الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
Abstract
يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر التشخيص شيوعًا وثاني أكثر الأورام الخبيثة فتكًا لكلا الجنسين مجتمعين. يشتمل هذا النوع من السرطان على ارتباطات بيئية قوية وعوامل خطر وراثية. انخفض معدل حدوث الحالات الجديدة والوفيات بشكل مطرد خلال السنوات الماضية ، باستثناء البالغين الأصغر سنًا (الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا) ، وربما يكون ذلك مرتبطًا بزيادة في فحص السرطان وطرق العلاج الأفضل. يعتبر سرطان القولون والمستقيم سابع أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في مصر ، حيث يمثل 3.47٪ من سرطانات الذكور و 3٪ من سرطانات الإناث. في عام 2015 ، كان العدد التقديري للأشخاص المصابين بسرطان القولون (باستثناء سرطان المستقيم) يزيد قليلاً عن ثلاثة آلاف. يتطور سرطان القولون والمستقيم في الغالب دون أي أعراض في المراحل المبكرة. ومع ذلك ، فإن بعض المرضى تظهر عليهم أعراض البطن الحادة مثل ثقب الأمعاء أو الانسداد أو نزيف الجهاز الهضمي. الدراسات التي تفحص عوامل الخطر والظروف المحيطة بالتشخيص الطارئ لسرطان القولون والمستقيم محدودة. يتم تقدير حدوث انسداد وانثقاب سرطانات القولون والمستقيم بشكل مختلف في الأدبيات ، من 8 ٪ إلى 40 ٪ بسبب اختلاف التعريف ، من الانسداد الفرعي إلى ضرورة الجراحة الطارئة. سرطان القولون والمستقيم هو السبب الوحيد الأكثر شيوعًا لانسداد الأمعاء الغليظة. في 75٪ من الحالات ، يقع سرطان القولون والمستقيم المسدود بعيدًا عن الانحناء الطحالي ، والمكان الأكثر شيوعًا هو القولون الحوضي. يظل الخيار الجراحي المثالي في حالة الانسداد الخبيث مثيرًا للجدل. على الرغم من أن المفاغرة الأولية بدون فغرة للورم الخبيث المسدود في الجانب الأيمن من القولون قد تم اعتباره آمنًا ، إلا أن الخيارات الجراحية في انسداد الجانب الأيسر الخبيث يمكن أن تتراوح من تحويل مجرى البراز فقط ، وإجراء هارتمان ، والتفاغر الأولي مع أو بدون تحويل الفغرة. • كان كانت نسبة الوفيات بعد الجراحة في دراستنا 12.67٪. •في وحدة العناية المركزة عوامل خطر كبيرة للوفاة في مثل هذه الحالات.