الفهرس 
الأساليب الخبرية و الإنشائية فى السبع الطوال : دراسة نحوية دلالية
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
الأساليب الخبرية و الإنشائية فى السبع الطوال ”دراسة نحوية دلالية” تعرض الدراسة لأهم الضوابط و الشروط الإجرائية لتحقيق الأسلوب الخبرى لمعناه الحقيقى و أهم المعانى التحويلية عند فقد أى شرط من هذه الشروط و كذالك تعرض لأهم الشروط الإجرائية للأساليب الإنشائية و أهم المعنى التحويلية له. و تطبيق هذه المعانى على السبع الطوال من القرآن الكريم لإثبات هذه النظرية. أهم نتائج البحث :- أن هناك ضوابط و قرائن لازمة لتحقق الأسلوب الخبرى لمعناه الحقيقى و منها ”الصيغة: الإرادة: احتمالية الصدق و الكذب: الإفادة: الزمن: عدم احتياج الجملة الإسمية لرابط بين أجزائها: الوعى بصفات المخاطب ”: و بتخلف أى من هذه الضوابط ينتج عنها بعض المعانى التحويلية و منها: دلالات طلبية مثل ”الأمر: النهى: التحضيض” و دلالات غير طلبية مثل ”الشرط و الجزاء: إظهار التحسر و الحزن: التهديد و الوعيد: التعظيم: التجب”. النهى هو المعنى التحولى الأساسى للخبر المنفى. أن هناك ضوابط وقرائن لازمة لتحقق الأسوب الإنشائى لمعناه الحقيقى و منها ”الصيغة: الإرادة: القصد :الرتبة: الإمكان: الزمن : المصلحة: و بتخلف أى من هذه الضوابط ينتج عنها بعض المعانى التحولية و منها دلالات طلبية مثل ”الندب: النصح و الإرشاد: الإباحة و الامتنانن: الدعاء: الالتماس: المشورة: الرجاء: التمنى: التكوين و التسخير: الإلهاب و التهيج ”: و دلالات غير طلبية مثل ”التعجيز و التحدى: التهديد و الوعيد: الخبر: التعجب: التهكم و السخرية: التكذيب”. أن من أهم الضوابط الازمة لتحقق الاستفهام لمعناه الحقيقى: ”الصيغة: الإرادة: الإفادة: عدم التعلق”. أن الزمن (الاستقبال) ليس من ضوابط تحقق معنى الاستفهام الحقيقى: و إنما جهل المخاطب هو الفيصل بين الاستفهام الحقيقى و التحولى: و سبب الخلاف بين العلماء فى قضية شرط الاستقبال هو خلطهم بين زمن الاستفهام نفسه و زمن مثول الإجابة و تحصلها قى ذهن السامع