الفهرس 
الاعراف المصرية في القرن العشرين وأثرها في الاحكام الفقهية
فهرس الآياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 430 |  |  |
| | | from | 430 | | |
المستخلص
هذا البحث له أهمية كبيرة؛ و ذلك لما للعرف من مكانة فى حياة الناس: و ابتناء كثير من الأحكام الفقهية عليه: خاصة و أن كثيرًا من المسائل المبنية على العرف: محتدم فيها النزاع؛ لعدم وجود نص قاطع فى المسألة: فكثير من مسائل النزاع سببها تغير العرف: فلا بد من مراعاة أعراف كل بلد. و قد اشتملت خطة البحث على: مقدمة، و تمهيد: و أربعة فصول: و خاتمة. اشتملت المقدمة على: أسباب اختيار الموضوع: و أهمية دراسته: و إشكالية البحث: و الدراسات السابقة: و منهج البحث: و خطته. و اشتمل التمهيد بيان العرف و قواعده عن الأصوليين: فبين مدى مرونة الشريعة الإسلامية: و أنها ليس شريعة جامدة ثابتة: و إنما هى ثابتة من حيث المبادئ و الأصول: مرنة فى الوسائل و الجزئيات: فالشريعة الإسلامية متوازنة بين الثبات و المرونة: و من مظاهر هذه المرونة بناء كثير من أحكامها على العرف؛ لذا فهى صالحة و مصلحة لكل زمان و مكان. ثم حدد البحث مفهوم العرف: و أن التعريف المختار للعرف هو أنه: عادة جمهور قوم: من قول أو فعل أو ترك: و قد يكون معتبرا شرعا أو غير معتبر: ثم بيّن المصطلحات المتصلة به: و فرق بينها و بين العرف، ثم بين البحث آراء العلماء فى العرف: و أدلة اعتباره: و منزلته: و شروطه: و أقسامه: و قواعده. ثم أفصح البحث عن قيمة العرف من حيث أثره فى الأحكام الفقهية: فما من باب من أبواب الفقه إلا و للعرف صلة به: و ظهر لنا مدى تأثر العرف المصرى بالدين: فكثير من الأعراف المصرية نابعة من الوازع الدينى {u٢٠١٣} و إن اتصل بها شىء من الخرافة. ففى الفصل الأول: ظهر لنا مدى تأثر العبادات بالعرف: فالعرف له دخل فى مجال العبادات: ليس فى إنشائها: و إنما فى وسائلها: و أكثر أحكام العبادات ارتباطا بالأعراف أحكام الجنائز: فهى مليئة بالأعراف مما يتوجب على الدارسين معرفتها و بيان الصحيح منها من الفاسد