Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Correlation of placental morphology and umblical doppler flow velocimetry with fetal outcome /
المؤلف
Abdel Rahman, Marwa Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / مروه حسن عبد الرحمن
مشرف / أشرف اسماعيل المشد
مشرف / محمود أبوسريع محمود
مشرف / تامر محمود عصر
مشرف / أحمد ايهاب منصور
الموضوع
Toxemia of pregnancy. Blood flow measurement.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

الحمل الطبيعي هو مصطلح استعادى حيث ان معايير الحمل الجيد يتراوح بين 38 و 42 أسبوعا. مع انجاب طفل واحد، وزنه 2.5 كجم أو أكثر دون أي مضاعفات للأم . المشيمه عضو هام من اجل بقاء الحمل وتحفيز النمو الطبيعى والبقاء للجنين
تتكون المشيمة من اتحاد أنسجه من الأم والجنين داخل الرحم بغرض نقل المواد الغذائية والأكسجين من الأم الى الجنين ونقل فضلات التمثيل الغذائى من الجنين الى الأم . المشيمه عضو هام عضو هام لبقاء الجنين داخل الرحم وقد اعتبرت المشيمة مؤشرا قيما لأمراض والجنين والأم
يرتبط سمك المشيمة إلى حد كبير بنمو الجنين . وفقا لسادلر وآخرون المشيمه المكتمله النمو تبلغ حوالي 3 سم فى السمك و 15-25 سم في القطر.
حجم ووزن وشكل المشيمة يختلف ويرتبط بقدرتها على نقل المواد الغذائية (وقد وصفت العديد من الدراسات العلاقة بين تكوين المشيمة والنتائج السلبية على الحمل، بما في ذلك تقييد نمو الجنين.
و ”الحد الخطر” عند الأسبوع 36 من الحمل عندما يكون قطر المشيمة 8 سم وسمكها 2 سم يتوقعان جنين ذو وزن صغير. ترتبط المشيمة الصغيرة مع تسمم الحمل، شذوذ الكروموسومات، والداء السكري الحاد الأمهات، والالتهابات الجنينية المزمنة وتوقف النمو داخل الرحم. وقد لوحظ انه اذا بلغت المشيمة أكثر من 4 سم فى السمك عند اكتمال الحمل تصاحب حالات مثل مرض السكري، والتهابات الفترة المحيطة بالولادة.
وظيفة المشيمة يمكن تقييمها في الجسم الحي باستخدام دوبلرالموجات فوق الصوتية على المشيمة داخل الرحم ونمو الجنين يمكن تقييمها من قبل القياسات بالموجات فوق الصوتية التسلسلية .
قبل الحمل، تميل أشكال موجة التدفق في شريان الرحم إلى أن تكون ذات مقاومة عالية، ويعتقد أن وجود نمط مقاومة منخفض من التدفق في النصف الأول من الحمل يرجع إلى غزو الأوعيه الدمويه المقاومة للأم من قبل الأرومة الغاذية . وقد ارتبط استمرار أنماط المقاومة المرتفعة للتدفق في الشريان الرحمى في منتصف الحمل مع زيادة مخاطر ومضاعفات الولادة
أما شكل موجة التدفق في الشريان السري هو عادة منخفض المقاومة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويعتقد أن هذا يعكس تكوين شجرة الأوعية الدموية الزغابية .وعلى هذا فإن نمط المقاومة العالية فى الشريان السرى كمؤشر على خلل فى المشيمة.
الهدف من العمل
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم العلاقة بين خصائص المشيمة من حيث الموقع والسمك ومعدل التدفق فى الشريان السرى وتأثيرهما على الجنين .
المرضى والطرق
تم إجراء هذه الدراسة في مستشفى جامعة بنها على سبعون سيدة من الذين يحضرون العيادة الخارجية لأمراض النساء والتوليد بعد تقييم اللجنة الأخلاقية المحلية وأخذ الموافقه من المرضى مع شرح حالتهم وفكرة الدراسة وتم تضمينها وفقا للمعايير التالية:
معايير الاشتمال:
1. معرفه موعد آخر دوره حيض
2. الحمل بجنين واحد
3.العمر من 20 - 35 سنة
4. مؤشر كتلة الجسم طبيعى من (25-30) حسب طول ووزن المريضه
5.قبل 24 أسبوع من الحمل.
