Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حوكمة التنظيمات الطبية وجودة الخدمات الصحية في مدينة الإسكندرية :
المؤلف
إبراهيم، أميرة محمد شحاتة.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمد شحاتة إبراهيم
مشرف / سامية محمد جابر
مشرف / هاني خميس أحمد عبده
مناقش / علي عبد الرازق جلبي
مناقش / علا عبد المنعم الزيات
الموضوع
الاجتماع الطبي، علم. المستشفيات - الإسكندرية. الرعاية الصحية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
27/4/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

تتعدد الجهات التي تقدم الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، مما ينتج عنه تعدد اللوائح والسياسات التي تخضع لها كل مستشفى من المستشفيات الحكومية، وهذا يتطلب إدخال استراتيجيات وسياسات للشراكة والشمول بين كافة القطاعات، سواء المجتمع المدني أو القطاع الخاص أو القطاع الحكومي؛ وإتاحة الفرص لكل الشركاء والمواطنين للمشاركة في اتخاذ القرارات وتقديم رعاية آمنة للمواطنين وحمايتهم من أية مخاطر صحية قد يتعرضون لها أثناء تلقيهم للخدمات الصحية، والعدالة في توزيع الخدمات بين جميع الفئات المترددة على المستشفيات سواء الحكومية والخاصة، وتقديم الخدمات الصحية في الوقت المناسب بكفاءة وفعالية بأقل تكلفة وأعلى جودة، وإتاحة البيانات والمعلومات الخاصة بمؤشرات جودة الأداء، سواءً داخل المستشفيات للعاملين أو خارجها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لإعلام المستفيدين بمستوى الخدمات الصحية، لكي تتوافر الثقة لدى المواطنين في الخدمات الصحية المقدمة لهم وتعديل الصورة الذهنية عن القطاع الصحي، وعليه تحددت أهداف الدراسة فيمايلي:
1. التعرف على الملامح البنائية للتنظيمات الطبية والعمليات الاجتماعية للحوكمة.
2. تسليط الضوء على معايير ضمان جودة الخدمات في التنظيمات الطبية.
3. الوقوف على تحديات البيئة المحيطة للخدمات الصحية واسهام الحوكمة الصحية في تحقيق بعض أهداف استراتيجية مصر 2030.
واعتمدت الدراسة على المداخل النظرية المفسرة للتنظيمات منها مدخل حوكمة التنظيمات، ومن أبرز الإسهامات التي استعانت بها الباحثة في الدراسة رؤية عالِم الاجتماع ماكس فيبر؛ وذلك لتأكيده على فكرة فصل الملكية عن الإدارة التي تعد بداية لمفهوم الحوكمة، كما طرح منظور التنمية البشرية المستدامة مدخل الحوكمة كأحد المداخل المؤثرة لتحقيق جودة التنظيمات، وقدم العالم أمارتيا سِن مفهوم الدور الوسائلي لإثراء حياة البشر واشتملت على (التسهيلات الاقتصادية والفرص الاجتماعية وضمانات الشفافية والأمن الوقائي)، كما قدم تاندن تصورًا لعجلة الحكم الذي يجمع بين ثلاث عمليات اجتماعية وهي المشاركة والمساءلة والمواطنة معًا.
بالإضافة إلى مدخل حوكمة التنظيمات اعتمدت الباحثة على نظرية الأنساق الاجتماعية ومن أبرز الإسهامات التي تم الاستعانة بها رؤية عالم الاجتماع بارسونز، وعالم الاجتماع نيكلاس لومان، ويرجع مبرر اختيارها إلى إنها قدمت تفسيرات واضحة للتنظيمات الاجتماعية كنسق اجتماعي يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات، وتشتمل العمليات الاجتماعية على عملية ضمان الجودة التي تتكون من عمليات فرعية وهي مراقبة الجودة، ومعايير الجودة، وتحسين الجودة، بالإضافة إلى تفسيرات بارسونز عن الصورة المهنية للعلاقة بين الطبيب والمريض التي يمكن الاعتماد عليها في الدراسة لتفسير النتائج التي يتم التوصل إليها.
وتحدد مجتمع البحث في مدينة الإسكندرية على عينة من المستشفيات الحكومية (مستشفى الكبد والجهاز الهضمي والحميات وأخرى من المستشفيات الخاصة (مستشفى أليكس آي كير لطب وجراحة العيون وركزت الدراسة على مدينة الإسكندرية لإنشاء وحدة الحوكمة الصحية لنشر الوعي بمبادئ الحوكمة في التنظيمات الطبية، بالإضافة إلى التحليل المقارن بين المستشفيات الحكومية والخاصة في ضوء خصائص البينية التنظيمية، والعمليات الاجتماعية لضمان جودة الخدمات الصحية التي تمثلت في ثلاث عناصر فرعية وهي (مراقبة الجودة، معايير الجودة، تحسين الجودة).
وفي هذا السياق اعتمدت الباحثة على البيانات الكمية المستمدة من تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالقاهرة وبيانات جاهزة غير منشورة عن مؤشرات جودة الأداء وبيان بأعداد المترددين على وحدات القسم المجاني والاقتصادي في المستشفيات الحكومية من مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار بمدينة الإسكندرية بعد الحصول على موافقة رسمية من وزارة الصحة المصرية بالقاهرة، وبيان بأعداد القائمين على العمل وقوة العمل لعام 2019 بمستشفى ”الكبد والجهاز الهضمي والحميات” والبيانات الكيفية التى تم الحصول عليها من المقابلات التي أجريت مع المشاركين في الدراسة من المسئولين عن الإدارة والمرضى في كل من مستشفى ”الكبد والجهاز الهضمي والحميات” ومستشفي ”آي كير لطب وجراحة العيون”، بالإضافة إلى الاطلاع على بيانات جاهزة من الشكاوى الموجّهة من المرضى للمستشفيات الحكومية، وبيانات جاهزة من مركز المشروعات الدولية الخاصة، بيانات جاهزة من وحدة الحوكمة الصحية، وذلك لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى نتائج عامة للاستفادة منها من قبل صانعي القرار والجهات المعنية بالقطاع الطبي.
أما عن أقسام الدراسة فقد جاءت الدرسة في ستة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان: منهجية دراسة العلاقة بين حوكمة التنظيمات الطبية وجودة الخدمات الصحية في مدينة الإسكندرية، وجاء الفصل الثاني بعنوان: الإطار النظري لدراسة حوكمة التنظيمات الطبية وجودة الخدمات الصحية، أما الفصل الثالث بعنوان حوكمة التنظيمات الطبية وجودة الخدمات الصحية: قراءة نقدية في التراث النظري، أما الفصل الرابع بعنوان: حوكمة التنظيمات الطبية: دراسة مقارنة بين المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة الإسكندرية، أما الفصل الخامس بعنوان: العمليات الاجتماعية لجودة الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة، أما الفصل السادس بعنوان الحوكمة وضمان جودة الخدمات الصحية في التنظيمات الطبية: التحديات والفرص، وانتهت الدراسة بخاتمة احتوت على النتائج العامة، ثم الدلالات النظرية للدراسة، وأخيرًا الدلالات التطبيقية، وقائمة بالمراجع والملاحق المستخدمة.