الفهرس 
خزانات الكتب فى القاهرة خلال العصرين المملوكى و العثمانى (648-1213هـ/1250-1798م
ملخص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
كان من ثمار النهضة العلمية فى العصرين المملوكى و العثمانى الاهتمام بخزانات الكتب: و العناية بالكتب و جمعها: و انتشرت فى هذين العصرين المؤسسات التعليمية فى مدينة: و كان يتم بها تعليم الطلبة و الإنفاق عليهم؛ و بالتالى كان يتم تزويد خزانات الكتب الملحقة بتلك المؤسسات بكل الكتب المطلوبة. و كان سلاطين المماليك أنفسهم أول من قدّر أهمية الكتب: و كان الكثير من السلاطين: مغرما باقتناء الكتب النفيسة بخطوط مؤلفيها: و جمع المصاحف الكريمة و الربعات الشريفة ذات الخطوط المنسوبة: التى كتبها أشهر الخطاطين: و قاموا بوقفها على خزانات الكتب بالمدارس التى أنشأوها أو غيرها من المؤسسات الأخرى: و قد اتبعت الباحثة في دراستها: أسلوب المنهج الوصفى التحليلي الوثائقي: و قد وردت الرسالة فى مجلدين: المجلد الأول: و هو مقسّم إلى: المقدمة: و تشتمل على أسباب اختيار الموضوع: و صعوبات البحث: و الأهداف المرجوة من هذه الدراسة: و الدراسات السابقة: و أهم المراجع التي اعتمدت عليها: بينما أشارت الباحثة فى التمهيد إلى خزانات الكتب فى مصر و تطورها قبل العصر المملوكى: فيما يشتمل الباب الأول على الدراسة الوصفية لخزانات الكتب: و هو مقسم إلى فصلين: يتضمن الفصل الأول الدراسة الوصفية لخزانات الكتب الثابتة و المنقولة فى العصر المملوكى: أما الفصل الثانى فهو يختص بالدراسة الوصفية لخزانات الكتب الثابتة و المنقولة فى العصر العثمانى. بينما يختص الباب الثانى: بأنواع خزانات الكتب فى مدينة القاهرة فى العصرين المملوكى و العثمانى: وينقسم هذا الباب إلى فصلين؛ اختص كل فصل بالحديث عن أنواع خزانات الكتب فى مدينة القاهرة: أما الباب الثالث فيشتمل على النظم الإدارية و الفنية لخزانات الكتب فى مدينة القاهرة فى العصرين المملوكى و العثمانى: و قسمت الباحثة هذا الباب إلى فصلين: الأول منهما: يختص بالنظم الإدارية و الفنية لخزانات الكتب فى مدينة القاهرة فى العصر المملوكى: و أما الفصل الثانى