Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكتابات التاريخية عند علماء الحديث فى إيران فى القرن الخامس الهجرى :
الناشر
صابر سعيد صابر حسن حسن :
المؤلف
صابر سعيد صابر حسن حسن
هيئة الاعداد
باحث / صابر سعيد صابر حسن حسن
مشرف / عبدالفتاح فتحى عبدالفتاح
مشرف / أحمد محمود ابراهيم
مشرف / عبدالفتاح فتحى عبدالفتاح
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
535ص ؛ :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
26/9/2019
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - التاريخ الإسلامى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعنَى الرسالة بدراسة المصنفات التاريخية التى كتبها المحدثون فى إيران خلال القرن الخامس الهجرى: الحادي عشر الميلادى: و قد تنوعت ما بين كتب السيرة النبوية: و التاريخ المحلى: و تراجم الصحابة و الصوفية و العلماء: و قد تناول الباحثُ الدراسة فى ثلاثة فصول: الأول: كتب دلائل النبوة: و قد اشتمل على دلائل النبوة لأبى نعيم: و دلائل النبوة لأبى بكر البيهقى: والفصل الثانى: كتب التاريخ المحلى: و شمل تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف السهمى: و تاريخ أصبهان لأبى نعيم: و الفصل الثالث: كتب التراجم: و شمل معرفة الصحابة و حلية الأولياء كلاهما لأبى نعيم: و مناقب الشافعى للبيهقى). أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: تنوع الإنتاج التاريخى لدى المحدثين فى إيران خلال القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى: ما بين التصنيف فى السيرة النبوية متمثلًا فى دلائل النبوة: و تاريخ المدن: و تراجم الصحابة و الأولياء و الصوفية و العلماء: و كتب المناقب. اعتمد المحدثون فى إيران بشكل رئيس على الإسناد مصدرا للأخبار: و لكن كان هناك مع الإسناد مصادر أخرى: كالنقل من كتب الآخرين: و المشاهدة: و تلك المشاهدة ملاحَظة بصورة أوضح فى كتب التاريخ المحلى. كان للمحدثين بعض الملاحظات و التعليقات على الروايات التاريخية: بالتوضيح و بيان الغريب: و التصحيح و التضعيف و الترجيح. كتب دلائل النبوة تعد من المصادر المهمة للسيرة النبوية: فمع اهتمامها بإثبات نبوة النبى (محمد صلى الله عليه وسلم) من خلال معجزاته إلا أن مادتها الأساسية كانت هى أحداث السيرة بتفاصيلها إلى حد كبير. اهتم المحدثون فى كتاباتهم التاريخية بالتعليق على الروايات: و توضيح الغامض من ألفاظها: و استنباط الفوائد منها: كما اهتموا كذلك بنقد المادة التاريخية فى أحيان كثيرة: و قد تنوع هذا النقد إلى نقد المتن تارةً: و نقد الإسناد تارة أخرى: و قد يكون نقدهما معا. اهتم العلماء و المؤرخون بالتأريخ للمدن التى نشأوا و عاشوا فيها