![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت الدراسة إلى تحليل كيف ساهمت استراتيجية إعادة التوازن الأمريكية فى آسيا فى زيادة التنافس الأمريكى-الصينى فى بحر الصين الجنوبى. حيث قامت الدراسة بتقصى محاور استراتيجية إعادة التوازن: و مناقشة الجدل بشأنها لاسيما ارتباطها بالصعود الصينى و السياسة الصينية الحازمة و التوسعية فى بحر الصين الجنوبى منذ 2008. كما استعانت الدراسة لقراءة التنافس -الأمريكى الصينى فى بحر الصين الجنوبيى فى إطار استراتيجية إعادة التوازن بالنظرية الواقعية الهجومية لجون ميرشايمر. و تنبع أهمية الدراسة من عدة اعتبارات منها أهمية بحر الصين الجنوبى فى استدامة الهيمنة الأمريكية فى النظام الدولى: كما يمثل التنافس الأمريكى-الصينى فى بحر الصين الجنوبى حالة تطبيقه هامة كاشفه للتعاطى الأمريكى مع الصعود الصينى فى آسيا: و حقيقية ما يمثله هذا الصعود من تهديد للهيمنة الأمريكية فى النظام الدولى. و للدراسة أيضا أهمية نظرية و مفاهمية و ذلك بإسقاطها التنافس الأمريكى الصينى فى بحر الصين الجنوبى على منطلقات و افتراضات النظرية الواقعية الهجومية |