Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم /
المؤلف
رضوان، إلهام أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إلهام أحمد محمد رضوان
مشرف / نبيل السيـــد حسن
مشرف / أسماء محمد على خليفة
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
21/7/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

اولاً: عنوان الدراسة
برنامج قائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
ثانياً: مقدمة الدراسة
لقد تزايد الاهتمام العالمي والمحلي برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية لاسيما المعاقين منهم , مما أحدث تطوراً كبيراً في أساليب رعايتهم لتمكينهم من التوافق مع متطلبات حياتهم ومساهمتهم الإيجابية في أنشطة مجتمعاتهم, وبالتالي تحويلهم إلي قوة منتجه تتعامل مع المجتمع , وتشارك في تنميته , وبالتالي حصول الطفل المعاق علي حقه في الحياة الطبيعية كباقي أفراد مجتمعه.
وتعد مشكلة الإعاقة الذهنية من المشكلات الهامة التي حازت بالإهتمام مؤخراً, وبالنظر إلي الطفل المعاق ذهنياً نجد أنه يختلف عن الطفل العادي في النمو العقلي, فالطفل المعاق ذهنياً يكون معدل نموه العقلي أقل من الطفل العادي, ولعل من أبرز ما يعاني منه الطفل المعاق ذهنياً قصور في عملية الإنتباه والتذكر والتي يترتب عليها درجة عالية من التشتت وضعف القدرة علي التركيز لفترة طويلة, وهذا ما يتسبب في ضعف مثابرتهم في المواقف التعليمية, وأيضاً صعوبة تحديد المثيرات والأبعاد المرتبطة بالمهمة المطلوب منهم تعلمها, كما يرتبط بقصور الإنتباه والتذكر لدي المعاقين ذهنياً قصوراً آخر في عمليات الإدراك والتمييز بين الخصائص المميزة للأشياء؛ كالأشكال والألوان, والأحجام والأوزان.
كما يلعب الإدراك البصري دوراً هاماً في السنوات الأولي من عمر الطفل, فالإدراك الحسي عامة يتطور حتي يصل إلي مرحلة تكوين المفاهيم العقلية التي تساعد الطفل فيما بعد علي عملية التفكير, كما يعتمد هذا التطور علي النضج الحسي والعصبي والعضوي للفرد, فإذا حدث أي خلل في الجهاز العصبي أو أصيب جزء منه فإن ذلك يعوقه عن القيام بوظيفته. ((Lee,2003,276
وللألعاب الإلكترونية تأثير كبير علي الجانب العقلي المعرفي للطفل, حيث تشتمل تلك الألعاب علي عنصري الإثارة والحركة كما أنها تستخدم وبشكل أساسي المؤثرات الصوتية والبصرية, مما ينمي الدقة والتتابع البصري لدي الطفل, وكذلك التناسق العضلي بين العضلات وحاستي البصر والسمع.
وقد أكدت العديد من الدراسات التي تناولت العلاقة بين الألعاب الإلكترونية والنمو العقلي المعرفي علي أن تلك الألعاب تعتبر مصدر للتعلم المعرفي للأطفال, حيث تعد وسيلة لتنشيط بعض العمليات العقلية المعرفية لديهم كالتفكير والإنتباه والإدراك, ووسيلة لتنشيط سلوك حل المشكلات وتحسين الأداء, كما تزيد من مستوي الإنتباه البصري ويمتد أثرها إلي تنمية مهارات التفكير العليا من خلال فهم الطفل لقوانين اللعبة وقدرته علي تغييرها, والتلاعب بها. ومن بين هذه الدراسات دراسة (مها الشحروري,2008), (Lepper,Malone,1997), (Betz,1995),(Mcclurg&Chaille,1987).
ثالثاً: مشكلة الدراسة
أضافت العديد من الدراسات أن الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية يظهرون أداء أفضل في الإختبارات التي تتضمن المثيرات البصرية والأشكال المتحركة وهذا ما توفره الألعاب الإلكترونية.
