الفهرس 
الشيرة الذاتية والعلمية للدكتور عز الدين إسماعيليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
ملخص البحث
عنوان البحث : ( التأصيل التراثي للفكر النقدي عند الدكتـورعـزّ الدين إسْماعـيل )
لقد تناول البحث شخصية من الشخصيات النقدية المهمة وهو الأستاذ الدكتور عـزّ الدين إسماعيل من خلال إنتاجه المبدع وتعتبر شخصيته – الدكتور عز - تحتاج إلى جهد في فهمها ، وهذا ليس قدحاً فيها وإنما لكثرة ما أسهمت به فى مجالاتٍ شتى – النقد خاصة – ومجالات الإبداع والترجمة والثقافة عامة، إضافة ًإلى ذلك امتداد دراسات الرجل واتساعها حتى اشتملت فترة فسيحة من الزمان والمكان ، وغزارة الإنتاج من شعر، ونقد، ومسرح وغيرها فى مجال الدراسات النقدية والإبداعية.
اتسم الدكتور عزّالدين إسماعيل بشمولية واتساع إنتاجه ، حيث إنه غطى مساحة زمنية تمتدُّ من العصر الجاهلى لتصلَ إلى عصرنا الحاضر ، كما نجدُه يغطى مساحة ًمكانية ًتكادُ تشمل عالمَنا العربى وتتجاوزه إلى العوالم الأخرى ؛ فنجد اليمن والسودان وغيرهما في مؤلفاته.
وهذا يوضح للباحثة أن الأستاذ الدكتور عزّ الدين إسماعيل يجمع بفكره فكرة التواصل بين القديم والحديث ، حيث إنه لم يتركْ عباءة الماضى والتراث تركاً كاملاً بل ارتداها مجدداً فيها مطلعاً على الفكر الحديث آخذاً منه ما يناسبُ ثقافتنا نحن.
فحرصت الباحثة على توضيح رؤيتين من خلال بحثها المتواضع:
1- الرؤية الأولى هي تأثر الدكتور عز الدين إسماعيل من التراث ونقله عنه في بعض القضايا النقدية داخل مؤلفاته ونقل آراء السابقين.
2- الرؤية الثانية كيف يرى الدكتور عز الدين إسماعيل التراث إما بالرفض أو القبول أو عرضه له.
وأما عن منـاهـج الـدراسـة فتتعددُ وتتنوعُ بتنوع مصادر الدكتور عزّالدين إسماعيل ، بداية من المناهج القديمة عند النقادِ العرب القدماء ، وما أثـّروا به فى إبداعه النقدى ، وانتهاءاً بالمناهج الجديدة المعاصرة كالأسلوبية والبنيوية والتلقى.
وقد اتسم الدكتور عز الدين بعقلية فلسفية نقدية وجدلية تحاول الربط بين مسارات الماضي والحاضر والمستقبل دون هيمنة أحدها على الأخر تطبيقاً لفكرة الاتصال والانفصال بين الحاضر والماضي.
كما رأى الدكتور عز الدين إسماعيل ضرورة النظر إلى التراث – الموروث الأدبي والنقدي- مع محاولة إعادة قراءته قراءة جديدة بالمناهج العصرية، لا لهدمه بل للتأثر به بشكل متوازن مع معطيات العصر الحاضر.
وقد جاءت خطة البحث مكونة من مقدمة وستة فصول وخاتمة
1- الفصل الأول: التمهيد تناولت فيه الباحثة السيرة الذاتية للدكتور عز الدين إسماعيل
2- الفصل الثاني تناولت فيه الباحثة كتاب الأدب وفنونه
3- الفصل الثالث تناولت فيه الباحثة كتاب كتاب الأسس الجمالية في النقد العربي
4- الفصل الرابع تناولت فيه الباحثة كتاب الشعر في إطار العصر الثوري
5- الفصل الخامس تناولت فيه الباحثة كتاب الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية
6- الفصل السادس وهو الخاتمة حيث ضمنتها الباحثة أهم نتائج البحث.