الفهرس 
دراسة تأثير طرق التنظيف الحديثة على التوصيف الكيميائى و الميكانيكى للمنسوجات القطنية التاريخية
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
يتطرق هذا البحث إلي استخدام البلازما كأسلوب جديد صديق للبيئة فى عمليات التنظيف للاثار: و لا يتخلف عنه أى ملوثات و آمن على صحة القائمين بالترميم: و حيث أن هذه التقنية جديدة فى مجالتنظيف المنسوجات الأثرية القطنية فيهدف هذا البحث إلي تقييم هذه االتقنية على التغيرات فى التركيب الكيميائى و الميكانيكى للسليلوز: و أستخدامت تقنية البلازما مع ثلاث غازات و هي الأرجون و الأكسجين و النيتروجين عند ضغوط و أزمنة مختلفة: تم بعد ذلك تقييم نتائج التنظيف بالبلازما بمقارنة العينات قبل و بعد التنظيف بإستخدام تقنيات توصيف نوعى و كمى مختلفة مثل: الميكروسكوب الرقمى و التحليل الطيفيبإستخدام الأشعة تحت الحمراء: بالإضافة إلى قياس التغير اللونى و قوة الشد و الاستطالة. تشير نتائج القياسات إلى أن هناك زيادة فى قوة الشد مع كل الغازات المستخدمة فى الأزمنة المختلفة مع أنخفاض الأستطالة بنسب ليست مؤثرة: بالنسبة لغاز الأرجون توضح النتائج أن زمنى ربع و نصف ساعة لزيادة المتانة مع أنخفاض الأستطالة: اما بالنسبة لغاز الأكسجين إتضح أن هناك قراءات كانت نتائجها مقاربة لنتائج العينة القياسية: واما بالنسبة لغاز النتروجين يتضح أن هناك تبايناً فى قوة الشد بين الزيادة و النقصان فى حدود ضيقة: مع أنخفاض لكل قيم الاستطالة و بنسب متفاوتة أيضا: اما بالنسبة لتأثير التنظيف بالبلازماعلى درجتى البياض و الاصفرار للعينات فأن التغير يحدث عند التعريض لزمن 60 دقيقة بينما كان التغير قليل عند أستخدام زمن 15 دقيقة و30 دقيقة: و تشير نتائج التحليل بإستخدام الأشعة تحت الحمراء إلى ثبات و عدم حدوث تغيرات فى الروابط الكيميائية للسليلوز و ذلكلعدم تأثر المجموعات الوظيفية المميزة للقطن سواء بإختفاء بعضها أو ظهور مجموعات و ظيفية جديدة لم تكن موجودة فى الأصل بإستثناء بعض التغيرات الطفيفة فى شدة أمتصاص بعض مجموعات الهيدروكسيل الناتجة عن فقد الرطوبة من العينة