Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعدد التوجيه النحوي وأثره في المعنى في تفسير الكوراني ( 893هــ)
والمسمى بـ (غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني)/
المؤلف
عرابي، ولاء عبدالله محمد .
هيئة الاعداد
باحث / ولاء عبدالله محمد عرابي
مشرف / حسام محمد النادي
مشرف / محمود عمر
مشرف / علاء محمد رأفت
الموضوع
الفقه الاسلامي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
302 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

تعدد التوجيه النحوي وأثره في المعنى في تفسير الكوراني ( 893هــ) ، والمسمي بـ (غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني) ”، وهى مكونة من تمهيد وثلاثة فصول ، حاولت – من خلالها - جاهدة أن أظهر ما لتعدد التوجيه النحوي من أثر في المعنى ، وكيف أن التوجيه النحوي قد يؤثر على فهمنا للآية ، أو قد يحدث الخلاف الفقهي أو العقدي بين العلماء ، وكان ذلك من خلال كتاب تفسير الكوراني (رحمه الله) . ولم أتبع طريقة واحدة لعرض الفصول خلال البحث ، فالمنهج المتبع في بحثي هذا ليس واحدًا ، فكل فصل له منهجه الذي - بطبيعة الحال - يتناسب معه .
الفصل الأول : بعنوان ” أسباب تعدد التوجيه النحوي عند الكوراني”
عن أسباب تعدد التوجيه النحوي وبالتالي كنت حريصة أولًا على التعريف بالسبب، وشرح بسيط لملابساته إن تطلب الأمر هذا، ثم ثانيًا عرض أمثلة تطبيقية بعد كل سبب؛ للتدليل على ما سبق أن قررته . ولم أتطرق إلى القضايا النحوية التي قد ترد عند عرض الوجه النحوي، أو إلى أوجه الخلاف بين النحاة في التوجيه إن وجد، وكذلك لم أتطرق إلى الجانب الدلالي إلا قليلا؛ لأن ما كان يعنيني في هذا الفصل هو الحديث عن الأسباب الداعية للتعدد، والتدليل عليها بصرف النظر عن القضايا النحوية المصاحبة للتوجيهات أو اختلاف آراء النحاة حول ذلك. وكذلك لم يشغلني أكان هناك فارق في المعنى ، أم تشابهت المعاني الناتجة عن تعدد التوجيه .
الفصل الثاني: بعنوان ” الأثر الدلالي الناتج من تعدد التوجيه النحوي عند الكوراني ”
وقد اتبعت فيه منهجا مختلفًا عن المنهج المتبع في الفصل الأول، وقد ركزت على ما سبق أن غضضت الطرف عنه ، فقد كان هذا الفصل يهتم بالجانب الدلالي أكثر من أي شيء آخر، فأردت أن أوضح بالأمثلة التطبيقية ما لتعدد التوجيه النحوي من أثر كبير في المعنى ، وقد قسمته إلى مبحثا ،تناولت في كل مبحثا آية قرآنية، عرضتُ من خلالها أولًا: الأوجه النحوية المحتملة عند الكوراني، وقد ذكرتها ابتداءً بشيء من الإجمال، ثم أخذت أفصل كل وجه، وما فيه من المعاني الناتجة وكذلك القضايا المصاحبة له إن وردت، وكذلك كنت أعرض آراء النحاة حول ذلك ووجه الخلاف إن وجد، كما كنت حريصة على عرض آراء غيره من المفسرين الذين عنوا أيضا بالجانب اللغوي والنحوي في تفاسيرهم، فكنت أظهر ما إن ذكر أحدهم الأوجه المطروحة نفسها، أو رفض أحدهم وجها هو قد أقره، أو زاد أحدهم عليه بأوجه أخرى وذلك:
أ/ من باب أن كلام المفسرين يكمل بعضه بعضا.