Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المعلم في ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة
الإعدادية في ضوء التحدياتة المعاصر
(داسة تقويمية ) /
المؤلف
شحاتة، صفاء أنور محمد.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء أنور محمدشحاتة
مشرف / زينب عبد النبي أحمدمحمد
مشرف / داليا عبد الحكيم مطر
مناقش / محمد عبداللع محمد الفقى
الموضوع
اصول التربية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
213ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/11/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

إن الأمة العربية تواجه العديد من التحديات العالمية التي تحاول تغيير قيم أبنائها وأخلاقهم وتفكيرهم بما يتناقض مع شريعة الأمة، وهناك ثقافات غربية تحاول فرض نفسها على أبنائنا، وتذويب هويتهم.
إن الواقع الذي نعيشه في ظل القيم التي تروج لها بعض التحديات ومنها العولمة واقع معقد ومتناقض، وأنماط حياتنا النابعة منها لا تتسق مع القيم العربية، وخاصةً أن قيم العولمة تهدد حضارة مجتمعاتها، وقد حاولت دراسة (صيام، 2002، 275) رصد التحولات التي طرأت على بنية العقل لدى الشباب وكيف تشكل حسب تعاليم الثقافة الغربية وتمرد على ثقافته العربية، وخلص من دراسته بعدة نقاط أبرزها: أن الشباب في المجتمع المصري انسحبت مجموعة من التحولات على بنيته الذهنية وسلوكه وتصرفاته، وأن هذه التحولات أدت إلى محاولات طمس وتشويه هويته وخصوصيته.
وقد ذكرت بعض الدراسات أن من أبرز المظاهر السلبية لأزمة الهوية في المجتمع المصري:
- ضعف ارتباط بعض الأفراد بمعايير وقواعد الضبط الاجتماعي، والتي تتمثل في: القيم والعادات والتقاليد وآداب السلوك العام.
- لجوء العديد من أبناء المجتمع المصري– وخاصةً ذوي المستويات التعليمية والتأهيلية العليا-إلى الهجرة خارج الوطن.
- انبهار كثير من التربويين بالنتاج التربوى للغرب وتطبيقه على الواقع المحلي، رغم اختلاف البيئتين، ومن ثم اختلاف متطلباتهما.
- انتشار حالات الضعف واللامبالاة حيث أصبح المصري يفرط في هويته بسهولة ويسر من أجل الحصول على هوية جديدة.
- انتشار ألفاظ غير عربية في لغة الصحافة ولغة الناس، فتآكلت حروف اللغة العربية حتى طُمست حروف بعينها واعوج بها اللسان مثل الطاء والقاف والصاد، وجرى هذا على مستوى أجهزة الإعلام.
ومن هنا يجب أن تنطلق رسالة المدرسة في الحفاظ على هوية هذه الأمة، فالمدرسة تعد المؤسسة الأولى التي استودعها المجتمع أبناءه لتقوم بتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة تتفق مع معتقدات المجتمع وأفكاره، وهي المؤسسة المسئولة عن المحافظة على المجتمع وثقافته.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
إلى أي مدى يقوم المعلم بدوره في ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية في ضوء التحديات المعاصرة؟
ويتفرع من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية:
1. ما الأدوار التي يقوم بها المعلم لترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية؟
2. ما الإطار المفاهيمي والفكريللهوية العربية؟
3. ما أهم التحديات المعاصرة التي تواجه معلم المدرسة الإعدادية لترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذه؟
4. ما واقع دور المعلم لترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية في ضوء التحديات المعاصرة؟
5. ما التصور المقترح لتطوير دور معلم المدرسة الإعدادية في ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية في ضوء التحديات المعاصرة؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها:
1- تحديد الأدوار التي يقوم بها المعلم لترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية.
2- التعرف على الإطار المفاهيمي والفكريللهوية العربية.
3- التعرف على أهم التحديات المعاصرة التي تواجه معلم المدرسة الإعدادية لترسيخ الهوية العربية لدى التلاميذ.
4- رصد الواقع الفعلي لدور المعلم في ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية في ضوء التحديات المعاصرة
5- وضع تصور مقترح لتطوير دور المعلم في ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية في ضوء التحديات المعاصرة.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية هذه الدراسة فيما يلي:
الأهمية النظرية:
- تتناول هذه الدراسة موضوعاً مهماً وحيوياً وهو الهوية العربية لتلاميذ المدرسة الإعدادية الذين ينبغى علينا تأمين هويتهم وعقولهم من خطر الانسياق السلبي وراء الغزو الثقافي، بل مختلف مظاهر الانحراف الخلقي.
- تدعيم مقومات وعناصرالهويةالعربية، والمتمثلةفياللغةوالدينوالتاريخوالتراثالثقافيوالفكري،ومنثمفلكينحفظهويتناالعربيةفلابدمنمراعاةذلكفيمانقدمهلأبنائنا.
- تتناول هذه الدراسة مرحلة هامة وخطيرة من حياة التلاميذ وهي مرحلة المراهقة المبكرة.
الأهمية التطبيقية:
- توجه المعنيين بالتربية والتعليم أن يضعوا في الاعتبار ضرورة الاهتمام بتدريب المعلم على أدواره تجاه ترسيخ الهوية العربية.
- أنها استجابة لما ينادي به التربويون والمفكرون من ضرورة الحفاظ على هويتنا في عصر العولمة والانفتاح على ثقافات العالم.
تسعى الدراسة لتقديم تصور مقترح لأدوار المعلم في ترسيخ الهوية العربية للتلاميذ في ضوء التحديات المعاصرة، والذي قد يفيد القائمين على المرحلة الإعدادية.
منهج الدراسة وأداتها:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفيفي رصد أهم ملامح الهوية العربية، وتحديد أهم التحديات التي يواجهها معلم المدرسة الإعدادية في ترسيخ الهوية العربية لدى التلاميذ، ثم وضع تصور لتطوير دور المعلمفي ترسيخ الهوية العربية لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية.
واستخدمت الدراسة الحالية (الاستبانة كأداة) لها.