الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
التدخل الجراحي والفحص الهستولوجي للخلايا حتي الان هو الطريقة المثلي للتعرف على الكثافة الخلوية للورم و كذلك عدوانيته, على الرغم من كونها طريقة غزوية للجسم. بالإضافه لكونها خاضعة لتباين النتائج بين الأشخاص الفاحصين للعينة وكذلك الخطأ في أخذ العينة . لذلك فإن الطرق الحديثة في التصوير الطبي تعتبر واعدة حيث أنها غير إجتياحية للجسم بالإضافه إلي أنها تقوم بتقييم جزء كبير من الورم مما يقلل من احتمالية الخطأ. يستخدم تصنيف منظمة الصحة العالمية في 2007 خمسة معايير لفحص الخلايا المرضية حيث يعكس قوة الورم وهم انحراف النواة، الانقسام المتساوي للخلية، كثافة الخلية، تكاثر الخلايا المبطنة، معدل موت الخلايا. يتم تقييم كلًا من هذه المعايير بإستخدام طرق التصوير المتقدمة بالرنين المغناطيسي, حيث أن تكاثر الخلايا المبطنة وكذلك النمو الجديد الغير منتظم للأوعية الدموية من الممكن تقييمه بالتصوير الطبي المعتمد علي خاصية التروية الدموية في حين أن التصوير بخاصية الانتشار الجزيئي للماء يحدد كثافة الخلايا وكذلك معدل موت الخلايا. على الرغم من ذلك فإن الطريقة التقليدية للتصوير الطبي بخاصية الإنتشار تفتقد الدقة في تقييم تدرج أورام المخ الأولية وذلك لأنها تفترض أن انتشار المياة في النسيج يخضع لاحتمالية الانتشار المستمر و هذا غير صحيح بفضل التكوين المعقد لنسيج المخ. هناك طرق حديثة واعدة لاستخدام الرنين المغناطيسي لخاصية الإنتشار الإلتوائي تستطيع تجاوز هذه المشكلة وتستطيع توفير معلومات إضافية عن خاصية الانتشار لقياس الانحراف عن التوزيع الاحتمالي المستمر كثير الانتشار مما سوف تساعد بشكل حتمي و مصيري في تقييم تدرج أورام المخ و كذاك عدوانيتها بطريقة غير إجتياحية.