ومن خلال قيام الباحثة بالزيارات الميدانية لمراكز الإعاقة الخاصة وكذلك فصول التهيئة بمدارس التربية الفكرية, وملاحظة المعلمات أثناء شرح الأنشطة والتعامل مع الأطفال, وجدت الباحثة أن الأطفال يعانون من قصور الإدراك البصري وبخاصة الذاكرة البصرية والقدرة علي التمييز البصري, وكذلك إنجذاب الأطفال إلي الأشكال المتحركة بشكل خاص.
وتثير مشكلة الدراسة التساؤل الرئيسى التالى:
• ما فاعلية برنامج قائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية:
• هل هناك فروق بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلي والبعدي في مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم؟
• هل هناك فروق بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم؟
رابعاً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية التعرف على :
• الألعاب الإلكترونية لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
• مهارات الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
• البرنامج القائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين دهنياً القابلين للتعلم.
• التحقق من إستمرارية فعالية البرنامج القائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري لدي الأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
خامساً: حدود الدراسة
1- الحدود الزمنية : تم تطبيق الداراسة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2021/ 2022) .
2- الحدود المكانية: تم تطبيق أدوات الدراسة في المراكز الخاصة في محافظة بني سويف,حيث تم تطبيق الدراسة الإستطلاعية في مراكز الإعاقة في بعض مراكز المحافظة (ببا-الفشن-بني سويف),تم إختيار العينة الأساسية من مركز الإعاقة بسدس.
3- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الأساسية من ( 25 ) طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين (4- 8) سنوات بمركز الإعاقة بقرية سدس في مركز الفشن محافظة بني سويف,وتكونت العينة الإستطلاعية من (100) طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين (4-8) سنوات بمراكز الإعاقة الخاصة في مراكز (ببا,الفشن,بني سويف) بمحافظة بني سويف.
4- أدوات الدراسة:
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلي :
• مقياس الإدراك البصري للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم (إعداد الباحثة) .
• برنامج مقترح قائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
• إختبار رسم الرجل لجودينوه وهاريس,تعريب فؤاد أبو حطب (1977).
• دليل المعلمة لتطبيق البرنامج القائم علي الألعاب الإلكترونية لتنمية مهارة الإدراك البصري للأطفال المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
سادساً: منهج الدراسة
استخدمت الدراسة المنهج شبة التجريبيى تصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلى والبعدى للتعرف على فاعلية أداة المعالجة التجريبية (المتغير المستقل وهو البرنامج القائم على الالعاب الالكترونية )فى تنمية مهارة الأدراك البصرى لدى الأطفال ذوى الأعاقة الذهنية القابلين للتعلم .
سابعاً: عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة الإستطلاعية من (100) طفل وطفلة من أطفال مراكز الإعاقة الخاصة من مراكز (ببا- الفشن- بني سويف ), تتراوح أعمارهم ما بين (4-8) سنوات, وتبلغ درجة إعاقتهم (50: 70) درجة.
ثامناً: فروض الدراسة
تسعى الدراسة الحالية الى التاكد من صحة فروض التالية :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوى الأعاقة الذهنية القابلين للتعلم على مقياس الادراك البصرى فى القياسين القبلى والبعدى لتطببيق الألعاب الألكترونية لصالح القياس البعدى .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوى الأعاقة الذهنية القابلين للتعلم على مقياس الأدراك البصرى فى القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق الألعاب الألكترونية لصالح القياس البعدى .

تاسعاً: نتائج البحث
فى ضوء المعالجات الاحصائية توصلت الدراسة الى النتائج التالية :
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوى الأعاقة الذهنية القابلين للتعلم على مقياس الادراك البصرى فى القياسين القبلى والبعدى لتطببيق الألعاب الألكترونية لصالح القياس البعدى .
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الأطفال ذوى الأعاقة الذهنية القابلين للتعلم على مقياس الأدراك البصرى فى القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق الألعاب الألكترونية لصالح القياس البعدى.