبرى (616هـ): إعراب الحديث النبوي: و جمال الدين ابن مالك الجيانى (672هـ): شواهد التوضيح و التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح: و الجلال السيوطى (911هـ): عقود الزبرجد فى إعراب الحديث النبوي. و يهدف موضوع الرسالة إلى تجلية الظاهرة مناط الدراسة فى الكتب الثلاثة: و اعتمدتْ الدراسة المنهج الوصفى التحليلى المبنى على الاستقراء الناقص لا التام الذى يقوم بتجميع المسائل التى يتعدد فيها التوجيه النحوى من رفع أو نصب: أو جرّ: أو جزم لافتًا النظر إلى أن ذلك يُعنى به وجود حالة إعرابية واحدة يصحبها تعدد فى الوظائف النحوية و كل ذلك فى إطار العلامة الإعرابية الواحدة. و اقتضت طبيعة البحث أن تتضمن خطتُه مقدمةً: و تمهيدًا: و ثلاثة فصول: و خاتمةً: و فهارس: فالمقدمة: تدور حول طبيعة الموضوع و أهميته: و دوافع اختياره: و الهدف منه: و الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث: و مصادر البحث: و المنهج الذى سرتُ عليه و خطة عملى فيه. و التمهيد: يتناول مفهوم تعدد التوجيه النحوى: و يشمل المدخل اللغوي و تحرير المصطلحات: و كذلك أسباب تعدد التوجيه فى كتب إعراب الحديث النبوي: و التعريف بأصحاب كتب إعراب الحديث النبوى. و أمَّا الفصل الأول: تعدد التوجيه النحوى فى المرفوعات. و الفصل الثانى: فتناول تعدد التوجيه النحوى فى المنصوبات. و الفصل الثالث: فتناول تعدد التوجيه النحوى فى المجرورات و المجزومات معا. و جاءت الخاتمة لتبرز أهم النتائج - التى توصلتُ إليها {u٢٠١٣} و التوصيات: ثُمَّ يُختم البحث بالفهارس الفنية |