الفهرس 
Multimodal Analgesia AOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
آلام ما بعد الجراحة هي أكثر ما يثير قلق المرضي من الجراحات، وقد تم تطوير العديد من وسائل تسكين آلام مابعد الجراحة وأهمها المسكنات التي يتم التحكم فيها بواسطة المريض. ولكن المسكنات وحدها غير قادرة على تسكين الآلام بشكل فعال لمعظم الآلام المتوسطة أو الشديدة.
يخرج العصب الشرجي من جذور الأعصاب العجزية رقم 2، 3 و4 وهي من أكبر أعصاب هذه الشبكة العصبية، وينقسم ليعطي العصب الشرجي السفلي إمدادا عصبيا لصمام الشرج وحسيا لجلد ماحول الشرج ومنطقة العجان وكيس الصفن أو الشفرات الكبري وبعض الأعصاب الأخري لإمداد القضيب أو البظر وبعض أعصاب المستقيم والمثانة.
يمكن استخدام الحقن الموضعي لإغلاق العصب الفرجي. لعلاج الألم العصبي الفرجي أو للإجراءات الشرجية الاختيارية بما في ذلك جراحة الناسور واستئصال البواسير. بالإضافة إلى ذلك ، تم إجراؤه بأمان باستخدام الموجات فوق الصوتية والتوجيه بالأشعة المقطعية. كما يعد الحقن الموضعي لإغلاق العصب الفرجي هو الطريقة الأكثر أمانا من إستخدام العلاجات الدوائية. ولكن دراسة هذه الطريقة لاتزال غير مكتملة.
الهدف من الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلي تقييم ومقارنة نتائج إغلاق العصب الفرجي بالحقن الموضعي مقارنة بنتائج إستخدام الادوية المسكنة التقليدية.
طريقة البحث
تم إختيار المرضى من عيادة الجراحة العامة الخارجية في مستشفيات جامعة بنها و تتضمنت الدراسة عدد 100 مريضاً خضعوا لجراحات الشرج و تم متابعة الحالات لمدة 24 ساعة مابعد العملية و تم البدء في اجراء طريقة الدراسة فور الإنتهاء من موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية طب بنها وبعد أخذ موافقة مكتوبة من المريض. وتم تقسييم المرضي على النحو التالي:
المجموعة أ: خمسون مريضًا ، تم عمل إغلاق العصب الفرجي باستخدام الحقن بالمخدر الموضعي
المجموعة ب: خمسون مريضًا، تم إعطائهم المسكنات العادية بعد الجراحة.
تم إعداد المريض سواء بالتحاليل العامة المعتادة قبل إجراء الجراحة أو بفحوصات الأشعة. تم متابعة المريض داخل المستشفى إعطاؤه المضاد الحيوي ومسكن الآلام وتم إحتساب مدة الجراحة ومدة العلاج داخل المستشفى حتى إخراج المريض للمتابعة في العيادة الخارجية. تم عمل الدراسة متضمنة المقارنة بين الحالات في شدة الألم والإقامة بالمستشفى ودرجات نجاح الطريقة.
وقد أظهرت النتائج الاحصائية :
كان متوسط العمر 39.6 سنة في المجموعة (أ) ، و 43.5 سنة في المجموعة (ب). ولم يلاحظ أي فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر
ضمت المجموعة (أ) 26 ذكرًا و 24 أنثى ، كما ضمت المجموعة (ب) 26 ذكرًا و 24 أنثى
كان الوزن أعلى احصائيا في المجموعة (ب) مقارنة بالمجموعة (أ). ، ولكن لم يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالطول، أو مؤشر كتلة الجسم .
في المجموعة (أ) ، كانت الجراحة الأكثر شيوعًا هي استئصال البواسير (42.0٪) ، يليها استئصال الشق الشرجي وقطع العضلة العاصرة (30٪) ، ثم استئصال الناسور حول الشرج (18٪).
في المجموعة ب ، كانت الجراحة الأكثر شيوعًا هي استئصال الشق الشرجي وقطع العضلة العاصرة (36.0٪) ، يليها استئصال البواسير (34٪) ، ثم استئصال الناسور حول الشرج (14٪).
كان متوسط الوقت الجراحي في المجموعة (أ) 19.9 دقيقة. وفي المجموعة (ب) كان 23 دقيقة. لم يلاحظ أي فرق احصائي بين المجموعتين فيما يتعلق بوقت الجراحة
فيما يتعلق بدرجة شدة الالم في الساعة 2 و 6 و 12 و 24 بعد الجراحة ، كان متوسط شدة الالم أقل احصائيا فى المجموعة (أ) ، كانت الحاجة إلى تسكين إضافي أقل احصائيا في المجموعة أ (32٪) من المجموعة ب (78.0٪).
11 مريضا من المجموعة (أ) لديهم مضاعفات ، أكثر المضاعفات شيوعا في المجموعة (أ) كانت النزيف (4 مرضى) ، العدوى (3 مرضى) ، سلس البراز(مريضان). و 12 مريضا من المجموعة ب يعانون من مضاعفات ، وكانت المضاعفات الأكثر شيوعا في المجموعة ب هي العدوى (4 مرضى) ، والنزيف (3 مرضى) ، وسلس البراز (2 مريض) ، واحتباس البول (2 مريض). لم يلاحظ أي فرق احصائي بين المضاعفات في كلا المجموعتين..
لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بمدة الاحتجاز في المستشفي أوالعودة إلى الأنشطة العادية .
الخلاصة والتوصيات
يمكن استخدام الحقن الموضعى لاغلاق العصب الفرجي لعلاج الألم العصبي الفرجي أو للإجراءات الشرجية الاختيارية بما في ذلك جراحة الناسور واستئصال البواسير. حيث أظهرت نتائج هذه الدراسة ان إحصار العصب الفرجي كان مرتبطًا إحصائيًا بتقليل الألم بعد الجراحة والحاجة إلى المسكنات ، ولكن لم يلاحظ أي فرق أحصائى فيما يتعلق بالمضاعفات أو مدة الإقامة في المستشفى.