الفهرس 
الوجود الفرنسى فى اقليم الساحل الإفريقى منذ عام 2012: دراسة فى الأسباب و الآثار
مستخلص باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
تتناول هذه الرسالة الوجود الفرنسى فى اقليم الساحل الافريقى منذ عام 2012: دراسة فى الأسباب و الآثار: تقوم هذه الدراسة باختبار الفرض الرئيسى و الذى يدل على وجود علاقة طردية بين الوجود الفرنسى المتمثل فى تزايد القواعد العسكرية فى اقليم الساحل و بين وجود الجماعات الارهابية و المليشيات المسلحة: لذا يتمثل الفرض الرئيسى فى أنه كلما توغل الوجود الفرنسى فى اقليم الساحل كلما تزايد تواجد المليشيات المسلحة و الجماعات الارهابية و الجهادية مما ادى الى تدهور أمن حدود دول اقليم الساحل بالإضافة الى دول الجوار المتمثلة فى الحدود الجزائرية و الليبية. حيث تزايد عدد القواعد العسكرية الفرنسية يهدد بالضرورة الامن الاجتماعى و الذى يؤدى بدوره الى تهديد الهويات بالإضافة الى تزايد التنافس الدولى فى اقليم الساحل مما يؤدى الى تهديد حدود الدول الاقليمية فى منطقة الشمال الافريقى. قد خلصت الدراسة فى تحليلها إلى أن أغلب عوامل تهديد الحدود الخاصة بالدول يرجع الى توغل القوى الكبرى للحفاظ على مصالحها مما يؤدى الى وجود الجماعات الارهابية و الميليشيات المسلحة: مما يؤدى الى تزايد التنافس الدولى و فى نهاية الدراسة توصلت الباحثة إلى نتيجة نهائية تثبت ضرورة العمل على إثبات صحة الجدلية الأولى للدراسة و التى تأخذ بالعلاقة الارتباطية بين الوجود الفرنسى فى اقليم الساحل و بين تهديد امن الدول