الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
تُعرَّف الولادة المبكرة على أنها ولادة قبل 37 أسبوعًا من الحمل، وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض ووفيات الأطفال حديثي الولادة. في كل عام، يولد ما يقرب من 15 مليون طفل قبل الأوان ويستمر هذا العدد على الرغم من أن العديد من الولادات المبكرة تحدث دون حدوث عوامل خطر، إلا أن الدراسات السابقة أظهرت أن تاريخ الولادة المبكرة وطول عنق الرحم القصير هما أقوى متنبئ بهذه الحالة. تم إصدار العديد من الإرشادات والتوصيات بشأن الفحص الشامل لطول عنق الرحم في جميع حالات الحمل المفرد ويوصى بالعلاج الوقائي بالبروجسترون في حالة وجود قصر في طول عنق الرحم وذلك اثناء قياسه عبر المهبل ويمكن إجراء ذلك في معظم مراكز التوليد. ومع ذلك، في بعض الظروف ذات الموارد المحدودة حيث لا تتوفر الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، فإن استراتيجيات الفحص والوقاية للمخاض قبل الأوان ستكون حتماً دون المستوى الأمثل.يقع جدار الرحم السفلي بالقرب من عنق الرحم ، لذا فإن التغييرات التي تنشأ في عنق الرحم يمكن أن تشمل جدار الرحم السفلي المجاور أيضًا. هناك ارتباط عكسي بين سمك الجزء السفلي من الرحم وطول عنق الرحم وتقدم عمر الحمل حيث يصبح الجزء السفلي أرق. يمكن قياس جدار الرحم السفلي بدقة باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر البطن والتي تتوفر بسهولة في جميع المراكز تقريبًا. الهدف من الدراسة: هو استخدام سمك جدار الرحم السفلي كأداة تنبؤية للولادة المبكرة في الارتباط مع طول عنق الرحم. أفراد البحث: تم استخدام مائة وثمانية امرأة في فترة الإنجاب في هذه الدراسة، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين: • مجموعة المرضى: لديهن حمل منفرد وعامل خطورة لولادة مبكرة. • المجموعة الضابطة: مع حمل مفرد غير معقد ولا يوجد عامل خطورة للمخاض قبل الأوان. الجزء العملى/والطرق المستخدمة: تم استيفاء البيانات التالية من قسم التوليد بمستشفى جامعة المنصورة: 1. أخذ التاريخ التفصيلي والتقييم الكامل: بما في ذلك العمر والإقامة ومؤشر كتلة الجسم وتاريخ الولادة وتاريخ الولادة المبكرة والفحص الكامل. 2. التحاليل الروتينية. 3.خضع جميع المشاركين لتقييم سمك جدار الرحم السفلي باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر البطن وقياس طول عنق الرحم باستخدام بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل بين عمر الحمل 20-24 أسبوعًا. النتائج : كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: • أظهرت كلتا المجموعتين اختلافات طفيفة فيما يتعلق بعمر الأم ومؤشر كتلة الجسم والإقامة وكذلك متوسط طول عنق الرحم. • زيادة معدلات الولادة المبكرة والاجهاض في الاشهر الوسطي من الحمل مع عدم وجود اختلافات فيما يخص عمر الحمل وعدد مرات الحمل والولادة. • تم الكشف عن زيادة في سمك جدار الرحم السفلي بين مجموعة التحكم مقارنة بالمرضى. •كان هناك مؤشر أعلى لمتوسط كتلة الجسم معتد به إحصائياً بين حالات الولادة المبكرة مقارنة بالولادة الكاملة.•لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الولادة المبكرة والمدة الكاملة فيما يتعلق بعمر الأم والإقامة.•تم الكشف عن متوسط عمر حمل أعلى عند الولادة بين الولادات الكاملة مقارنة بالولادات المبكرة. •كان عدد مرات الحمل والولادة أعلى بين الخدج منه في فترة الحمل الكامل.•الإجهاض السابق في أشهر الحمل الوسطي أعلى في ذوات الحمل الكامل من ذوات الولادة المبكرة. يكون تاريخ الولادة المبكرة السابقة أعلى بين ذوات الولادة المبكرة مقارنة بالفترة الكاملة.•تم الكشف عن انخفاض متوسط طول عنق الرحم وسماكة الرحم المنخفضة بين حالات الولادة المبكرة مقارنة مع حالات الولادة الكاملة. •كان طول عنق الرحم وسماكة الجزء السفلي من الرحم مؤشرات ممتازة وجيدة للتنبؤ بالولادة قبل الأوان على التوالي. •أدى الجمع بين طول عنق الرحم وسمك جدار الرحم السفلي في التنبؤ بالولادة المبكرة إلى الحصول على منطقة ممتازة تحت المنحنى مع أفضل نقطة قطع تم اكتشافها هي 0.838 مع حساسية 91.5٪ ونوعية 7.6٪. •تم الكشف عن ارتباط موجب بين عمر الحمل عند الولادة وطول عنق الرحم وعمر الحمل عند الولادة وسمك جدار الرحم السفلي بين كل من مجموعة المريضات المدروسة ومجموعة التحكم.