الفهرس 
السياسة الخارجية لمصر القديمة تجاه منطقة القرن الإفريقى قديما من خلال الاكتشافات الحديثة للآثار البحرية و الغارقة
مستخلص باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 426 |  |  |
| | | from | 426 | | |
المستخلص
كانت مصر فى حاجة إلى بعض المنتجات و الموارد الاقتصادية اللازمة للإستغلال الاقتصادى المصرى بسبب ندرتها على أرض وادى النيل لذلك أمتد النفوذ المصرى و المد الجغرافى المصرى إلى الجنوب من القارة الإفريقية ففى نهاية الدولة الحديثة كان يصل حتى الجندل الرابع و هناك إحتمالية أن النفوذ المصرى و المد الجغرافى المصرى إلى الجنوب فى القارة الإفريقية قد وصل إلى الجندل السادس و وصل المصريون القدماء إلى منطقة القرن الإفريقى المعروفة قديماً باسم بلاد بونت: و قد جلبوا منها منتجات كالعاج و الأخشاب و الحيوانات الحية مثل الزرافة و التى تم الحصول عليها عبر تجارة الترانزيت و يحتمل أن تكون هذه المنتجات واردة و مجللوبة من خارج حزام الجندل الرابع. و قد قام الباحث فى هذه الدراسة بالحديث عن منطقة القرن الإفريقى قديما من حيث الموقع و التسمية قديما و حديثا: و الحديث أيضا عن بلاد بونت قديما من حيث الموقع ونقاط الخلاف بين العلماء و الآراء حول تحديد موقعها و أهم موانيها القديمة و الجماعات البشرية و الشعوب و القبائل التى سكنتها. كذلك الحديث عن الاكتشافات الحديثة للآثار البحرية و الغارقة بساحل البحر الأحمر و علاقتها بمنطقة القرن الإفريقيى قديما و التعريف بهما و العلاقة بينهما و البعثات الأثرية التى عملت بموانى ساحل البحر الأحمر القديمة و أهم الاكتشافات الحديثة للآثار البحرية بمواقع ميناء وادى جواسيس و ميناء العين السخنة و ميناء وادى الجرف. و أيضا تناول الباحث الحديث عن طرق الوصول و وسائل و طرق النقل إلى منطقة القرن الإفريقى قديما سواء الطريق البحرى (طريق البحر الأحمر) أو الطريق النهرى (طريق نهر النيل) أو الطريق البرى (طرق وادى الحمامات) و ميناء الانطلاق و ميناء الوصول الخاص بالبعثات البحرية تجاهها