Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر آراء الفراء في ترجيحات المفسرين النحوية
تفسير القرطبي نموذجًا /
المؤلف
عبدالباقي، ابراهيم هليل حميدة.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم هليل حميده عبد الباقي
مشرف / رجب عبد القادر حجاج
مشرف / عصام عبد الفتاح ندا
مشرف / إبراهيم سند إبراهيم أحمد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
322 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

كانت آراء الفراء النحوية ـ وما زالت ـ منهلا عذبا يرده كل من أظمأه البحث اللغوي، ولا تخطئ العين العجلى ـ فضلا عن الفاحصة ـ أثر تلك الآراء في العلوم اللغوية والشرعية، ومن جملة العلوم التي أفادت إفادة مباشرة وغير مباشرة من آراء الفراء علم التفسير، فكان الفراء ـ بحق ـ من أوائل الذين ربطوا بين الدرس النحوي والدرس التفسيري؛ لذا كان عنوان هذا البحث: أثر آراء الفراء في ترجيحات المفسرين النحوية (القرطبي نموذجا).
وقد تناولت في هذا البحث بعض المسائل التي أثرى بها الفراء المكتبة النحوية من خلال كتب التفسير، وقد قدمت بين يدي هذا الموضوع بـمقدمة ذكرت فيها: إشكالية البحث وأهميته وأسباب اختياره والهدف من تلك الدراسة، ثم نبهت على المنهج الذي سلكته في هذه الرسالة، وأشرت إلى بعض الدراسات السابقة في هذا الموضوع.
وبعد المقدمة مهدت للبحث بـتمهيد موجز، تناولت فيه ترجمة الفراء وترجمة القرطبي على سبيل الإيجاز، ثم تحدثت فيه عن العلاقة بين علمي النحو والتفسير بطريقة موجزة أيضا.
ثم جاءت الرسالة في أربعة فصول، آثرت تقسيمها من خلال العنوان، فجاء الفصل الأول بعنوان: ما وافق فيه القرطبيُ الفراء، وذلك من خلال مبحثين: الأول: ما وافق فيه القرطبي الفراء تصريحا، ودللت عليه بمسألتين. والثاني: ما وافق فيه القرطبي الفراء ضمنا، ودللت عليه بست مسائل.
أما الفصل الثاني فكان بعنوان: ما خالف فيه القرطبي الفراء، وذلك من خلال مبحثين: الأول: ما خالف فيه القرطبي الفراء تصريحا، وسقت تحته سبع مسائل للتدليل عليه. والثاني: ما خالف فيه القرطبي الفراء ضمنا، سقت تحته ثماني مسائل للتدليل عليه.
وكان الفصل الثالث بعنوان: ما سرد فيه القرطبي الآراء ولم يرجح رأيا بعينه، وذلك في مبحثين: الأول: ما سرد فيه القرطبي الآراء ولم يرجح رأيا بعينه، وكان الراجح رأيَ الفراء، ودللت عليه بأربع مسائل. والثاني: ما سرد فيه القرطبي الآراء ولم يرجح رأيا بعينه، وكان الراجح خلاف رأي الفراء، ودللت عليه بخمس مسائل.
وجاء الفصل الرابع بعنوان: ما تفرد به الفراء، ودللت عليه بثلاث مسائل.
وأتبعت ذلك بخاتمة سجلت فيها بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث وبعض التوصيات للدراسات القادمة، وأعقبت ذلك بقائمة بمصادر البحث ومراجعه.