الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنبع أهمية هذه الدراسة من محاولة معرفة أثر تغير القيادة السياسية: ممثلة فى شخص الملك: على السياسة الخارجية السعودية و لهذا قامت الرسالة بتحليل السياسة الخارجية السعودية خلال فترة الملك عبدالله بن عبدالعزيز و الملك سالمان بن عبدالعزيز و ذلك عن طريق التركيز على تعامل كلا الرئيسين مع 3 قضايا حيوية للسياسة الخارجية السعودية و هم السياسة الخارجية السعودية تجاه كل من اليمن سوريا و إيران و ذلك فى ظل الظروف المحيطة: و الأدوات التى استخدمها كل منهما لتنفيذ سياسة بلاده الخارجية. و فى النهاية خلصت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية السعودية شهدت تغير فى الأدوات و الأهداف تجاه قضايا بعينها: وكذلك استمرت على نفس النهج و الأدوات المستخدمة تجاه قضايا أخرى خلال فترة تولى الملك عبدالله و الملك سالمان. فعقب تناول سياسة كل ملك لكيفية التعامل مع القضايا الثلاثة: يمكن القول بأن الملك عبدالله اتبع سياسة هادئة و سعى لتنشيط الوضع الدبلوماسى على جميع الأصعده و فى مختلف الاتجاهات. بينما يميل الملك سلمان إلى الحلول الجذرية والغير مدروسة أحياناً فى التعامل مع بعض القضايا: فيمكن وصف عقيدة سلمان بنهجٍ أكثر حزماً وبنزعة عسكرية تجاه الصراع الإقليمي: كان محورها التدخل في اليمن بقيادة السعودية. بالإضافة لذلك فإن عملية ترتيب مراكز القرار في المملكة فى عهد الملك سالمان مهدت لإنتقال السلطة الى جيل أكثر انفتاحا في التعامل مع هذه التحديات التي تجتاح المنطقة بأسرها: والتى كان لها الدور الأكبر فى حدوث تغير فى السياسة السعودية سواء الداخلية منها أو الخارجية |