الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص تعتبر ظاهرة التغيرات المناخية من أكبر التحديات للتنمية البشرية في العالم، وتعرف على أنها اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والأمطار التي تميز كل منطقة على الأرض، وكذلك ارتفاع حرارة الغلاف الجوي المحيط بالأرض بسبب تراكم غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز. وتعتبر أنشطة الإنتاج الزراعي هى الأكثر حساسية وتأثرا بتغير المناخ من بين جميع القطاعات، كما أن الزراعة المصرية تعتبر ذات حساسية وقام الباحث بالتحقق من ثبات المقياس باستخدام طريقة التجزئة النصفية، حيث تم تقسيم العبارات إلى قسمين عبارات فردية وعبارات زوجية، وحُسب معامل الارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية للعبارات الفردية والدرجة الكلية للمقياس وهي (0.462)، وحُسب معامل الارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية للعبارات الزوجية والدرجة الكلية للمقياس بلغت (0.864)، وكان هناك ثبات لكلا من البعدين (الجزءين) حيث كانت قيمتا معامل الارتباط دالة معنويًا عند مستوى (0.05)، وبلغ معامل الارتباط المصحح (0.415) . وقد اوصت الدراسة بالتالى: • استنباط اصناف جديدة تتحمل الظروف المناخية فى كل اقليم. • اصدار نشرات خاصة بدرجات الحاررة فى مختلف الاقاليم المناخية طول العام مع تنشيط دور الارشاد الزارعى لتعريف المزراعين بأنسب المواعيد لزارعة المحاصيل ومدى تحمل كل محصول للتقلب فى درجات الحراره . • إستنباط أصناف جديده تتحمل الحراره العاليه والملوحه والجفاف وهي الظروف السائدة في ظل التغيرات المناخيه • استخدام برامج الاقلمة او التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية • ضرورة السعي نحو تطوير وتحديث أساليب وتقنيات ومهارات أداء ودور التغيرات المناخيه أثرها علي بعض حاصلات القطاع الزراعي لتحقيق متطلبات وأهداف التنميه المستدامه والاهتمام بدور التغيرات المناخيه وأثرها علي القطاع الزراعي. |