Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Intravitrael diclofenac sodium versus intravitreal triamcinolone acetonide for non-infectious uveitic macular edema /
المؤلف
Atiya, Aya Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / اية ابراهيم عطية
مشرف / محمد عبدالله جاد
مشرف / داليا صبرى الامام
مشرف / أمجد محمود النقراشى
الموضوع
ophthalmology.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (110 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم طب وجراحة العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 110

from 110

Abstract

يعد التهاب مشيميه العين هو شكل من أشكال التهاب العين الذي يصيب الطبقة الوسطى من الأنسجة في جدارالعين (مشيميه العين) . وتشمل هذه العدوى والأمراض الالتهابية والصدمات والحالات مجهولة السبب. تتراوح الأعراض من ألم العين إلى فقدان البصر التام. تعد ارتشاحات ماقوله العين هي السبب الأكثر شيوعًا لضعف البصر بسبب التهاب مشيميه العين. العلاج الذى يقلل من الالتهاب داخل العين من الممكن أيضا ان يقلل من ارتشاحات ماقوله العين. في بعض الحالات ، تستمر ارتشاحات ماقوله العين حتى بعد علاج الالتهاب وهناك حاجة إلى مزيد من العلاجات لتحسين حدة البصر. تم ثبوت أن حقن التريامسينولون داخل الجسم الزجاجي للعين يعد طريقة واعده لتحسبن حدة البصر وتقليل ارتشاحات ماقوله العين فى مرضى التهاب مشيميه العين. ومع ذلك ، فإن الحقن داخل الجسم الزجاجي للعين يؤدى إلى مضاعفات مثل زيادة ضغط العين في المرضى المعرضين للخطر ومياه بيضاء. أبلغت دراسة واحدة فقط عن تأثير الحقن داخل الجسم الزجاجي للعين بديكلوفيناك الصوديوم على ارتشاحات ماقوله العين لأسباب مختلفة وجد فيها أن الحقن داخل الجسم الزجاجي للعين بديكلوفيناك الصوديوم قد يكون فعال لعلاج ارتشاحات ماقوله العين نتيجه اسباب مختلفه بما في ذلك التهاب مشيميه العين. تهدف الدراسة الحالية إلى المقارنة بين فعالية وسلامة ديكلوفيناك الصوديوم داخل الجسم الزجاجي بالعين مقارنة بالتراى امسينولون اسيتونيد داخل الجسم الزجاجى ٤ مجم /٠,١ مليليترفي علاج ارتشاحات ماقوله العين الناتجه عن التهابات مشيميه العين الغير ناتجة عن العدوى . كانت هذه دراسة مقارنة تداخلية مستقبلية أجريت على مجموعه من ٤٠ مريضاً مصابين بارتشاحات ماقوله العين الغير ناتجه عن العدوى الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين فرعيتين ؛ المجموعة الأولى الذين تلقوا حقن ديكلوفيناك الصوديوم داخل الجسم الزجاجي للعين والمجموعة الثانية الذين تلقوا الحقن داخل الجسم الزجاجي للعين بالتريامسينولون اسيتونيد حضروا إلى مركز طب العيون في المنصورة من سبتمبر 2019 إلى سبتمبر 2020. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بجميع الخصائص الديموغرافية. •فيما يتعلق بحدة البصر ، عند القيمة الأساسية قبل الحقن ، أظهرت كلتا المجموعتين فرقًا لا يعتد به، بينما بعد شهر و ثلاثة أشهر ، كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأاولى. ومع ذلك ، بعد ستة أشهر أظهرت المجموعتان فرقًا ضئيلًا. كانت نسبة التغيير 35٪ و 34.6٪ للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي.•فيما يتعلق بالمقارنة بين المجموعات ، كان هناك تحسن معتد به إحصائيًا في كلا المجموعتين بعد شهر واحد و ثلاثة أشهر و ستة أشهر مقارنة بالقيمة الأساسية قبل الحقن. ومع ذلك ، لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين (شهر واحد مقابل ثلاثة أشهر) (شهر واحد مقابل ستة أشهر) في كلا المجموعتين.•فيما يتعلق بضغط العين، لم يتم الكشف عن فرق ملحوظ بين المجموعتين عند القيمة الأساسية قبل الحقن ، بينما بعد شهر واحد كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى وتصبح هذه الفروق ليست ذات دلالة إحصائية بعد ثلاثة أشهر و ستة أشهر. كانت نسبة التغيير 4.6٪ و7.1٪ للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي. •فيما يتعلق بالمقارنة بين المجموعات ، لم تسجل فروق ذات دلالة إحصائية في جميع فترات المتابعة باستثناء (القيمة الأساسية قبل الحقن مقابل بعد شهر واحد) التي تختلف بشكل كبير في المجموعة الأولى فقط. •فيما يتعلق بسمك ماقوله العين ، لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين عند القيمة الأساسية قبل الحقن وكذلك بعد شهر واحد ، بينما كان هناك انخفاض معتد به إحصائيًا في المجموعات الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى عند ثلاثة أشهر و ستة أشهر.•كانت نسبة التغيير في سمك ماقوله العين ١٣,٣٪ و 37.3٪ للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية على التوالي. •فيما يتعلق بالمقارنة بين المجموعات لسمك ماقوله العين، كانت هناك تحسن ذات دلالة إحصائية في كلا المجموعتين بعد شهر واحد وثلاثة أشهر وستة أشهر مقارنة بالقيمة الأساسية قبل الحقن وكذلك بين (شهر واحد مقابل ثلاثة أشهر) (شهر واحد مقابل ستة أشهر). ومع ذلك، لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين (ثلاثة أشهر مقابل ستة أشهر) في كلا المجموعتين. •لم تسجل فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق المضاعفات. الإستنتاج: في سياق ارتشاحات ماقوله العين الناتجه عن التهابات مشيميه العين الغير ناتجة عن العدو يبدو أن حقن التريامسينولون داخل الجسم الزجاجي وديكلوفيناك الصوديوم لهما تأثيرات علاجية مماثلة فيما يتعلق بحدة البصر؛ ومع ذلك، ارتبط التريامسينولون بتحسين أفضل فيما يتعلق بسمك ماقوله العين. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت كلا المجموعتين بنتائج مماثلة فيما يتعلق بالمضاعفات المتعلقة بالحقن. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة في الدراسة الحالية، إلا أن صغرحجم العينة يعتبر القيد الرئيسي.التوصيات: • ينبغي إجراء مزيد من الدراساات على عدد أكبر من الحالات لتأكيد هذه النتائج ومقارنتها بطرق أخرى للعلاج.