معايير الاستبعاد:
 المرضى الغيرمتأكدين من تاريخ الدورات
 وجود قيصريات سابقه
 الأمراض الطبية المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى المزمنة
 الحمل المتعدد
 الشذوذ الخلقي في الجنين
 انخفاض المشيمة أو المشيمة المنزاحة
تم تقسيم الزيارات الى ثلاث زيارات
 الزياره الاولى مابين الاسبوع 24 والاسبوع 28 من الحمل
 الزياره الثانيه مابين الاسبوع 28 والاسبوع 32من الحمل
 الزياره الثالثه مابين الاسبوع 32 والاسبوع 36 من الحمل
وفى كل زياره تم عمل موجات فوق صوتيه على الحمل وتحديد الاتى
 عمر الحملعن طريق قياس (عرض الرأس - محيط الراس - طول عظمة الفخد - محيط البطن)
 وزن الحملعن طريق قياس (محيط البطن - قياس عرض الرأس - طول عظمة الفخد)
 سمك المشيمه وافضل مكان لقياسه هو مكان دخول الحبل السرى بالمشيمة.
 اشعه دوبلرالموجات فوق الصوتية على الشريان السرى
النتائـــج:
متوسط الأعمار في هذه الدراسة كان 28.06 سنة وتراوح السن بين 20 الي 35 سنة.وعدد مرات الولادة تتراوح بين 1-3 متوسط 3 .عدد مرات الاجهاض تتراوح بيم 1-3 ومتوسط 1.متوسط وزن الجنين كان 2434 جم بينما كان متوسط سمك المشيمة في المرحلة الثانية من الحمل عند الزيارة الاولي من الاسبوع الاربعة والعشرون حتي السابع والعشرون كان 25.39ملم وتراوح ما بين (22 إلى 28) بينما كان متوسط سمك المشيمة في الزيارة الثانية من الاسبوع الثامن والعشرون الي الاسبوع الحادي والثلاثون من الحمل 30.62 ملم و تراوح ما بين (26إلى 36)وكان متوسط سمك المشيمة في الزيارة الثالثة من الحمل من الاسبوع الثاني والثلاثين حتي الاسبوع الستة والثلاثين36.42مم وتراوح مابين (30-41).
هناك علاقة ايجابية ذات نتائج احصائية بين سمك المشيمة في المرحلة الثانية والثالثة للحمل ووزن الجنين عند الولادة.
الأستنتــاج:
 توجد علاقه قويه بين نتائج الشريان السرى وعمر الجنين
 نتائج الشريان السرى تقل تدريجيا مع تقدم الحمل بسبب مقاومه الاوعيه الدمويه فى المشيمة
 قياس سمك المشيمة بواسطة اللأشعه التليفزيونيه هو أداة تنبؤية جيدة لتقدير وزن الجنين.
 زيادة سماكة المشيمة لا تُشخّص أي اضطراب محدد ولكنها قد تساهم في معرفه الجنين المعرض للخطر.
 توجد علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة إحصائية بين قطر المشيمة و وزن الجنين وتدفق الشريان السري بواسطة دوبلر.
التوصيات
 قد تساعد الموجات فوق الصوتية قبل الولادة على الكشف عن امراض بالمشيمة. يعد القياس بالموجات فوق الصوتية لسمك المشيمة طريقة بسيطة ومفيدة نسبيًا للكشف عن ”علامات الإنذار المبكر” والتي يمكن إجراؤها في أي مركز توليد غير مجهز.
 يجب تضمين قياسات سمك المشيمة كعناصر منفصلة في تقارير الموجات فوق الصوتية الروتينية ويمكن تضمينها في صيغة التصوير بالموجات فوق الصوتية مع معلمات أخرى مثل قياس محيط الرأس والبطن والقدم لتقدير وزن الجنين الأكثر دقة.