![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين ”نوعية العلاقة الأخوية” و”الرفاهة النفسية” لدى عينة من أشقاء الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد: و أيضا فحص الفروق فى نوعية العلاقة فى ضوء بعض المتغيرات (النوع: الترتيب الميلادى: وشدة التوحد): بالإضافة إلى فحص الفروق فى نوعية العلاقة الأخوية بين وجهتى نظر الأشقاء و الأمهات. و قد تكونت عينة الدراسة من 96 شقيقًا و شقيقة لأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد تراوحت أعمارهم ما بين( 8 - 18 سنة): وأمهاتهم. و قد اعدت الباحثة الأدوات التالية: استمارة جمع البيانات الأولية من الأشقاء و الأمهات: مقياس نوعية العلاقة الأخوية: و مقياس الرفاهة النفسية: مقياس نوعية العلاقة الأخوية من وجهة نظر الأم. و أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية بين أبعاد نوعية العلاقة الأخوية الإيجابية و كل من أبعاد الرفاهة النفسية و درجتها الكلية: كما توجد علاقة ارتباطية عكسية بين أبعاد نوعية العلاقة الأخوية السالبة و كل من أبعاد الرفاهة النفسية و درجتها الكلية: و أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الأشقاء فى نوعية العلاقة الأخوية الموجبة لصالح الإناث من أشقاء الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد: و وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات شدة الإصابة لصالح الإصابة الشديدة: و كذلك أوضحت النتائج فروق فى نوعية العلاقة (الموجبه و السالبة) كما يدركها كل من الأشقاء و الأمهات لصالح الأشقاء |