الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الوجود العسكرى الأجنبى فى منطقة القرن الأفريقى بالمفهوم الضيق الذى يشمل كل من (إثيوبيا: و جيبوتى: و إريتريا: و الصومال) و تأثيره على الأمن الإقليمى منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001: فكل دوله منهم واجهت تغيرات و مشكلات و تحديات: و هذه التغيرات لها أهميه بالغه فى تشكيل حاضر و مستقبل تلك الدول بل و ربما القاره الأفريقية ككل: و من ثم تسعى الدراسة لإلقاء الضوء على الدور المؤثر على تلك المتغيرات و المواقف بين دول المنطقة: فالمنطقة محور اهتمام العديد من القوي العالمية المتنافسة مثل ”الولايات المتحدة و الصين”: و القوى الإقليمية ”إيران {u٢٠١٣} و تركيا {u٢٠١٣} و إسرائيل”: ليس فقط لطرق التجارة البحرية: فهى بوابة المرور من و إلى البحر الأحمر و خليج عدن : بالاضافة إلى انها قريبه من الصراعات الإقليمية: و قد أدى تكالب الجهات الأجنبية الفاعلة: و المزج بين الحوافز التجارية و الصفقات العسكرية: إلى استغلال موانئ المنطقة و محاولة النفوذ السيطرة عليها: و توصلت الدراسة الى أن الوجود العسكرى الأجنبى له العديد من المخاطر فى المنطقة: و ذلك فى ظل غياب اسيتراتيجية موحده و متواجده فى الساحة للقيام بتحجيم هذا الوجود العسكرى الدولى و الإقليمى: و التقليل من آثاره السلبية على الأمن فى المنطقة: فنجد ان التاريخ يعيد نفسه: بحيث يتشابه القرن 19 (بعد مؤتمر برلين1984) بالقرن 21: ففى القرن التاسع عشر تجمعت الدول الإستعمارية الكبرى لفرض وجودها و تقسيم القارة: و اليوم تتواجد القوى الأجنبية لتفرض نفوذها و تسيطر من جديد |