Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام أسلوب النمذجة على مستوى أداء المهارات المنهجية في كرة السلة لتلاميذ الصف
الخامس الإبتدائي”/
المؤلف
محمد، اشرقت علي عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / اشرقت علي عبد الله
مشرف / عادل حسني السيد شواف
مناقش / منال مصطفي سليم
مناقش / مروة صبري دكروري
الموضوع
كرة السلة- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
111 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
27/7/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس اللتربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

أصبح البحث العلمي من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لتطوير وتقدم المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول لأعلى المستويات في مجال التربية الرياضية بصفة خاصة، وفي هذا العصر الذي نعيشه أتسمت نواحي الحياة المختلفة العلمية والعملية بالتقدم المستمر والتطور السريع والمعرفة المتجددة، وتركزت في تجددها على ما يتوصل إليه الإنسان من حقائق ونظريات علمية متتابعة.
وأرتفع شأن التربية الرياضية والرياضة كظاهرة اجتماعية، وتناولها الكثير من المفكرين بالدراسة والبحث العلمي، فالكثير من الأنشطة الرياضية أصبحت الآن مجالاً للبحث العلمي الذى لم يقتصر على باحثي وعلماء التربية البدنية والرياضية فقط بل طرق هذا المجال العديد من باحثي وعلماء المجالات الأخرى.
ويشير محمود عبد الحليم عبد الكريم(2006م) أن عملية تدريس التربية الرياضية على الرغم من سهولتها الظاهرية إلا إنها تحتوي على كم هائل من التعقيدات حيث أن التدريس يتعامل مع أطياف بشرية غير متجانسة ذات فروق فردية واتجاهات وميول ونفسيات متباينة، فمن هنا أصبح واجب على جميع العاملين في مجال التربية الرياضية إطلاق يد التطوير والابتكار للوصول إلى إنجازات نواجه بها سرعة حركة الآلة في المجتمع وما واكبها من خمول في حركة التلاميذ ،فمهام المعلم لم تعد مقصورة على الدور التقليدي المعروف للجميع بل أصبح عليه الابتكار والتجديد لترغيب التلاميذ في النشاط الرياضي وممارسته على أسس علمية تضمن لنا الاستمرارية ومواصلة التعلم والممارسة الرياضية.
ويشير ”محمود عبد الحليم عبد الكريم” (2006م) انه على معلمى التربية الرياضية أن يبذلوا قصارى جهدهم نحو اختيار وتجريب العديد من الأساليب التعليمية التى تثرى الخبرة التعليمية وأن يوضع فى الاعتبار توقعات المتعلمين ومدى تقدمهم فى الأداء، ويؤكد على أن هناك سببان رئيسيان للمفاضلة بين أساليب التدريس بميزان الأكثر فاعلية فى عملية التدريس هما إضافة عنصر التجديد وإثارة دافعية المعلم والمتعلم والمتعة فى الممارسة.
ويرى ”أبو النجا أحمد عز الدين” (2000م) أن المعلم الكفء هو الذى يستطيع أن يقدم الجديد باستمرار، ويعرف الكثير من مداخل أساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة وأنه من خلال التدريس يجب أن يكون موقف المتعلم إيجابياً وليس سلبيا، نشطاً وفعالاً، لا مستقبلاً لكل ما يلقى إليه.
ويذكر ”إسماعيل فتحى عبد الغنى” (2003م) أن إستخدام أساليب التعليم فى مجال التربية الرياضية قد يؤدى الى تحسين مستوى الأداء ويساعد على حل مشكلة الزيادة العددية للمتعلمين فى الفصل الواحد، ويتأسس ذلك على تقسيم المتعلمين فى مجموعات صغيرة مما يهدف إلى زيادة تكرار الأداء المهارى ويساعد على تحسينه وتطويره وتثبيته من خلال زيادة عدد مرات التكرار، ويساعد أيضا على زيادة زمن الأداء لكل طالب وعدم الإطالة فى الشرح وأداء النموذج من قبل المعلم، كما يساعد الطلاب على المشاركة بايجابية مع بعضهم البعض فى درس التربية الرياضية مما يخفف العبء عن المعلم بتفرغه لتحقيق الهدف من الدرس دون عناء مع توفير فرص كثيرة للتغذية الراجعة.
ويعرف ”ربيع عبده رشوان” (2006م) استراتيجية النمذجة بأنها (عملية الاعتماد علي النماذج في نقل فكرة أو خبرة إلي فرد أو مجموعة أفراد وهي إحدى فنيات وطرق إكساب الأفراد أنماط السلوك الصحيح وهي أيضا فنية علاجية لتعديل أنماط السلوك الخاطئ وغير المرغوب لدي الأفراد).
ويذكر ”وائل عبد الله” (2004م) أن إستراتيجية النمذجة تشكل قاعدة أساسية لتعليم الطفل، فالتعلم بإستخدام إستراتيجية النمذجة يعد من أنجح أساليب التعلم وأكثرها فاعلية فعندما يقترن شرح المعلمة بأدائها أمام الأطفال لأي نشاط حركي فهذا قد يثبت المعلومة أكثر من السرد.
ولقد أكدت عديد من الدراسات علي فاعلية اعطاء النماذج في تدريب الأطفال وتعديل سلوكهم، والتعرف علي أوجه الأختلاف بين التعلم القائم علي التدريب، والتعلم القائم علي الملاحظة والتدريب معا، ومن هذه الدراسات: دراسة ”إسلام رجب حامد” (2017م)، ودراسة ”إيمان حسن صالح” (2017م
كما ان أسلوب النمذجة من أساليب التدريس التى تسمح بإستخدام الصور والوسائط المختلفة كاداة لعرض النموذج لمساعدة المعلم على توضيح المعلومات والمعارف الملقاة على التلاميذ وتسهيل عملية التعليم والتعلم كما ان تلك الوسائط دور مهم فى اضفاء جو من التشويق والمرح على بيئة التعلم.
والوسائط المتعددة تستخدم بصورة تبادلية منظمة داخل الموقف التعليمي، والتي تتضمن الرسوم البيانية، والصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية، وصور الفيديو المتحركة والساكنة، والخرائط، والجداول، والرسوم المتحركة، والصور التخيلية، والصوت، والموسيقي، واللون وأجهزة البيانات، والرسوم الثنائية أو الثلاثية الأبعاد بالإضافة إلي النص لتقديم الخبرات التربوية للمتعلم حيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتمكن المتعلم من تحقيق الأهداف التربوية المرغوبة بكفاءة وفاعلية، والاستفادة القصوى بالمداخل الحسية المعرفية لديه من خلال توفير التفاعل وكمية المعلومات التي يحتاج إليها.