الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يأتي علم الكتابات الأثرية الإسلامية في مقدمة المصادر الأصلية للدراسات التاريخية والأثرية وغيرها من الدراسات الأخرى وذلك من خلال الدور الذي لعبته هذه الكتابات في كشف الغطاء عن تاريخ وآثار المسلمين في جميع البلدان التي فتحوها أو تواجدوا فيها ولقد تميزت الأندلس عبر عصورها الإسلامية المختلفة بكثرة ما عثر عليه فيها من شواهد قبور اسلامية وجدت في ارجائها المختلفة وهي عبارة عن الواح او اعمدة من انواع مختلفة من الحجر او الرخام او البازلت توضع فوق القبور للإشارة الى من يرقد بداخلها اما عن شكل كتابات شواهد القبور الاسلامية منذ بداية العصر الاسلامي فنجد انها كتبت بالخط الكوفي اليابس وهو الخط الذي كان مفضلا لكتابتها في جميع انحاء العالم الاسلامي في القرون الستة الأولى للهجرة الا انه بقيت للخط الكوفي في كتابة الشواهد مكانته الخاصة. |