Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المركب الإضافي وأثره في التراكيب النحوية
كتاب إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس نموذجا /
المؤلف
أحمد، محمود رجب محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود رجب محمود أحمد
مشرف / محمد خليفة محمود حسين
مناقش / محمد عبدالرحمن الريحاني
مناقش / فتوح أحمد خليل
الموضوع
القرآن - إعراب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
272 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
20/8/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

من خلال البحث في موضوع ”المركب الإضافي وأثره في التراكيب النحوية، كتاب إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس نموذجًا توصلت إلى النتائج الآتية:
عُنِي النحاة القدامى كسيبويه، والمبرد، وابن السراج، وابن جني، والنحاة المتأخرون، كالزمخشري، وابن يعيش، وابن الحاجب، وابن هشام، وابن عصفور، وأبي حيان الأندلسي، والسيوطي، والباحثون المحدثون كالشيخ مصطفى الغلاييني، والأستاذ عباس حسن، والدكتور تمام حسان في مؤلفاتهم بموضوع الإضافة، وخصصوا لها أبوابًا وفصولاً توضح الإضافة المعنوية، والإضافة اللفظية وحالات حذف المضاف، وحالات حذف المضاف إليه، وجواز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بمعمول المضاف أو بالظرف أو بالجار والمجرور.
أفاد العلماء الذين جاؤوا بعد النحاس بما وضحه في كتابه إعراب القرآن في مسائل الإضافة في كتبهم مثل مكي بن أبي طالب في مشكل إعراب القرآن، وأبي البركات الأنباري في البيان في إعراب القرآن، وأبي البقاء العكبري في التبيان في إعراب القرآن، وأفاد المفسرون أيضًا كالقرطبي في تفسيره، وأبي حيان الأندلسي في البحر المحيط.
قَدَّمَ البحث المعنى اللغوي لمصطلح الإعراب والتركيب والإضافة في تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، ومقاييس اللغة لابن فارس، وأساس البلاغة للزمخشري، ولسان العرب لابن منظور، والقاموس المحيط للفيروزآبادي، كما قَدَّمَ المعنى الاصطلاحي لهذه المصطلحات عند النحاة القدامى والمتأخرين.
تبين من آراء النحاة حول المركب الإضافي أن المضاف الذي يأتي مفردًا أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا يحذف منه التنوين، كما أن جمع المذكر السالم والمثنى تحذف منهما النون، وأن المضاف إلى ياء المتكلم حكمه الكسر، وأن عامل الجر في المضاف إليه هو المضاف، وأن الإضافة المحضة (المعنوية) تفيد التعريف أو التخصيص، وتكون بمعنى (اللام)، أو بمعنى (مِنْ)، أو بمعنى (في)، وأن الإضافة اللفظية تفيد التخفيف في اللفظ.
بيَّنَ النحاس في إعراب القرآن حكم المضاف الواقع مبتدأ، والواقع فاعلاً، أو نائب فاعل، أو خبرًا لمبتدأ، أو ظرفًا منصوبًا حذفت نونه للإضافة؛ لأنه مثنى، مع بيان القراءات القرآنية المتواترة والشاذة التي وردت في الآيات القرآنية التي عرضها.
بيَّنَ النحاس حكم المضاف إليه المفرد الذي ليس جملة، فقد جاء في موضع مجرورًا وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بإعراب جمع المذكر السالم، وجاء في موضع مجرورًا وعلامة جره الكسرة؛ لأنه اسم مفرد، كما أنه جاء ضميرًا متصلاً بجمع الغائبين في محل جر، وبيَّنَ حكم المضاف إليه الجملة التي تكون في محل جر بالإضافة سواء أكانت اسمية أو فعلية، وذلك من خلال الآيات التي عرضها في كتابه.
عرض النحاس في إعراب القرآن لإضافة المصدر في قوله تعالى ”وعلى سمعهم وعلى أبصارهم”، وقوله تعالى: ”باتخاذكم العجل”، وقوله تعالى: ”وهم ألوف حذر الموت”، وقوله تعالى: ”غفرانك ربنا وإليك المصير”، وقوله تعالى: ”يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية”، وقوله تعالى: ”إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك”، وقوله تعالفى: ”قتلُ أولادِهم شركاؤهم”، وبين المضاف والمضاف إليه وبَيَّن حكم الجزء الأول من المركب الإضافي، وحكم الجزء الثاني الذي يكون مجرورًا بالإضافة.
عرض النحاس في إعراب القرآن إضافة اسم الفاعل في قول الله تعالى:”ذلك من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام”، وقوله تعالى: ”واعلموا أنكم ملاقوه”، وقوله تعالى: ”ولا آمين البيت الحرام” في قراءة ابن مسعود والأعمش، وقوله تعالى: ”والمقيمي الصلاة”، وقوله تعالى: ”جاعل الملائكة رسلاً”، وقوله تعالى: ”إنكم لذائقو العذاب الأليم”، وبَيَّن أن التنوين يحذف من اسم الفاعل المفرد المنون، وتحذف النون من المثنى وجمع المذكر السالم بسبب الإضافة من الجزء الأول من المركب الإضافي وهو المضاف.