![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبرز أهمية كليات التربية في شده ارتباطها بأحوال المجتمع وتشابك مشكلاتها بمشكلاته ، ودورها المباشر في تحقيق التنمية البشرية بالمجتمع ، مما فرض علي كليات التربية ضرورة السعي المستمر نحو الارتقاء بجودتها وتحقيق تميزها . كذلك فإن دعم الأداء وتميز المنظومة الإدارية بالمؤسسات التربوية وكليات التربية بوجه خاص يسهم في أحداث التحسين بنواتج تربوية تلبي رغبات المستفيدين والقيادات الإدارية فهم الأكثر فهمًا للنظام ويمثلون القدوة في الالتزام بالتحسين والتطوير بالمؤسسة . ويعد نموذج التميز الأوروبي European Excellence Model) ( الذى وضعته المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة واحدًا من أشهر النماذج حول العالم وأكثرها انتشارًا ويتم الاسترشاد بها في المؤسسات الأكاديمية – ومنها كليات التربية – للوصول للتميز والتفوق من خلال مواكبة المستجدات في مجالات الأداء المؤسسي وهى: القيادة والسياسات والاستراتيجيات والموارد البشرية والشراكات وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتحسين العمليات ونتائج المجتمع والأداء الرئيسة ؛ مع مراعاة الطبيعة الديناميكية التى يتصف بها النموذج ، وذلك بقصد الاسترشاد بمعطياتها للارتقاء بمستوى أداء كليات التربية بمصر وتمكينها من تقييم نفسها بما ينعكس ايجابيًا على نتائج الأداء بها . وبذلك فإن هناك أهمية لنموذج التميز الأوروبي ويمكن الاعتماد عليه في تطوير الأداء الإداري بكليات التربية بمصر من أجل تحقيق نتائج أداء متميزة ومستدامة. |